سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم يشهد افتتاح فعاليات المؤتمر والمعرض العالمي للاتصالات في الأزمات والطوارئ دبي 2024
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
شهد سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة العُليا لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في إمارة دبي، اليوم، مراسم افتتاح فعاليات المؤتمر والمعرض العالمي للاتصالات في الأزمات والطوارئ دبي 2024، الحدث البارز والرائد عالمياً في مجال اتصالات المهام الحرجة، والذي يستمر حتى 16 مايو في مركز دبي التجاري العالمي.
وبحضور سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، أعلن رسمياً انطلاق فعاليات النسخة 2024 من المؤتمر والمعرض العالمي للاتصالات في الأزمات والطوارئ دبي 2024 والذي يستمر لثلاثة أيام. ويوفر الحدث منصة متميزة للمشاركين والزوار للتواصل والتفاعل مع الخبراء والمتخصصين في مجال اتصالات المهام الحرجة من أكثر من 26 دولة من الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا وأوروبا والولايات المتحدة.
وقدمت الجمعية العالمية للاتصالات الحرجة (TCCA)، المسؤولة عن تنظيم الحدث السنوي، صورة تفصيلية فيما يتعلق بجدول أعمال المؤتمر وما يتضمنه من أـنشطة وفعاليات على مدار أيامه الثلاثة، وأكدت الجمعية بأن نسخة هذا العام التي تأتي تحت شعار “تعزيز أمن المجتمع والقطاع – التواصل شريان الحياة” ستكون مختلفة ومتميزة بفعالياتها وأنشطتها والفرص الواعدة التي توفرها، وستضمن للمشاركين والزوار تجارب استثنائية وفريدة من نوعها.
وقال كيفن جراهام، الرئيس التنفيذي لجمعية الاتصالات الحرجة: “يكتسب المؤتمر والمعرض العالمي للاتصالات في الأزمات والطوارئ أهميته باعتباره حدثاً رائداً عالمياً في مجال الاتصالات الحرجة، ويتمتع اليوم بسمعة واسعة ومرموقة عالمياً نظراً للنجاحات التي حققها ومساهمته في توفير منصة تجمع نخبة من خبراء القطاع وأبرز الشركات والمؤسسات والمنظمات لتعزيز مجالات التعاون وتبادل الرؤى وتقريب وجهات النظر ودفع عجلة الابتكار على مستوى القطاع”.
وأضاف جراهام: “نتوقع أن تكون هذه النسخة من المؤتمر والمعرض العالمي للاتصالات في الأزمات والطوارئ دبي 2024، فريدة من نوعها واستثنائية بكل المقاييس، حيث يمكن تصنيفها بأنها الأكبر والأكثر أهمية وفعالية. ونحن سعداء للغاية ونتطلع إلى التعرف إلى أحدث الابتكارات والاستراتيجيات التي ستحدد معالم مستقبل قطاع الاتصالات الحرجة ووضعها في متناول الجميع، كما ستسهم الحلول والتقنيات المتطورة التي سيتم الكشف عنها خلال فعاليات المؤتمر في إرساء أسس جديدة للارتقاء بمعايير وممارسات الأمن والسلامة العامة حول العالم”.
وستكشف الجهات العارضة على مدار أيام المؤتمر أحدث التقنيات والخدمات والحلول إلى جانب انخراطها في حوارات ونقاشات وجلسات تفاعلية وتنظيم محاضرات ومنتديات جانبية لتبادل الآراء والأفكار، ويتضمن برنامج المؤتمر تقديم عروض توضيحية رئيسية وحلقات نقاش تفاعلية تسلّط الضوء على أحدث الابتكارات والاتجاهات التي تتكشف في القطاع. ويوفر المؤتمر بيئة مثالية لعقد اللقاءات وتعزيز التواصل حيث يمكن للزوار كذلك الاستمتاع والمشاركة والتفاعل مع المشاركين في المنتديات والمناقشات والحوارات عبر التسجيل المجاني من خلال الموقع الإلكتروني للمؤتمر.
وتُعد منظومة شبكات الاتصالات اللاسلكية الرقمية (تيترا – TETRA)، وتقنيات وحلول الاتصالات ذات النطاق العريض في حالات الطوارئ، وتقنية الجيل الخامس، وحلول اتصالات المهام الحرجة، وخدمات الشبكات من بين الموضوعات الأكثر أهمية التي سيتم تناولها خلال فعاليات الحدث العالمي. كما سيتم استكشاف أحدث الحلول والتقنيات في مجال تكامل الأجهزة والكوكبة متعددة الطبقات، إضافة إلى تكامل حلول وتقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء في بيئات السلامة العامة والرعاية الصحية وتنفيذ أنظمة البيانات الجغرافية المكانية وتقنية التوائم الرقمية.
بالإضافة إلى ذلك، تركز أجندة الحدث على موضوعات متنوعة وشاملة في مجال الاتصالات المتخصصة مع حضور أكثر من 150 ضيفاً وممثلين عن شركات رائدة مثل “إيرباص” وإيه تي آند تي” و” إريكسون” و” موتورولا سوليوشنز” و”هيتيرا” ومؤسسة الاتصالات المتخصصة” نداء”، حيث ستشارك هذه المؤسسات خبراتها ورؤاها ووجهات نظرها حول أحدث توجهات القطاع.
وتسلط أجندة الحدث أيضاً الضوء على دور التقنيات الناشئة في مجال الاتصالات والسلامة العامة وخدمات المدن، إضافة إلى التقنيات الحديثة التي تدعم تكامل الحلول الذكية في مجال الخدمات الشرطية وقطاع الرعاية الصحية.
وأضاف جراهام: “تتجسد أهمية هذه النسخة من المؤتمر والمعرض العالمي للاتصالات في الأزمات والطوارئ ليس فقط في كونها حدثاً عالمياً رائداً، بل لكونها تشكل محفزاً للتحول في قطاع اتصالات المهام الحرجة والارتقاء به إلى آفاق ومستويات جديدة وواعدة خلال السنوات المقبلة. وباعتقادنا أن على جميع الشركات والمؤسسات والجهات المهتمة في هذا المجال اغتنام هذه الفرصة المميزة وأن يكونوا جزءاً من هذا الحدث البارز الذي سيمتد تأثيره الإيجابي لسنوات قادمة، وستبقى تجاربه عالقة في أذهان كل من حظي بفرصة حضوره سواء من الزوار أو الجهات المشاركة”.
ويمثل المؤتمر والمعرض العالمي للاتصالات في الأزمات والطوارئ وجهة ومحطة أساسية للشركات والمؤسسات المتخصصة في مجال الاتصالات الحرجة، حيث يوفر سنوياً منصة متميزة تجمع المستخدمين النهائيين لحلول الاتصالات والأعمال ذات المهام الحرجة مع المصنّعين والموردين من جميع أنحاء العالم لتبادل الرؤى ووجهات النظر حول أحدث التطورات والاتجاهات والابتكارات. وستسهم نسخة هذا العام من الحدث التي تقام في مركز دبي التجاري العالمي في تعزيز أوجه التعاون وعقد محادثات وجلسات نقاش متعمقة، لتجسد مثالاً ملهماً للعصر الثوري القادم في مجال تقنيات وخدمات اتصالات المهام الحرجة في أوقات الأزمات والطوارئ.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی مجال الاتصالات
إقرأ أيضاً:
الجيل الخامس على الأبواب .. تحركات حكومية لجعل مصر مركزًا إقليميًا للاتصالات
التقى المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، بالسيد شاميل جوسوب، الرئيس التنفيذي لمجموعة ڤوداكوم، والسيد محمد عبد الله، الرئيس التنفيذي لشركة ڤودافون مصر، حيث استعرض اللقاء فرص ومقومات الاستثمار في مصر في مجالات التكنولوجيا والاتصالات.
وأكد الوزير أن الشراكات الدولية تمثل عنصرًا أساسيًا في خطة التنمية الاقتصادية، موضحًا أن مصر ترحب بكل استثمار جاد يُسهم في تطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في ظل اهتمام الدولة بتوطين التكنولوجيات الحديثة وتحقيق نقلة نوعية في البنية الرقمية.
وأشار الوزير إلى أهمية تسريع وتيرة نشر خدمات الجيل الخامس (5G) في مصر، لما لها من أثر إيجابي على القطاعات الحيوية، موضحًا أن دعم الدولة لتقنيات المستقبل يعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي للابتكار، حيث أبدى الوزير اهتمامه باستقطاب المزيد من الاستثمارات التكنولوجية خلال الفترة المقبلة.
وأوضح «الخطيب» أن الاجتماع استعرض فرص التعاون في مجال تطوير البنية التحتية الذكية، خاصة في المدن الجديدة، مشيرًا إلى حرص الحكومة على توفير بيئة استثمارية مرنة لجذب شركات التكنولوجيا العملاقة.
ولفت الوزير إلى أن الدولة تعمل على توفير حوافز للمستثمرين في مجالات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، مؤكدًا أن التكامل بين القطاعين العام والخاص هو السبيل الأمثل لتحقيق تقدم ملموس في هذا المجال، حيث تملك مصر قاعدة بشرية مؤهلة تمكنها من قيادة التحول التكنولوجي في المنطقة.
ونوّه «الخطيب» إلى أهمية التعاون مع شركات مثل ڤودافون وڤوداكوم في نقل الخبرات العالمية إلى السوق المصري، موضحًا دور هذه الشراكات في بناء كوادر محلية قادرة على مواكبة التطورات المتسارعة، مشيدًا بمبادرات التدريب والتطوير التي تطرحها الشركات العالمية العاملة في مصر.
وأعرب الوزير عن تطلع الحكومة إلى إنشاء مراكز أبحاث مشتركة مع كبرى شركات الاتصالات لتعزيز الابتكار التقني، مشيرًا إلى أن هذه المراكز ستكون حاضنات للأفكار الجديدة وتطبيقات المستقبل، حيث تدعم الدولة أي مبادرة من شأنها تعزيز الاقتصاد المبني على المعرفة.
وأشار «الخطيب» إلى أن مصر تسعى إلى أن تكون محورًا إقليميًا لخدمات البيانات والاتصال الرقمي، خاصة في ظل موقعها الجغرافي المتميز، مبينًا أن استثمارات البنية التحتية الرقمية تُعد من أولويات المرحلة الحالية، في ظل التوجه نحو التوسع في مراكز البيانات العملاقة وخدمات الحوسبة السحابية.
وأوضح الوزير أن خدمات الجيل الخامس ستُحدث تحولًا جذريًا في مجالات التعليم والرعاية الصحية والصناعة، مؤكدًا دعم الوزارة للمشروعات التي تعتمد على تكنولوجيا الاتصالات الحديثة، مشيرًا إلى أن الحكومة ترى في خدمات الـ5G ركيزة لتطوير منظومة الخدمات الذكية.
ولفت «الخطيب» إلى أن التعاون مع ڤودافون وڤوداكوم يمثل خطوة أساسية نحو تعزيز الخدمات الرقمية في مصر والمنطقة، مشددًا على وجود رؤية واضحة لجعل مصر من أوائل الدول الرائدة في تقديم خدمات متكاملة مبنية على تقنيات الجيل الخامس.
من جانبه، أعرب السيد شاميل جوسوب، الرئيس التنفيذي لمجموعة ڤوداكوم العالمية، عن سعادته بالتواجد في مصر والمشاركة في دعم بنيتها الرقمية، مشيدًا بالإجراءات التي تتخذها الحكومة المصرية لتسهيل دخول الاستثمارات في قطاع التكنولوجيا.
كما أعرب عن تطلع المجموعة إلى التوسع في خدمات الجيل الخامس في السوق المصري، من خلال ڤودافون مصر.
وفي هذا الإطار، أكد السيد محمد عبد الله، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة ڤودافون مصر، أن السوق المصري يُعد محورًا استراتيجيًا لمجموعة ڤوداكوم العالمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في ظل ما يشهده من نمو متسارع في قطاع الاتصالات وتوسع الاستثمارات في البنية التحتية الرقمية.
وأشار إلى التزام المجموعة بتعزيز شراكتها مع ڤودافون مصر والحكومة المصرية، بما يسهم في دفع عجلة التطور في قطاع الاتصالات، لا سيما في مجال خدمات الجيل الخامس المتوقع إطلاقها خلال أقل من شهر، إلى جانب إدخال أحدث التقنيات التي تواكب تطلعات السوق المحلي وتدعم خطط التحول الرقمي في البلاد.