ضبط شخص بالإسكندرية لإدارة كيان تعليمي وهمى بقصد النصب والاحتيال على المواطنين
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة بقطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة قيام (أحد الأشخاص - مقيم بمحافظة المنوفية) بإدارة كيان تعليمي وهمي "بدون ترخيص" كائن بدائرة قسم شرطة أول المنتزه بالإسكندرية مقراً لممارسة نشاطه الإجرامي في النصب والاحتيال على المواطنين والاستيلاء على أموالهم بزعم منحهم دورات تعليمية فى عدة مجالات وشهادات دراسية "مزورة" وإيهامهم بأن تلك الشهادات تمكنهم من الالتحاق بالعمل ببعض المؤسسات الكبرى.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطه، وبحوزته (عدد من الكتب "مجهولة المصدر" تحوى بعض المواد التى يتم تدريسها بالأكاديمية– عدد من الكارنيهات بأسماء أشخاص مختلفين منسوب صدورهم للأكاديمية - مطبوعات دعائية خاصة بالأكاديمية- أكلاشيه- مجموعة من استمارات التعارف خالية البيانات المنظمة للعمل بالأكاديمية - جهاز حاسب آلي "بفحصه تبين احتوائه على آثار ودلائل تؤكد نشاطه الإجرامى" .. جميعهم خاصين بالكيان التعليمى الوهمى المشار إليه).
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: والإحتيال النصب الجريمة الداخلية وزارة الداخلية الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة جرائم الأموال كيان تعليمى وهمى
إقرأ أيضاً:
محامى يعيد إحياء جرائم ريا وسكينة فى مشهد يدهش الجميع بالإسكندرية
فى شوارع الإسكندرية القديمة، حيث تتداخل الأزقة وتختلط الذكريات العتيقة مع آمال المستقبل، استدعى محامى ملامح الماضى القريب، لم يكن ذلك الماضى سوى قصص ريا وسكينة، اللتين سجلتا اسمهن فى ذاكرة هذه المدينة بالدماء والجرائم. ولكن، بعد قرن من الزمان، عاد هذا المحامى ليعيد رسم مشهدٍ مأساوى، فكان ضحيته هاتين السيدتين اللتين فقدتا حياتهن فى صمتٍ، تحت وطأة جبروت قاتلٍ محترف.
كان المحامى "ن.م" فى العقد الخامس من عمره، يعيش فى قلب المعمورة البلد، حيث استأجر شقة كانت بمثابة مسرحٍ لجريمةٍ قاسية، تلك الشقة التى امتلأت بدخان السهرات الحمراء، والتى كانت النوافذ فيها مغلقةً على سرٍ رهيب، بينما تنبعث منها روائح الخمور.
فى تلك الشقة المظلمة، تم تنفيذ جريمته التى لا تقل فظاعة عن قصص الجرائم التى أثارت الرعب فى الماضى البعيد، حين وقعت الجريمة، كانت الأصوات تتردد فى أرجاء المكان، حيث سمع جيران الشقة صرخات استغاثة، فتوجه أحدهم للاستطلاع، ليكتشف الحقيقة المؤلمة.
كانت الجثة الأولى لزوجة المتهم عرفيًا، التى قتلها فى مكانٍ آخر، ثم نقلها إلى تلك الشقة بعد أن دبر طريقة لإخفاء آثار جريمته.
أما الجثة الثانية، فكانت لموكلة، التى قتلت بسبب خلافات مالية، فكانت هى الأخرى ضحية لمكائد المحامى الجشع، لم يكن ذلك سوى بداية الحكاية، فالمتهم لم يكتفِ بهذه الجريمة الوحشية، بل دفن الضحيتين فى نفس الغرفة بعد أن عمد إلى تحطيم أرضيتها ودفن الجثتين بجوار بعضهما، فى مشهدٍ أشبه بأحد فصول روايات الرعب.
الغرف كانت شاهدةً على تلك الأحداث المروعة، التى مرت بها الأيام حتى تم اكتشاف الحقيقة، وفى تلك اللحظة، حيث بدأت أيدى الأمن فى محاصرة الجريمة، تم القبض على المتهم، وأفراد آخرين كانوا برفقته، لتبدأ النيابة فى التحقيق.
فى هذه الواقعة، تعود القصص القديمة لتتحقق فى الواقع، مذكّرةً الجميع بأن الجرائم لا تتوقف عند حدود الزمان والمكان.
مشاركة