دمشق-سانا

بإرادة وعزيمة نجحت الشابة إلهام الرحيل بتأسيس مشروعها الخاص بصناعة الحلويات المنزلية، ولا سيما الكليجة الديرية والمربيات بكل أنواعها، إضافة الى المونة المنزلية.

وفي تصريح لـ سانا الشبابية بينت الرحيل 40 عاماً وهي مدرسة وأم لخمسة أطفال أنها تهجرت من محافظة دير الزور خلال سنوات الحرب لتستقر في مدينة دمشق، ونتيجة الأوضاع الصعبة التي عاشتها قررت البحث عن فرصة عمل إضافة لعملها في التدريس مع زوجها.

وأوضحت أنه بعد مكوثها في دمشق التحق زوجها بالخدمة الاحتياطية فكان لا بد لها من البحث عن عمل يساعدها في تأمين متطلبات الحياة، لافتة إلى أنها ناقشت عدة أفكار مع أبنائها لتحسم أمرها بافتتاح مطبخ صغير في منزلها تمارس فيه هوايتها بالطبخ، ثم بدأت بالخطوة الثانية وهي التسويق عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.

وأشارت الرحيل إلى أنها طورت عملها من الطبخ الى صناعة الحلويات والمربيات والمونة المنزلية، حيث نالت منتجاتها رضا واستحسان المحيطين من الأقارب والأصدقاء وتمكنت بوقت قصير من تحقيق الانتشار، حيث باتت تنفذ تواصي للراغبين ويزداد عملها في فترة المناسبات والأعياد.

ولفتت الرحيل إلى أن ارتفاع أسعار المواد الأساسية للعمل وعدم توفرها أحياناً كالغاز للطبخ أثر قليلاً على عملها وانعكس ذلك على أسعارها، مؤكدة أنها تحاول تطوير نفسها باستمرار من خلال مشاركتها بالمعارض والبازارات ولا سيما بازار بكرا أحلى الذي حققت شهرة من خلاله وزاد عدد مرتادي مطبخها، لافتة إلى أنها توسعت بعملها ليشمل العصائر بكل أنواعها والمونة المنزلية كالمكدوس والألبان وغيرها.

وقالت الهام في ختام حديثها” تخرجت من كلية الحقوق وحالياً في وضع التدريب للحصول على لقب الأستاذة في المحاماة ومع ذلك لن أترك مشروعي ناصحة الشابات بعدم اليأس والسعي لتحقيق طموحاتهن والبدء بالخطوة الأولى فطريق الألف ميل يبدأ بخطوة”.

 سكينة محمد

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

تهمة التجسُّس.. لافتة جديدة لذراع إيران لإرهاب وقمع اليمنيين

كشفت جماعة الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، عن عزمها تحويل مزاعمها حول ما تُسمى بـ"شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية"، إلى أداة جديدة لقمع وملاحقة اليمنيين في مناطق سيطرتها.

وخلال الأسابيع الثلاث الماضية، بثت المليشيا الحوثية سلسلة من الفيديوهات بُثت لموظفين يمنيين سابقين بالسفارة الأمريكية بعد نحو عامين ونصف على اختطافهم وإخفائهم قسرياً، واجبرتهم على الإدلاء باعترافات بأنهم عملوا ضمن شبكة تجسس أمريكية إسرائيلية.

ورغم الاستنكار الواسع على المستوى المحلي والدولي لهذه المزاعم الحوثية وافتضاح كذبها، إلا أن المليشيا كشفت عن نيتها تحويل هذه المزاعم والأكاذيب إلى أداة جديدة للقمع والإرهاب بحق المجتمع في مناطق سيطرتها.

جاء ذلك في الاجتماع الذي عقده أمس الاثنين المجلس السياسي الأعلى للجماعة الحوثية والذي يرأسه مهدي المشاط، وقال إعلام الجماعة بأن المجلس استمع لتقرير مقدم من رئيس جهاز الأمن والمخابرات بالجماعة عبدالحكيم الخيواني، حول شبكة ما يُزعم بأنها "شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية".

وبحسب إعلام الحوثي، فقد وجه المشاط خلال الاجتماع جهاز الأمن والمخابرات التابع للجماعة بمنح مهلة لمدة 30 يوما من تاريخه "لمن يبادر بالتعاون طوعاً مع جهاز الأمن ممن كان لهم ارتباط أو تعاون مع شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية وإسقاط كافة التبعات القانونية عنهم".

وهدد المشاط بأنه وبعد "انقضاء المدة المحددة سيتحمل كل من تورط في الخيانة كافة التبعات وسيتم اتخاذ أقصى العقوبات بحقهم وفق ما أقره الدستور على كل خائن لبلده ووطنه"، في تهديد واضح بنية الجماعة الحوثية تحويل مزاعم التجسس إلى ذريعة لجولة قادمة من القمع والاعتقالات بمناطق سيطرتها.

كما كان لافتاً تشديد المشاط لجهاز الأمن والمخابرات التابع للجماعة "على أهمية تطهير مؤسسات الدولة من أي اختراقات وأعمال تخريبية ممنهجة"، وهو ما يعد نية واضحة من قبل الجماعة التخلص من عدد من القيادات والكوادر في هذه المؤسسات خلال الفترة القادمة. 

وتكشف هذه التصريحات نوايا الجماعة الحوثية من نشر مزاعم شبكة التجسس الامريكية وهدفها في تحويلها إلى ذريعة جديدة لمواجهة أي تحرك مجتمعي أو أصوات معارضة في مناطق سيطرتها، خاصة مع تفاقم الأزمة الاقتصادية والإنسانية التي تعاني منها مناطق سيطرتها.

وهو ما يشير إلى مستوى الرعب في صفوف قيادة الجماعة من تراكم الاحتقان الشعبي ضدها، خاصة في ظل الخطوات الحكومية الأخيرة لانتزاع سيطرتها على موارد وقطاعات مهمة كالبنوك والاتصالات مع انسداد أفق مسار السلام الذي كانت تأمل من خلاله الجماعة حدوث انفراج اقتصادي بمناطق سيطرتها من خلال صرف المرتبات ورفع القيود عن المطارات والموانئ الخاضعة لسيطرتها.

مقالات مشابهة

  • الرعاية الصحية: التواصل مع كل الفئات ذات الصلة بصناعة القرار لحل مشاكل القطاع الصحي
  • أستاذ قانون فلسطيني عن دعم مهرجان العلمين لغزة: لافتة إنسانية من مدينة المستقبل
  • تهمة التجسُّس.. لافتة جديدة لذراع إيران لإرهاب وقمع اليمنيين
  • باريس تؤسس قيادة إفريقية للجيش الفرنسي
  • نائب محافظ الجيزة: الأكاديمية الوطنية للتدريب من أنجح مشروعات تأهيل الشباب
  • إلهام شاهين تكشف عن سبب مقاطعتها لأخيها من أبيها .. فيديو
  • «سبَّاكة بريمو».. «مي» تحقق حلم الطفولة: الستات بتشجعني
  • 30 عامًا بصناعة منابر المساجد.. الوحدة الوطنية التي أوجدها نجّار قبطي!
  • إلهام شاهين لـ البوابة نيوز: "30 يونيو" أنقذتنا من تجار الدين
  • متحدياً إصابته… الجريح يوسف أسعد يؤسس مشروعاً لصناعة الحلويات بريف طرطوس