3.9 مليار درهم إيرادات مجموعة موانئ أبوظبي في الربع الأول
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي اليوم عن نتائجها المالية للأشهر الثلاثة المنتهية في 31 مارس 2024، حيث سجلت نتائج تشغيلية ومالية قوية، مع زيادة الإيرادات بأكثر من الضعف على أساس سنوي لتصل إلى 3.89 مليار درهم، وبنسبة تزيد على 22% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي بعد استثناء تأثير عمليات الدمج والاستحواذ.
وسجلت المجموعة أرباحاً قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بلغت 1.04 مليار درهم في الربع الأول من عام 2024، بزيادة بلغت 49% على أساس سنوي. وبلغ هامش أرباح المجموعة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 26.7% ليقع ضمن نطاق التوجيه لهذه الأرباح بين 25-30% على المدى المتوسط الذي تم تأكيده في نهاية عام 2023.
وتعليقاً على هذه النتائج، قال الكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي: «يسعدنا مواصلة مسيرة الإنجازات التي حققناها في عام 2023 حتى وصلنا إلى الربع الأول من عام 2024، حيث حققنا نتائج مالية وتشغيلية قوية، مع زيادة إيراداتنا بأكثر من الضعف على أساس سنوي وتسجيل أرباح قوية. ويؤكد هذا الأداء التزامنا الراسخ بالتميز وتحقيق النمو وترسيخ مكانتنا كمحرك عالمي رائد للتجارة والخدمات اللوجستية. واسترشاداً برؤية قيادتنا الرشيدة، تنطلق أعمالنا وأنشطتنا من أسس راسخة ومتينة لدعم جهودنا المستمرة في تنويع محفظة أعمالنا المرتكزة على الموانئ وخدماتنا اللوجستية العالمية، وذلك في ظل ما تشهده التجارة العالمية تطورات وتحولات جيوسياسية مستمرة.»
أخبار ذات صلةوأضاف الشامسي: «بفضل أصولنا مترامية الأطراف في كل من باكستان وإسبانيا والأردن ومصر والكونغو برازافيل وأنجولا وأوزبكستان وكازاخستان وجورجيا والإمارات العربية المتحدة، فإن مجموعة موانئ أبوظبي تتمتع بوضع جيد يمكّنها من الاستفادة من الفرص المتاحة في ظل التحديات الحالية التي يواجهها السوق العالمي.» وارتفع إجمالي الأصول بنسبة 34% على أساس سنوي ليصل إلى 58.3 مليار درهم في الربع الأول من عام 2024، في حين زاد مجموع حقوق الملكية بنسبة 12% على أساس سنوي ليصل إلى 25.0 مليار درهم.
وقال مارتن آروب، الرئيس التنفيذي لمجموعة الشؤون المالية - مجموعة موانئ أبوظبي: «تعكس نتائجنا المالية القوية التي حققناها خلال الربع الأول من عام 2024 إعطاءنا الأولوية للنمو التكاملي والمستدام، إلى جانب تنويع إيراداتنا وتحقيق وفورات في التكلفة. وقد سجلت المجموعة أرباحاً قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بلغت 1.04 مليار درهم في الربع الأول من عام 2024، بزيادة بلغت 49% على أساس سنوي. وبفضل إدارتنا المالية الحكيمة، وتخصيص رؤوس أموالنا وفق أولوياتنا الاستراتيجية، فإننا سنواصل مسيرتنا في مجموعة موانئ أبوظبي في ظل الظروف الاقتصادية المتقلبة، بما يضمن تحقيق المرونة في عملياتنا لمواجهة التقلبات الاقتصادية، والحفاظ على وضع مثالي يتيح لنا الاستفادة من فرص النمو، بينما نتقدم على مسار تعزيز القيمة لجميع أصحاب المصلحة».
وبدوره، قال روس تومبسون، الرئيس التنفيذي لمجموعة الاستراتيجية والنمو - مجموعة موانئ أبوظبي:«ترتكز استراتيجية نمونا على عاملين رئيسيين، وهما تكثيف الأنشطة التشغيلية في أصولنا الحالية، وتعزيز صفقات الدمج والاستحواذ على الصعيدين المحلي والعالمي، لنواصل بذلك مساهمتنا الكبيرة في تحقيق نتائج تشغيلية ومالية قوية للمجموعة، وبما يضمن مواصلة التوسع المرن في المجالين الاقتصادي والصناعي. ومن الآن فصاعداً، فسوف نواصل خططنا الرامية إلى تحقيق أقصى استفادة تجارية من أصولنا الحالية والمستقبلية، وتعظيم قيمتها، بينما نركز على ترسيخ أعمالنا في أبوظبي عبر جميع القطاعات مستفيدين من التدفقات القوية للاستثمارات الأجنبية المباشرة في دولة الإمارات، انسجاماً مع الاستراتيجية الوطنية الطموحة لتنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على قطاع النفط والغاز».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الربع الأول من عام 2024 مجموعة موانئ أبوظبی فی الربع الأول على أساس سنوی ملیار درهم
إقرأ أيضاً:
«اللوفر أبوظبي» يعرض تحفتين أيقونيتين للفنان نيكولا بوسان
أبوظبي (الاتحاد)
في إطار إطلاق مجموعة أبوظبي، ومعرض اللوحات الذي جرى تنظيمه في منارة السعديات في الربع الأخير من عام 2024، يعرض متحف اللوفر أبوظبي التحفة الأيقونية التي أبدعها الفنان نيكولا بوسان، والتي تحمل عنوان «التثبيت» (1637- 1640 تقريباً)، وهي جزء من مجموعة أبوظبي، وذلك في إطار حوار فني مع اللوحة الشهيرة المُعار من متحف اللوفر، والتي تحمل اسم «صورة ذاتية» (1650)، ويؤكد عرض هاتين اللوحتين معاً التزام المتحف بتعزيز الروابط بين مختلف الثقافات، من خلال عدسة الفن، وهو ما يوفر للزوّار فرصة فريدة لاستكشاف الإرث الفني للفنان نيكولا بوسان، من خلال موضوعات شخصية وأخرى عالمية.
تصور لوحة «التثبيت»، وهي جزء من سلسلة لوحات «الأسرار السبعة المقدّسة» الشهيرة، وأحد أبرز أعمال مجموعة أبوظبي التي أبدعها الفنان نيكولا بوسان، لحظة مقدسة في التقاليد المسيحية تُجسد النعمة الظاهرة والإيمان أثناء التثبيت. وعلى العكس من ذلك، تقدم لوحة «صورة ذاتية»، المُعارة من متحف اللوفر، لمحة حميمة عن هوية الفنان نيكولا بوسان فيلسوفاً وفناناً.
نظرة ثاقبة
يمكّن عرض اللوحتين معاً الزائرين من الحصول على نظرة ثاقبة على عالم الفنان، حيث ترى الفنان وأعماله في مزيج متناغم من الإبداع والتعبير البشري، والعمق الروحي.
ويُسلط العرض المتجاور لهاتين اللوحتين الضوء على المواضيع العالمية التي يتردد صداها عبر الزمن، وفي لوحة «صورة ذاتية»، يصور نيكولا بوسان نفسه في مرسمه، وهي اللوحة المزينة برموز الثبات والصداقة، وهو ما يعكس العمق الفكري والأخلاقي الذي شكَّل معالم فنه، وتجسد هذه اللوحة التأمل الشخصي، لذا فإنها تدخل في حوار تلقائي مع معاني لوحة «التثبيت»، حيث تصور لوحة نيكولا بوسان الكلاسيكية طقوساً مُقدّسة لتصبح سردية خالدة.
وقال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس متحف اللوفر أبوظبي: «تجسد مجموعة أبوظبي طموحنا في إنشاء مجموعة عالمية من الروائع الفنية التي لا تحافظ على تاريخ الفن فحسب، بل تقدم أيضاً روايات ثقافية ذات مغزى. ويُعد عرض لوحة الفنان نيكولا بوسان (التثبيت) إلى جوار لوحة (صورة ذاتية)، المُعارة من متحف اللوفر، تجسيداً متميزاً لهذه الرؤية التي تجمع عملاً محورياً من مجموعتنا الفنية مع إحدى روائع الفن التي تُقدم نظرة شخصية على الفنان نفسه. ويُجسّد عرض هاتين اللوحتين معاً التزامنا بجعل الأعمال ذات الأهمية العالمية في متناول الجماهير في أبوظبي، وتعزيز التقدير للتميز الفني، وتشكيل إرث ثقافي يتردد صداه بين مختلف الأجيال، ويشيد جسور التواصل العابرة للحدود».
لحظة فارقة
قال مانويل راباتيه، مدير متحف اللوفر أبوظبي: «يمثل هذا العرض الفريد لعملين فنيين من روائع نيكولا بوسان لحظة فارقة بالنسبة لمتحف اللوفر أبوظبي، وهو ما يعكس التزام المتحف الثابت بتعزيز الحوار بين الثقافات، من خلال قدرات الفن التحويلية. فمن خلال الجمع بين لوحة (صورة ذاتية) المُعارة من متحف اللوفر، ولوحة (التثبيت) من مجموعة أبوظبي، فإننا نقدم للزوار فرصة نادرة لاستكشاف التفاعل العميق بين التأمل الذاتي والمفاهيم الروحانية العالمية في أعمال بوسان. كما يحتفي هذا التعاون بالرؤية الثقافية الديناميكية التي تتبناها إمارة أبوظبي، والتي تدعم التبادل الإبداعي، وتعزز دور الفن في تشكيل المفاهيم عبر الأجيال، وهو ما يُلهم الجماهير للتفاعل مع قوة الإبداع البشري التي لا تعرف حدوداً».
مجموعة استثنائية
علقت لورانس دي كار، رئيسة ومديرة متحف اللوفر في باريس، قائلة: «يضم متحف اللوفر أربعين لوحة للفنان نيكولا بوسان، وهي مجموعة استثنائية لا مثيل لها في أي موقع آخر في العالم. وفي هذا الصدد، لا يسعنا إلا أن نعرب عن خالص سعادتنا بأن يعرض متحف اللوفر أبوظبي عملاً مهماً مثل (التثبيت)، وهو عمل فني مُعار من دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي. كما يسر متحف اللوفر أن يقدم إحدى روائع مجموعة نيكولا بوسان التي تحمل عنوان (صورة ذاتية)، والتي تصور الفنان باعتباره رساماً وفيلسوفاً».
يمكن للزوار مشاهدة لوحتيّ «التثبيت» و«صورة ذاتية» في قاعة العرض 18، حيث يجري عرضهما معاً بهدف تعزيز مفاهيم الحوار الفني، ويسهم عرض هاتين اللوحتين معاً في تسليط الضوء على الرحلة الإبداعية والإرث الدائم للفنان نيكولا بوسان، وستكون اللوحتان متاحتين للزوار حتى يونيو 2025.