مبادرة لدعم ثمانين مشروعاً زراعياً منزلياً في قرية المتونة بريف السويداء
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
السويداء-سانا
وصل عدد الشتول الموزعة ضمن مبادرة دعم إنشاء مشروعات منزلية زراعية والتي أطلقتها الجمعية الخيرية في قرية المتونة بريف محافظة السويداء الشمالي مؤخراً إلى 3 آلاف شتلة، وذلك بهدف تمكين المستهدفين من تحقيق الاكتفاء الذاتي من منتجات الشتول والبذار المزروعة ضمن حدائقهم.
المبادرة بحسب رئيس الجمعية الخيرية في القرية أدهم نايف العطار تضمنت دعم ثمانين مشروعاً بشتول البندورة والباذنجان والفليفلة وبذور الباميا والكوسا والقثاء والبطيخ، وتراوح عدد الشتول المقدمة لكل مشروع بين 20 و 100 شتلة، وذلك حسب رغبة المستفيد والمساحة المتوافرة لديه للزراعة بحيث بدأت المساحات من 200 متر وحتى 1500 متر.
وبلغ عدد الشتول الموزعة ضمن المبادرة حتى الآن كما أوضح العطار لمراسل سانا نحو 3 آلاف شتلة، إضافة إلى نحو 300 شتلة زعتر خليلي قدمتها الأمانة السورية للتنمية بالتعاون مع مبادرة الاكتفاء الذاتي بالمحافظة، كما تم تزويد خمسة مشاريع بشبكات الري بالتنقيط وكمية 6 كيلوغرامات سماد يوريا تبرع بهما أحد المستثمرين من أبناء القرية.
وأشار العطار إلى أن فكرة المبادرة التي تعد الأولى من نوعها بعمل الجمعية جاءت لتحويل المساعدة من إطارها التقليدي المباشر إلى الجانب التنموي، وكذلك تشجيع العودة إلى الزراعة بالريف لدى الكثيرين.
سلام عامر أحد المستفيدين من المبادرة قال إن خبرته بالعمل الزراعي شجعته على الحصول على سبعين شتلة خضار متنوعة لزراعتها في الأرض المحيطة بمنزله، مؤكداً أهمية هذه المبادرة وضرورة متابعتها خلال الفترة القادمة.
وأشار خلدون الحلبي إلى قيامه بتقديم العناية المطلوبة للشتول التي حصل عليها ضمن الواقع والإمكانيات المتاحة للزراعة لديه حالياً، وذلك في سبيل تحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات وخاصة بالنسبة للبندورة والباذنجان.
وبين سميح سعيد أنه يستثمر حالياً مساحة تزيد على 200 متر من حديقته المنزلية تضم شتول البندورة والباذنجان والزعتر، مؤكداً أهمية الاستمرار بمثل هكذا مبادرات، فيما وجد المزارع بيان عامر بالمبادرة خطوة مهمة في ظل ارتفاع تكاليف مستلزمات الإنتاج لتخفيف الأعباء عن المزارعين والمهتمين بالزراعة.
وتقع قرية المتونة بريف محافظة السويداء الشمالي وتبعد عن مركز مدينة شهبا حوالي 10 كيلومترات، وأشهرت الجمعية الخيرية فيها عام 2019.
عمر الطويل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بريد عُمان يشارك في مبادرة منطقة الازدهار البريدي العالمية
العُمانية: استضافت سلطنة عُمان ممثلة في بريد عُمان، التابع لمجموعة أسياد اليوم اجتماع الطاولة المستديرة لمبادرة "منطقة الازدهار البريدي" التابعة للاتحاد البريدي العالمي.
وتهدف المبادرة إلى تحديث أنظمة مشغلي البريد الوطنيين الرسميين من خلال حلول رقميّة مرنة وسريعة تُمكّنهم من التكامل مع منظومة التجارة الإلكترونيّة العالميّة.
وأكد سعادة الدكتور علي بن عامر الشيذاني، وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، للاتصالات وتقنية المعلومات، في كلمته خلال الاجتماع على أهمية التحول الرقمي وأطر التعاون المشترك لتعزيز تنافسية الأنظمة البريدية الوطنية.
وترتكز المبادرة على استراتيجية أبيدجان البريدية، وتتوافق مع معايير ولوائح الاتحاد البريدي العالمي ومنظمة الجمارك العالمية، كما تهدف إلى تطوير البنية الأساسية للخدمات البريدية اللوجستية والجمركية التي تعد بوابة للتجارة الإلكترونية العابرة للحدود. ومن خلال دمج العمليات الرقمية وإنشاء شبكات تشغيلية متكاملة، توفر المبادرة إطارًا متطورًا لتوصيل الطرود والشحنات من الميل الأول إلى الميل الأخير في مختلف الأسواق العالمية.
وتُعد مشاركة بريد عُمان في هذه المبادرة خطوة استراتيجية نحو دعم الاقتصاد الرقمي لسلطنة عُمان وتحقيق طموحاتها التجارية، تحقيقًا لمستهدفات رؤية عُمان 2040 التي تُولي قطاع اللوجستيات أهمية كبرى بوصفه المحرّك الأساسي للتنويع الاقتصادي وتعزيز التنافسية الإقليمية، إلى جانب دعم رؤية مجموعة أسياد لتعزيز مكانة سلطنة عُمان كمركز لوجستي علمي متكامل.
وسيسهم مشروع "منطقة الازدهار البريدي" في تعزيز النظام اللوجستي المتكامل من خلال تمكين الربط الرقمي الكامل بين بريد عُمان ومنصات التجارة الإلكترونية العالمية، وتطوير بنية أساسية جمركية متقدمة، وتعزيز قدرات النقل التنافسية على مستوى العالم. ويستهدف المشاركة الفورية للبيانات بين أنظمة البريد والجمارك، وتوحيد عمليات وضع الملصقات وتتبع الشحنات، وتحسين تدفق النقل الجوي والبحري وعبر شبكات السكك الحديدية وشبكات الطرق.
جدير بالذكر أن زيارة الوفد المكوّن من أعضاء اللجنة الاستشارية للاتحاد البريدي العالمي وممثلي الاتحاد ومنظمة الجمارك العالمية وعدد من الجهات الحكومية والشركاء الدوليين في التجارة الإلكترونية، شهدت جولات ميدانية إلى مرافق أسياد المتكاملة، شملت الموانئ والمناطق الحرة ومراكز النقل متعدد الوسائط على مدى ثلاثة أيام.