بحث أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ، اليوم الثلاثاء ، مع رئيس بولندا "أندجي دودا"، تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة ، وذلك على هامش منتدى قطر الاقتصادي الرابع.

قطر تبحث مع ماليزيا ولبنان سبل دعم وتطوير علاقات التعاون الثنائية بنك قطر الوطني يتوقع نموا قويا للاقتصاد الهندي رغم التحديات الهيكلية

واستعرض الجانبان - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء القطرية - العلاقات الثنائية وسبل تطويرها في مختلف مجالات التعاون، وتطرقا إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك .

 

قطر تجدد دعوتها لمجلس الأمن لاتخاذ قرار قبول فلسطين دولة كاملة العضوية بالأمم المتحدة

 

جددت دولة قطر دعوة مجلس الأمن لاتخاذ القرار المناسب والعادل من خلال التوصية بقبول دولة فلسطين دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة.

جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي ألقته الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، أمام الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة للجمعية العامة تحت البند الخامس من جدول الأعمال /الأعمال الإسرائيلية غير القانونية في القدس الشرقية المحتلة وبقية الأرض الفلسطينية المحتلة حول مشروع القرار المقدم من المجموعة العربية المعنون بـ"قبول أعضاء جدد في الأمم المتحدة (فلسطين)"، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.

 

وقالت المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء القطرية اليوم /الثلاثاء/ - "دولة قطر تؤكد أن دولة فلسطين تستوفي المعايير والشروط المطلوبة بموجب المادة الرابعة من ميثاق الأمم المتحدة؛ لهذا فإن القرار يمثل انتصارا مهما لأشقائنا الفلسطينيين، ويعطي فرصة جديدة لمجلس الأمن لاتخاذ موقف موحد للتوصية بقبول عضوية دولة فلسطين".

 

وأضافت "يجسد هذا القرار مقاصد الأمم المتحدة، وقرارات الشرعية الدولية، خاصة مبدأ الحق في تقرير المصير، ومبدأ المساواة في الحقوق بين الشعوب، ومبدأ المساواة في السيادة، كما أن قبول دولة فلسطين بصفة عضو كامل العضوية يمثل خطوة أساسية لصالح تحقيق حل الدولتين، الذي يعتبر مدخلا رئيسيا للوصول إلى تسوية سياسية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، وفقا للشرعية الدولية".

 

وأشارت إلى أنه على الرغم من أهمية هذا الإنجاز، فإن العدوان الإسرائيلي لا يزال مستمرا على قطاع غزة، في تحد واضح للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ذات الصلة، ومحكمة العدل الدولية، مؤكدة في هذا الصدد أن دولة قطر تدين بأشد العبارات قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدية رفح، واجتياحها المعبر البري، والتهديد بتهجير المواطنين من مراكز الإيواء والسكن، داعية لتحرك دولي عاجل يحول دون اجتياح المدينة وارتكاب جريمة إبادة جماعية، وتوفير الحماية التامة للمدنيين بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بحث أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد ال ثاني تطورات الأوضاع قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة هامش منتدى قطر الاقتصادي الرابع الأمم المتحدة دولة فلسطین دولة قطر

إقرأ أيضاً:

تطورات الأوضاع في سوريا.. وتأثير سيطرة الجماعات المتطرفة على الأمن القومي العربي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت سوريا تحولات عميقة منذ اندلاع الأزمة في عام 2011 وحتى الآن، حيث أدت الصراعات المسلحة وتعدد الأطراف إلى تدهور الأوضاع الإنسانية والسياسية والاقتصادية. 

من أبرز هذه التطورات
سيطرة الجماعات المتطرفة: تمكنت العديد من الجماعات المتطرفة، مثل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وجبهة النصرة، من السيطرة على مناطق واسعة في سوريا، مما شكل تهديدًا مباشرًا للأمن والاستقرار في المنطقة.

التدخلات الخارجية: أدت التدخلات العسكرية والإقليمية إلى تعقيد الأزمة وتعميق الانقسامات داخل المجتمع السوري.

الأزمة الإنسانية: تسببت الحرب في نزوح ملايين السوريين داخل البلاد وخارجها، وشهدت البلاد تدميرًا واسع النطاق للبنية التحتية.

تأثير سيطرة الجماعات المتطرفة على الأمن القومي العربي: تمثل سيطرة الجماعات المتطرفة على أجزاء كبيرة من الأراضي السورية تهديدًا خطيرًا للأمن القومي العربي، وذلك للأسباب التالية:

 تصدير الإرهاب: تستخدم هذه الجماعات الأراضي السورية كقاعدة لانطلاق العمليات الإرهابية نحو الدول العربية المجاورة، مما يهدد أمنها واستقرارها.

تهديد الوحدة الوطنية: تسعى هذه الجماعات إلى زعزعة الاستقرار في الدول العربية وتقويض وحدتها الوطنية.

 تخريب النسيج الاجتماعي: تعمل هذه الجماعات على نشر الفكر المتطرف والكراهية بين الطوائف والمذاهب، مما يؤدي إلى تفكك المجتمعات العربية.

 تحدي الدولة الوطنية: تمثل هذه الجماعات تحديًا خطيرًا لمفهوم الدولة الوطنية الحديثة، وتسعى إلى إقامة دولة دينية على أسس متطرفة.

الآثار المترتبة على الأمة العربية:

 تدهور الأوضاع الاقتصادية: أدت الأزمة السورية إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية في العديد من الدول العربية، بسبب تدفق اللاجئين وتأثير الصراع على التجارة والاستثمار.

 زيادة حدة التطرف: ساهمت الأزمة السورية في انتشار الفكر المتطرف والتشدد في العديد من الدول العربية.

 تعميق الانقسامات الطائفية: أدت الصراعات في سوريا إلى تعميق الانقسامات الطائفية والمذهبية في المنطقة العربية.

 ضعف التعاون العربي: أدت الأزمة السورية إلى ضعف التعاون العربي وتشتت الجهود العربية في مواجهة التحديات المشتركة.

تمثل الأزمة السورية تحديًا كبيرًا للأمن القومي العربي، وتتطلب من الدول العربية التعاون والتنسيق لمواجهة هذا التحدي، وذلك من خلال:
 دعم الحل السياسي للأزمة السورية.
 مكافحة الإرهاب والتطرف.
تعزيز التعاون الأمني والعسكري.
 دعم جهود إعادة الإعمار في سوريا.

مقالات مشابهة

  • القاهرة.. وزراء الخارجية يطالبون مجلس الأمن بوقف الحرب على غزة
  • روسيا تعرقل برنامجا أمريكيا في مجلس الأمن الدولي
  • حظر الأونروا انتهاك صارخ للقانون الدولي
  • وزير الخارجية: نستهدف تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية في قطاع غزة
  • الولايات المتحدة تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي
  • الولايات المتحدة تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي.. وروسيا تعلن نيتها الاعتراض
  • الحل المهمّش للمسألة السورية.. ما هو القرار 2254؟
  • العراق والأردن ومصر يحذرون من تطورات الأوضاع في سوريا
  • تطورات الأوضاع في سوريا.. وتأثير سيطرة الجماعات المتطرفة على الأمن القومي العربي
  • الأمم المتحدة: تدهور الأوضاع في غزة والضفة بسبب الاعتداءات الإسرائيلية