بايدن يهنئ هرتصوغ بعيد استقلال إسرائيل ويؤكد التزامه بضمان أمنها
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
بعث الرئيس الأمريكي جو بايدن رسالة إلى نظيره الإسرائيلي يتسحاق هرتصوغ هنأه فيها بعيد استقلال إسرائيل السادس والسبعين، وأكد التزامه الثابت بأمن إسرائيل.
وأشار بايدن في الرسالة إلى أن الولايات المتحدة "فخورة بعلاقتنا الدائمة مع إسرائيل"، وسط توتر العلاقات في الأسابيع الأخيرة بعد تهديد الرئيس الأمريكي بوقف شحنات الأسلحة إذا توغل الجيش الإسرائيلي في رفح.
وأضاف بايدن: "لقد كان العام الماضي مؤلما للغاية، حيث تعرضت إسرائيل لأسوأ هجوم في تاريخها في 7 أكتوبر 2023. لكن شعب إسرائيل أظهر قوة ومرونة هائلتين"، مشيرا إلى أنه "مؤيد لإسرائيل مدى الحياة"، مشددا على "التزام الولايات المتحدة الثابت بأمن إسرائيل".
وختم رسالته قائلا: "إنني أتطلع إلى مواصلة دولنا العمل معا لصياغة مستقبل أكثر إشراقا لجميع شعوبنا. آمل أن يجلب العام المقبل المزيد من السلام والفرح بدلا من المعاناة".
US President Joe Biden's Independence Day letter to President Herzog: "I hope that the coming year brings more peace and joy than suffering." pic.twitter.com/L9SiY5gUvU
— Amy Spiro (@AmySpiro) May 14, 2024المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا تل أبيب جو بايدن واشنطن
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي يرصد رفض الفلسطينيين للمخطط الأمريكي الإسرائيلي: لن نترك أرضنا
نشر موقع إيه بي سي نيوز الأمريكي، تقريرا رصد فيه رفض الفلسطينيين في غزة والخارج للمخطط الأمريكي الإسرائيلي بأن تسيطر الولايات المتحدة على قطاع غزة وتقود إعادة تنمية المنطقة التي مزقتها الحرب.
رفض مقترحات التهجيروقال فلسطينيون في مقابلات مع شبكة إيه بي سي نيوز، إنهم يتوقون إلى إعادة بناء غزة لأنفسهم، رافضين المخطط الأمريكي الإسرائيلي.
وقال أبو أنطون الزبدي للصحيفة الأمريكية: «لن يقبل أي فلسطيني هذا، وسنرفضه بشكل قاطع وهذا لن يقبله أي فلسطيني أبدًا ونحن باقون هنا».
وقال فؤاد حاتم الكردي، أحد سكان مخيم جباليا: «هذا قرار صعب للغاية بالنسبة لشعب غزة، لأنهم عاشوا ما يقرب من 15 شهرًا من الرعب والقتل والتشريد والهجرة ورغم ذلك، فقد بقوا في أرضهم ولم يغادروا وبعد 15 شهرًا من المعاناة، لن يغادر أحد هنا وأنا أعيش هنا، وأعرف عملي، وأعرف كيف أبنيه، وأعرف كل شيء هنا».
وقال محمد زروق، أحد سكان مخيم الشاطئ: «من المستحيل أن يترك أحد وطنه ويبيعه، رغم الصمود والألم الذي عشناه ولن أغادر، هذا مستحيل، سأضحي بدمي من أجل البقاء هنا في أرضي».
فلسطينيون: سنصمد ولن نرحلوقال عامر السوافيري، وهو فلسطيني آخر من غزة، لشبكة إيه بي سي نيوز: «إما أن أموت في غزة أو أعيش في غزة لقد عانى النازحون كثيراً لا أستطيع أن أترك بلدي وأسرتي إلى أين أذهب؟»
وقالت إلهام الدرة، وهي فلسطينية من غزة: «أما أنا وأولادي وعائلتي، فإننا سنصمد لن أرحل وهذه أرضي وبلدي ولن أرحل»، بينما ذكر هاني المدهون إنه فقد شقيقين في الحرب، أحدهما كان أحد مؤسسي مطبخ غزة الخيري الذي قدم الطعام لسكان غزة وسط تهديد المجاعة خلال الحرب الأخيرة على قطاع عزة.
وقال المدهون إن تركيزه الآن لا يزال منصبا على ضمان حصول الناس على الغذاء والرعاية الطبية وغيرها من الضروريات وسط الأزمة الإنسانية المستمرة.