استمرار إغلاق معابر غزة والمستشفيات مهددة بالتوقف
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
تواصل السلطات الإسرائيلية إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم لليوم السابع على التوالي ، وسط تحذيرات من حدوث كارثة إنسانية وصحية في قطاع غزة .
ومع استمرار إغلاق معبر كرم أبو سالم ورفح ، حذر طبيبان تحدثا لوكالة سوا الإخبارية من خطر توقف مستشفيات وسط وجنوب قطاع غزة بسبب قرب نفاد كميات الوقود المتوفرة لديهم.
وقال الدكتور صهيب الهمص مدير مستشفى الكويت التخصصي بمدينة رفح لسوا إن كميات الوقود المتوفرة في المستشفى تكفي لمدة 24 ساعة فقط.
وأضاف :" قد نضطر خلال الساعات القليلة المقبلة لتخفيف بعض الأحمال في المستشفى".
بدوره قال الدكتور خليل الدقران رئيس مستشفى شهداء الأقصى في بلدة دير البلح وسط القطاع ، لسوا ، إن كميات الوقود المتوفرة في المستشفى تكفي لمدة 48 ساعة فقط.
وناشد الطبيبان كافة الجهات الدولية والمعنية بضرورة التدخل الفوري والسريع لتوفر كميات كبيرة من الوقود للمستشفيات العاملة في وسط وجنوب قطاع غزة ، وذلك في ظل قرب نفاد الكميات المتوفرة.
وحذر الطبيبان من حدوث كارثة صحية وإنسانية ، حال عدم إدخال كميات من الوقود اللازم للمستشفيات خلال الساعات القليلة المقبلة.
وفي السابع من شهر مايو الجاري ، سيطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي، وأوقفت تدفق المساعدات إلى القطاع، فيما تواصل منذ عشرة أيام، إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري جنوب شرق مدينة رفح، وتمنع إدخال المساعدات الإنسانية، والطبية.
واستمرار إغلاق معبر رفح وهو المنفذ البري الرئيسي الذي تدخل منه المساعدات ويخرج منه الجرحى والمرضى لتلقي العلاج خارج القطاع، ينذر بتفاقم الكارثة الإنسانية، لا سيما أن مخزون الغذاء في غزة شارف على الانتهاء وفق المنظمات الأممية.
وتزامن إغلاق المعبرين مع توسيع قوات الاحتلال الإسرائيلي هجماتها البرية والجوية، في جميع محافظات قطاع غزة بعد مطالبتها بتهجير الأهالي من مناطق واسعة في جباليا شمال القطاع، وشرق وجنوب مدينة رفح، وتوغلها في جنوب مدينة غزة وشرقي خان يونس.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: إغلاق معبر قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"إسرائيل" تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ198 على التوالي
غزة - صفا
تواصل القوات الإسرائيلية، يوم الأربعاء، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ198 على التوالي.
ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.
وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية، مدمرة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة.
وقال متحدث المنظمة الأممية طارق يساريفيتش إن "هناك أكثر من 10 آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة".
وشدد يساريفيتش على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي بفتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر العاشر على التوالي.
وأشار المكتب إلى أن شبح المجاعة يُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث بات 3,500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة.
وكانت وزارة الصحة قالت، إن نحو 20 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت.
وفي السياق، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع.
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.