الواقع المعزز (AR) يعتبر تكنولوجيا مثيرة للاهتمام تفتح آفاقًا جديدة في مجال التعليم الأكاديمي. يمكن استخدام الواقع المعزز لتحسين تجربة التعلم بطرق متعددة، وهو يقدم فرصًا مثيرة لتعزيز التفاعل والفهم العميق في الفصول الدراسية وخارجها. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أهمية الواقع المعزز في تفعيل التعليم الأكاديمي، وكذلك طرق توفيره.

أهمية الواقع المعزز في تفعيل التعليم الأكاديمي:1. تعزيز التفاعل:

من خلال استخدام التطبيقات والأدوات التعليمية المبنية على الواقع المعزز، يمكن للطلاب التفاعل بشكل أكبر مع المواد التعليمية. يمكنهم التجربة الفعلية والتفاعل مع العناصر الثلاثية الأبعاد، مما يسهل عليهم فهم المفاهيم الصعبة بشكل أفضل.

2. تحفيز الاهتمام والمشاركة:

يعتبر الواقع المعزز أداة فعّالة لجذب اهتمام الطلاب وتحفيزهم للمشاركة في العملية التعليمية. بفضل طبيعته التفاعلية والمشوقة، يمكن للطلاب الاستفادة بشكل أكبر من الدروس والمواد التعليمية.

3. توسيع آفاق التعلم:

يمكن للواقع المعزز إضفاء الحيوية على المواد التعليمية وتحويلها إلى تجارب تعليمية شيقة ومثيرة. يمكن للطلاب زيارة الأماكن التاريخية، أو استكشاف الكواكب في الفضاء، دون الحاجة إلى المغادرة من مقاعدهم، مما يوسع نطاق تجاربهم التعليمية.

4. تعزيز التعلم التعاوني:

يمكن استخدام الواقع المعزز لتعزيز التعلم التعاوني، حيث يمكن للطلاب التفاعل مع العناصر الافتراضية معًا والعمل في فرق لحل المشكلات والمهام التعليمية.

5. توفير تجارب عملية:

يسمح الواقع المعزز بتقديم تجارب عملية واقعية للطلاب دون الحاجة إلى استخدام موارد كبيرة أو تكاليف مرتفعة. يمكن للطلاب القيام بتجارب علمية مثل التجارب الكيميائية أو الأحيائية دون الحاجة إلى المواد الخطرة الفعلية.

طرق توفير الواقع المعزز في التعليم الأكاديمي:1. تطبيقات الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية:

يمكن توفير تطبيقات الواقع المعزز التعليمية عبر الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، مما يسهل على الطلاب الوصول إليها بسهولة وفي أي وقت.

2. استخدام النظارات الذكية:

توفر النظارات الذكية مثل هولولينس وغيرها تجربة واقع معزز مريحة ومثيرة للطلاب، مما يمكنهم من الانغماس في التجارب التعليمية بشكل أفضل.

3. تطبيقات الكمبيوتر والبرمجيات:

يمكن استخدام برامج الواقع المعزز على الحواسيب الشخصية لتوفير تجارب تعليمية غنية وتفاعلية.

4. التعاون مع الصناعة والمؤسسات التعليمية:

يمكن للمؤسسات التعليمية التعاون مع الشركات والصناعات لتوفير تجارب واقع معزز مخصصة للمواد الدراسية الخاصة بهم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الواقع المعزز التعلیم الأکادیمی الواقع المعزز فی یمکن للطلاب

إقرأ أيضاً:

فتح باب التقديم أمام الطلاب الوافدين الراغبين فى الدراسة بالجامعات المصرية

فى إطار جهود وزارة التعليم العإلى والبحث العلمى نحو تقديم خدمة تعليمية متميزة، تناسب موقع مصر وأهميتها كقِبلة تعليمية بمنطقة الشرق الأوسط، والقارة الأفريقية، وتنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتشجيع استقبال الطلاب الوافدين الراغبين فى الدراسة بالجامعات المصرية، ضمن إستراتيجية الدولة ورؤية مصر 2030.

أعلنت الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين، فتح باب التقدم للجامعات المصرية، بداية من اليوم السبت الموافق 29 يونيو الجاري، وذلك عبر منصة “ادرس فى مصر” أمام الطلاب الوافدين، وذلك من خلال الرابط التالي: https://admission.study-in-egypt.gov.eg/

وأشار د. أيمن عاشور وزير التعليم العإلى والبحث العلمي، إلى التطوير الكبير الذى قامت به الوزارة فى منظومة الخدمات الخاصة بالطلاب الراغبين فى الدراسة بالجامعات المصرية من كل الجنسيات، وتسهيل إجراءات التقديم والتسجيل عبر منصة “ادرس فى مصر”، لافتًا إلى أن وزارة التعليم العإلى تُنفذ الخطة الطموحة التى وضعتها الدولة لجعل مصر قبلة تعليمية فريدة فى مجال التعليم العإلى والبحث العلمي، وأن تكون وجهة جإذبة للراغبين فى الدراسة والتعلم بالمنطقة العربية والشرق الأوسط والقارة الإفريقية، استثمارًا لما تتمتع به الجامعات المصرية من قدرات بشرية متميزة وخبرات أكاديمية وبحثية عريقة فى مجال التعليم العإلى والبحث العلمي.

وأكد د. أيمن عاشور أن الاستثمار فى التعليم تتمثل أهميته أيضًا فى تعزيز القوة الناعمة المصرية، وكذا دور مصر الحضارى والثقافى الرائد فى العالم العربى والإسلامي، لافتًا إلى أن الطلاب الوافدين يُعدون جسرًا للتواصل الثقافى وسفراء لمصر فى بلادهم بعد عودتهم.

ومن جانبه، أوضح د. شريف صالح رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، أن مبادرة “ادرس فى مصر “، والمنصة الخاصة بها توفر بيانات عن كافة الجامعات المصرية الحكومية والخاصة والأهلية والدولية، وكذا المعاهد العليا، والمعاهد التكنولوجية، والأكاديميات المُعتمدة والمُعترف بها من الوزارة، فضلًا عن توفير مجموعة واسعة من الخدمات للطلاب الوافدين خلال رحلتهم التعليمية بدءًا من التسجيل مرورًا بكل مراحل دراستهم فى مصر وحتى التخرج.

وأوضح د. شريف صالح أن الاهتمام الذى تقوم به الوزارة مُمثلة فى قطاع الشئون الثقافية والبعثات من خلال الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين لتهيئة بيئة تعليمية مناسبة للطلاب الوافدين، تساعدهم على التعلم والابتكار واكتساب الخبرة عبر التدريب العملى والآندماج داخل سوق العمل، مشيرًا إلى تقديم العديد من المنح للطلاب الوافدين وكذا منح أوائل الخريجين- من غير الحاصلين على المنح- تخفيضات على الرسوم الدراسية سواء فى المرحلة الجامعية أو الدراسات العليا.

وأضاف أن إطلاق المبادرة المصرية للمنح الدراسية والسياحة التعليمية EGYAID للطلاب الوافدين تضمن 7 مبادئ رئيسية وهي: (الكل يتعلم سويُا، نحن نرعاك، العالم لدينا، أنت فى بلدك الثاني، أنت متكامل، أنت مُبتكر، أنت سفير).

وأوضح د. أحمد عبدالغنى رئيس الإدارة المركزية للطلاب الوافدين، أن المنصة الرقمية تعُد البوابة الوحيدة والرسمية لدراسة الطلاب الوافدين فى مصر للمرحلتين الجامعية، والدراسات العليا، وتضم كذلك المركز الثقافى المصرى لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.

وأضاف أن المنصة مميكنة بالكامل وتتيح للطالب الوافد التقدم للدراسة بأى من الجامعات داخل منظومة التعليم العإلى المصرية بمختلف روافدها، والمنتشرة فى جميع أنحاء الجمهورية، والتى تتمثل فى (27 جامعة حكومية، و32 جامعة خاصة، 20 جامعة أهلية، و10 جامعات تكنولوجية، بالإضافة إلى المعاهد).

ومن جانبه أكد د. عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامى والمُتحدث الرسمى للوزارة، أن ألفترة الحالية شهدت تزايدًا مستمرًا فى أعداد المتقدمين للدراسة بالجامعات المصرية، لافتًا إلى أن ذلك يأتى انعكاسًا للمزايا الكبيرة التى تُقدمها منظومة التعليم العإلى ومنها البرامج الدراسية التى يُجرى تحديثها باستمرار لمتابعة التوجهات العالمية فى إدخال التخصصات العلمية المُواكبة للعصر، بالإضافة إلى إنشاء الجامعات المصرية الجديدة، وتوفير اختيارات مُتعددة للدراسة ما بين الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية وأفرع الجامعات الأجنبية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وهو ما كان له أثر كبير على تنشيط السياحة التعليمية.

جدير بالذكر أن مبادرة “ادرس فى مصر” تعمل من خلال محورين أساسيين هما، توفير التسهيلات اللازمة للطلاب الوافدين للتقديم، والتسويق لبرامج وكليات الجامعات المصرية والترويج للسياحة التعليمية بمصر من خلال التواصل المُستمر مع المُستشارين الثقافيين، والمشاركة فى المعارض التعليمية داخل وخارج مصر، وعقد شراكات مع مختلف المؤسسات الدولية، وتنظيم لقاءات افتراضية مع المدارس الثانوية بالتعأون مع المكاتب الثقافية المصرية بالخارج للتعريف بالمبادرة والترويج للدراسة بالجامعات المصرية.

كتب ـ محمد صبحى

اليوم السابع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • فتح باب التقديم أمام الطلاب الوافدين الراغبين فى الدراسة بالجامعات المصرية
  • التعليم العالي: فتح باب التقدم عبر منصة «ادرس في مصر» للطلاب الوافدين
  • فتح باب التقديم بالجامعات للطلاب الوافدين عبر منصة «ادرس في مصر»
  • فتح باب التقدم عبر منصة «ادرس في مصر» للطلاب الوافدين
  • فتح باب التقدم عبر منصة "ادرس في مصر" للطلاب الوافدين
  • التعليم حلم شعب!
  • مبادرة ترشيد استهلاك الكهرباء في المؤسسات التعليمية والجامعية
  • التعليم ومهارات القرن الحادي والعشرين
  • اعرف فوائد الجرجير وطرق استخدامه الصحيحة
  • تعرف على أسباب وأعراض التواء الرقبة وطرق الوقاية