قطر وبولندا تبحثان تطورات الأوضاع في قطاع غزة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
بحث أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ، اليوم الثلاثاء ، مع رئيس بولندا "أندجي دودا"، تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة ، وذلك على هامش منتدى قطر الاقتصادي الرابع.
واستعرض الجانبان - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء القطرية - العلاقات الثنائية وسبل تطويرها في مختلف مجالات التعاون، وتطرقا إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك .
قطر تجدد دعوتها لمجلس الأمن لاتخاذ قرار قبول فلسطين دولة كاملة العضوية بالأمم المتحدة
جددت دولة قطر دعوة مجلس الأمن لاتخاذ القرار المناسب والعادل من خلال التوصية بقبول دولة فلسطين دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة.
جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي ألقته الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، أمام الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة للجمعية العامة تحت البند الخامس من جدول الأعمال /الأعمال الإسرائيلية غير القانونية في القدس الشرقية المحتلة وبقية الأرض الفلسطينية المحتلة حول مشروع القرار المقدم من المجموعة العربية المعنون بـ"قبول أعضاء جدد في الأمم المتحدة (فلسطين)"، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.
وقالت المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء القطرية اليوم /الثلاثاء/ - "دولة قطر تؤكد أن دولة فلسطين تستوفي المعايير والشروط المطلوبة بموجب المادة الرابعة من ميثاق الأمم المتحدة؛ لهذا فإن القرار يمثل انتصارا مهما لأشقائنا الفلسطينيين، ويعطي فرصة جديدة لمجلس الأمن لاتخاذ موقف موحد للتوصية بقبول عضوية دولة فلسطين".
وأضافت "يجسد هذا القرار مقاصد الأمم المتحدة، وقرارات الشرعية الدولية، خاصة مبدأ الحق في تقرير المصير، ومبدأ المساواة في الحقوق بين الشعوب، ومبدأ المساواة في السيادة، كما أن قبول دولة فلسطين بصفة عضو كامل العضوية يمثل خطوة أساسية لصالح تحقيق حل الدولتين، الذي يعتبر مدخلا رئيسيا للوصول إلى تسوية سياسية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، وفقا للشرعية الدولية".
وأشارت إلى أنه على الرغم من أهمية هذا الإنجاز، فإن العدوان الإسرائيلي لا يزال مستمرا على قطاع غزة، في تحد واضح للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ذات الصلة، ومحكمة العدل الدولية، مؤكدة في هذا الصدد أن دولة قطر تدين بأشد العبارات قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدية رفح، واجتياحها المعبر البري، والتهديد بتهجير المواطنين من مراكز الإيواء والسكن، داعية لتحرك دولي عاجل يحول دون اجتياح المدينة وارتكاب جريمة إبادة جماعية، وتوفير الحماية التامة للمدنيين بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بحث أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد ال ثاني تطورات الأوضاع قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة هامش منتدى قطر الاقتصادي الرابع الأمم المتحدة دولة فلسطین دولة قطر
إقرأ أيضاً:
تطورات الوضع في فلسطين.. إيران تكشف تفاصيل زيارة عراقجي إلى قطر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية يوم الاثنين أن الدبلوماسي البارز عباس عراقجي لم يناقش المفاوضات مع الولايات المتحدة خلال زيارته الأخيرة إلى العاصمة القطرية الدوحة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل باقائي، في تصريحاته خلال مؤتمر صحفي، إن زيارة عراقجي كانت تندرج ضمن إطار العلاقات الثنائية بين إيران وقطر، حيث التقى خلالها مع كبار المسؤولين في حركة حماس لمراجعة تطورات الوضع في فلسطين.
وأكد باقائي أن "أي نقاش محدد حول قضايا أخرى، بما في ذلك المفاوضات مع الولايات المتحدة، لم يُطرح خلال الزيارة".
وتجدر الإشارة إلى أن إيران والولايات المتحدة لم تقيم علاقات دبلوماسية منذ عام 1980، ويأتي هذا الإعلان بعد زيارة عراقجي إلى قطر الأسبوع الماضي، حيث أجرى محادثات مع الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري.
وفيما يتعلق بالعلاقات الإيرانية مع الولايات المتحدة، أضاف باقائي أن طهران قد نقلت رسائل متباينة حول استعدادها للتفاوض مع واشنطن بعد عودة دونالد ترامب إلى الساحة السياسية.
وقال إن القيادة الإيرانية، بما في ذلك المرشد الأعلى علي خامنئي، كانت قد أعطت الضوء الأخضر بشكل غير مباشر لإجراء محادثات مع الولايات المتحدة، رغم أنه في أحد الأحداث الأخيرة أشار خامنئي إلى شعار "الموت لأمريكا" في تجمع له.
وفي سياق آخر، تطرق باقائي إلى العلاقات الإيرانية-الأفغانية، حيث أوضح أن زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى كابول جاءت في إطار جهود مستمرة من إيران للتفاعل مع الحكومة الأفغانية، مشيرًا إلى أن هناك العديد من المصالح المشتركة بين البلدين، وعلى رأسها قضايا حقوق المياه.
وأضاف باقائي أن هذه القضايا قد تشكل أساسًا لحل العديد من القضايا العالقة، خصوصًا فيما يتعلق بتوزيع مياه نهر هلمند، الذي يسبب خلافًا طويل الأمد بين إيران وأفغانستان.
أما في ما يخص قضية اعتقال رجل دين إيراني في السويد، فقد أدان باقائي بشدة اعتقال محسن حكيم الله، الذي كان إمامًا في مركز إسلامي في ضواحي ستوكهولم، ووصف هذا الإجراء بأنه مدفوع بمؤامرات سياسية من أطراف ثالثة لا تسعى لمصلحة أي من الأطراف المعنية.
وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن طهران قد قدمت احتجاجًا رسميًا للسلطات السويدية بشأن الحادث، وأن السفير السويدي تم استدعاؤه إلى وزارة الخارجية الإيرانية لمناقشة هذا الموضوع.
يذكر أن محسن حكيم الله قد تم نقله إلى السويد من إيران منذ عدة سنوات، حيث أسس علاقات مع شخصيات سياسية ودينية سويدية.
ووفقًا للتقارير، فقد تم اعتقاله منذ أسبوعين دون توضيح الأسباب الرسمية لذلك، وهو يواجه الآن احتمال الترحيل إلى إيران.