الاتحاد الأوروبي يُدين تفاقم القتال في مدينة الفاشر بالسودان
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أدان الاتحاد الأوروبي بشدة تفاقم أعمال القتال في ضواحي مدينة الفاشر بالسودان وداخلها، مؤكدًا أن هذا الأمر يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني الكارثي أصلاً ويترك تأثيرًا مأساويًا على المدنيين في السودان.
مشاورات بين مصر والولايات المتحدة بشأن السودان أبو الغيط يستقبل وزير خارجية السودان ويؤكد على مواصلة الجامعة العربية لجهودها من أجل استعادة السلام والاستقرار في السودانوجاء في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي قبل ساعات قليلة، أننا ندين بشدة الهجمات العشوائية ونشعر بقلق بالغ إزاء نقص الإمدادات الطبية والأدوية في مستشفى الفاشر الجنوبي، وهو المستشفى الوحيد العامل في الولاية بأكملها.
وذكر البيان أننا نذكّر الأطراف المتحاربة بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي بحماية المدنيين. إن منع الوصول إلى الغذاء والرعاية الصحية والمساعدات الإنسانية يعد انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي.
ودعا أطراف النزاع للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية بشكل فوري وغير مشروط ودون عوائق إلى كامل الأراضي والسكان.. وتابع: "لقد روعنا أن نقرأ من مكتب تنسيق الشئون الإنسانية أنه حتى الآن في عام 2024، لم تصل سوى 39 شاحنة إنسانية إلى الفاشر، مما يحد بشكل كبير من تدفق المساعدات ويحرم مئات الأشخاص المحتاجين من المساعدة المنقذة للحياة".
وحث الاتحاد الأوروبي، في ختام بيانه، جميع الأطراف على إنهاء النزاع المسلح في جميع أنحاء السودان ووقف تصعيد الأعمال العدائية حول الفاشر.. وقال: "إننا لا نزال ملتزمين بضمان محاسبة أولئك الذين يرتكبون الفظائع والمسئولين الذين يعيقون إيصال المساعدات الإنسانية ويفشلون في التزاماتهم بحماية المدنيين، على أفعالهم. والاتحاد الأوروبي سيواصل استخدام أدواته بالكامل، بما في ذلك العقوبات المستهدفة لوقف ثقافة الإفلات من العقاب في البلاد والتحرك نحو إيجاد حل سلمي للصراع".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أدان الاتحاد الأوروبي الإنساني الكارثي المدنيين في السودان
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي في غزة يدعو للضغط على إسرائيل لوقف سرقة المساعدات الإنسانية
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ان الاحتلال يوفر رعاية كاملة لسرقة المساعدات حيث يقتل عناصر تأمينها لتجويع المدنيين ولخلق بيئة اقتصادية خانقة تؤدي إلى غلاء فاحش في الأسعار وفق خطة ممنهجة في ظل استمرار جريمة الإبادة الجماعية منذ 445 يوما بشكل متواصل
وقال المكتب في بيان له : ما يقوم به الاحتلال من استهداف مباشر ومنهجي لقوافل المساعدات الإنسانية، سواء بمنع دخولها أو عرقلتها أو رعاية سرقتها أو تسهيل نهبها من قبل مجموعات مأجورة وخارجة عن القانون؛ يعد جريمة حرب مكتملة الأركان وفقًا لاتفاقيات جنيف والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأضافت : نُدين بأشد العبارات الجريمة التي يرتكبها الاحتلال والمتمثلة في رعاية سرقة المساعدات ومنع وصولها للمدنيين والنازحين وقتل عناصر تأمينها، كما وندين استمرار خطة تجويع المدنيين، وكذلك الجهود الكبيرة التي يبذلها الاحتلال بسياسة رفع الأسعار.
وختم الإعلامي الحكومي في غزة بيانه قائلا : نطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة، والمنظمات الحقوقية والإنسانية، بالتدخل العاجل والضغط على الاحتلال "الإسرائيلي" لضمان تدفق المساعدات دون أي عوائق، وزيادة عددها للقضاء على سياسة التجويع الممنهجة التي يمارسها الاحتلال.