عميد بلدية زليتن: الدبيبة وعد بتعويض متضرري المدينة وإلى الآن لم نتحصل على شيء
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
ليبيا – أكد عميد بلدية زليتن مفتاح حمادي، أن اللجنة المشكلة من وزارة الإسكان والتعمير في حكومة تصريف الأعمال أنهت جميع الملفات التي قدمت بخصوص تقييم قيمة الأضرار الناجمة عن ارتفاع منسوب المياه.
حمادي وفي تصريحات خاصة لشبكة “لام”، أفاد بأن اللجنة قدمت تقريرها النهائي وإحالته لرئيس الحكومة بقيمة إجمالية تقدر بـ 90 مليون دينار،منوها إلى أن رئيس حكومة وعد بتخصيص القيمة أو جزء منها للبدء في تعويض المتضررين وإلى الآن لم نتحصل على شيء منها.
وأضاف:” مع اقتراب فصل الصيف تتزايد ظهور الحشرات وهناك خطة موضوعة من قبل الإصحاح البيئي بالتعاون مع المركز الوطني لمكافحة الأمراض”.
وأوضح أن عدد المدارس المتضررة من ارتفاع منسوب المياه بلغ 18 مدرسة بينهم 6 تعرضوا لأضرار كبيرة.
حمادي ختم:”تم إحالة ملف 5 مدارس متضررة لرئيس حكومة الوحدة بقيمة إجمالية بلغت 11 مليون دينار لصيانتهم”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بلدية رفح تحذر من كارثة إنسانية بسبب أزمة المياه وانقطاع الوقود
أعلنت بلدية رفح جنوبي قطاع غزة، اليوم السبت، عن توقفها القسري عن تزويد آبار المياه الخاصة والزراعية بالوقود، نتيجة استمرار الحصار الإسرائيلي وإغلاق المعابر، مما يمنع دخول المساعدات الإنسانية والوقود.
وأكد رئيس بلدية رفح، أحمد الصوفي، في بيان أن البلدية كانت توفر الوقود لتشغيل 80 بئر مياه خاصا وزراعيا، بالإضافة إلى الآبار الرئيسية، وذلك لضمان وصول المياه للأحياء التي عاد إليها المواطنون في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة.
وأضاف الصوفي أن انقطاع الوقود أدى إلى تقليص الخدمات المقدمة وتجميد خدمات أساسية وحيوية، مما يهدد حياة الآلاف ويفاقم الأزمة الصحية والبيئية، مؤكدا أن "كارثة إنسانية تلوح في الأفق" بسبب تصاعد أزمة المياه في رفح.
وأشار إلى أن الحرمان من المياه يعرّض السكان لخطر الإصابة بأمراض خطيرة، خاصة في ظل التدهور المعيشي نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر، محذرا من أن استمرار الأزمة دون حلول عاجلة سينذر بكارثة لا يمكن احتواؤها.
إغلاق المعابر وتعنت إسرائيلويواجه قطاع غزة أزمة وقود خانقة منذ أسبوعين، بعد أن أعادت إسرائيل إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى القطاع مطلع مارس/آذار الجاري، مما أدى إلى منع دخول المساعدات الإنسانية والمواد الإغاثية الأساسية، وسط تجاهل أميركي وصمت دولي.
إعلانوتنصلت إسرائيل من التزاماتها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، حيث أغلقت محطة تحلية المياه وسط القطاع، ومنعت دخول الإمدادات الحيوية، مما زاد من معاناة الفلسطينيين وأدى إلى تفاقم الأزمة المعيشية.
ودعت بلدية رفح كافة الجهات الدولية والإنسانية إلى التدخل العاجل والضغط على إسرائيل لفتح المعابر وإدخال الوقود والمواد الإغاثية بشكل فوري، محذرة من أن استمرار الصمت الدولي على هذه الجريمة سيؤدي إلى عواقب وخيمة على سكان غزة.
من جهتها، تؤكد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التزامها باتفاق وقف إطلاق النار، مشددة على ضرورة إلزام إسرائيل بتنفيذ بنود الاتفاق، والبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على غزة، أدت إلى استشهاد أكثر من 160 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 14 ألف شخص آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، واختفاء الآلاف تحت الأنقاض.
ومع استمرار العدوان الإسرائيلي بدعم الولايات المتحدة، تتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، مما ينذر بكارثة صحية وبيئية تهدد حياة 2.3 مليون فلسطيني محاصرين في غزة.