جولد بيليون: الذهب يرتفع 0.3% ويترقب صدور بيانات أسعار المنتجين
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعافى سعر أونصة الذهب العالمي خلال تداولات اليوم الثلاثاء، وذلك بعد انخفاض كبير يوم أمس، حيث تنتظر الأسواق صدور بيانات أسعار المنتجين عن الولايات المتحدة، بالإضافة إلى حديث رئيس البنك الفيدرالي جيروم باول.
سعر الذهب الفوري ارتفع خلال جلسة اليوم بنسبة 0.3% ليسجل أعلى مستوى عند 2345 دولارا للأونصة وكان قد افتتح جلسة اليوم عند المستوى 2336 دولارا للأونصة ليتداول وقت كتابة التقرير الفني لجولد بيليون عند المستوى 2345 دولارا للأونصة.
يأتي هذا بعد أن انخفض الذهب خلال جلسة الأمس بالرغم من غياب البيانات الاقتصادية الهامة يوم أمس، ويرجع هذا التراجع إلى عمليات البيع لجني الأرباح بعد ارتفاع الذهب خلال الأسبوع الماضي، حيث ترغب الأسواق في الاستعداد لتقبل بيانات التضخم الهامة التي تصدر عن الاقتصاد الأمريكي هذا الأسبوع.
تنتظر الأسواق اليوم صدور مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي عن شهر ابريل، وهو مؤشر يقيس التغير في التضخم من وجهة نظر المصنعين والشركات المنتجة، بينما يصدر غدا مؤشر أسعار المستهلكين الأهم والذي يقيس التضخم من وجهة نظر المستهلكين.
التوقعات تشير أنه قد نشهد تراجع في التضخم في ابريل خاصة بعد البيانات الضعيفة التي صدرت مؤخراً عن قطاع العمالة الأمريكي عن نفس الفترة، فقد تراجعت أعداد الوظائف الجديدة في ابريل إلى جانب ارتفاع البطالة وتراجع متوسط الأجور وفقاً لتقرير الوظائف الحكومي الأخير الصادر عن الولايات المتحدة.
أيضاً بيانات طلبات اعانات البطالة الأمريكية التي صدرت الخميس الماضي أظهرت ارتفاع كبير في أعداد طلبات اعانات البطالة، وهو الأمر الذي ساهم في ارتفاع أسعار الذهب خلال الأسبوع الماضي.
تباطؤ قطاع العمالة الأمريكي قد يعيد التضخم إلى التراجع وبالتالي ستبدأ الأسواق في زيادة التوقعات بأن يبدأ الفيدرالي في خفض الفائدة في سبتمبر القادم أو نوفمبر، على أن يصل إجمالي خفض الفائدة هذا العام إلى مرتين.
من جهة أخرى نجد أن تصريحات أعضاء البنك الفيدرالي الأخيرة تخفف من رهانات الأسواق بشأن خفض الفائدة، وذلك بسبب تماسك التضخم، ليرى أغلب الأعضاء أن الفائدة ستستمر مرتفعة لفترة أطول من الوقت دون تحدد موعد محدد من قبل الأعضاء لموعد بدأ خفض الفائدة.
اليوم أيضاً يتحدث رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول والذي سيكون لحديثه أهمية كبيرة في حركة الأسواق خاصة إذا تطرق إلى مستقبل التضخم وأسعار الفائدة، يذكر أن باول قد أشار خلال اجتماع البنك الفيدرالي الأخير أن الفائدة ستنخفض في نهاية الأمر ولكن ثبات التضخم حالياً قد يتطلب بقاءها مرتفعة لفترة أطول من التوقعات السابقة.
إذا تمكنت أسعار الذهب من الصمود فوق نطاق 2320 – 2330 دولار للأونصة فهذه علامة إيجابية وقد تعني أن الزخم على المدى القصير سيكون صاعد، وفي حال جاءت بيانات التضخم الأمريكية متراجعة ستكون في صالح الذهب وقد يدفعه هذا إلى تخطي المستوى 2370 دولار للأونصة واستهداف منطقة 2395 – 2400 دولار للأونصة.
الجدير بالذكر أن الذهب يجد الدعم حالياً من سيناريو مخاطر الركود التضخمي الذي بدأ في الظهور، والذي يعني تراجع معدلات النمو في ظل استمرار تماسك معدلات التضخم، ويمكن القول إن هذه المخاوف تمنع الذهب من الهبوط بشكل كبير.
أما عن أداء صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب فلا يزال يشهد خروج للتدفقات النقدية خلال الأسبوع المنتهي في 10 مايو بمقدار – 6.5 طن من الذهب وهو ثالث أسبوع على التوالي يشهد خروج للتدفقات النقدية من صناديق الاستثمار.
خروج التدفقات النقدية يعكس اهتمام المستثمرين باستثمارات أخرى تقدم عائد مرتفع بالمقارنة مع الذهب الذي لا يقدم عائد لحائزيه، ويحدث هذا في ظل استمرار أسعار الفائدة الأمريكية مرتفعة حتى الآن، ومن المتوقع أن تبدأ التدفقات في العودة إلى صناديق الاستثمار في الذهب عندما يبدأ الفيدرالي الأمريكي في خفض الفائدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جولد بيليون سعر الذهب الفوري
إقرأ أيضاً:
«بي إن بي باريبا»: 4.7% نمو متوقع في الاقتصاد المصري السنة المالية المقبلة
رشح تقرير لوحدة بحوث بنك «بي إن بي باريبا» الفرنسي، الاقتصاد المصري بتحقيق نسبة نمو 4.7% خلال السنة المالية المقبلة 2025 - 2026، مقابل نمو بنسبة 4% في السنة المالية الجارية.
ويتوقع البنك الفرنسي أن يسجل متوسط معدل التضخم في مصر خلال السنة المالية الحالية 2024 - 2025 نسبة 19.8%، على أن يواصل التضخم التراجع حتى متوسط 10% بالعام المالي 2026.
وأشار «بي إن بي باريبا» إلى أنه بالرغم من تباطؤ التضخم على أساس سنوي لـ 24.1% في ديسمبر الماضي - سجل 24% في يناير 2024 - إلا أن التضخم الإجمالي أعلى بكثير من أهداف البنك المركزي، والمحددة عند 7% (± 2 نقطة مئوية) بالربع الرابع من عام 2026، ومستهدف تضخم 5% (± 2 نقطة مئوية) خلال الربع الأخير من العام 2028.
وحذر البنك من مخاوفه بشأن تأثير عدة عوامل على التضخم في مصر، حددها في ضريبة القيمة المضافة والدعم إلى جانب أي تغيير في قيمة العملة، ما قد يؤدي إلى تأجيج الضغوط التضخمية.
وقال «بي إن بي باريبا»، "من المتوقع أن يؤدي التسارع المتوقع في انخفاض التضخم خلال الربع الأول من عام 2025 إلى تمكين البنك المركزي المصري من بدء دورة التيسير النقدي، بعد زيادات بلغت 1900 نقطة أساس منذ فبراير 2022".
بي إن بي باريبا يرجح اتباع البنك المركزي المصري سياسة الخفض التدريجي لـ سعر الفائدة خلال اجتماعاته في عام 2025.
وقال "تضع وتيرة خفض أسعار الفائدة، البنك المركزي أمام خيار صعب، فمن ناحية، سيعمل الارتفاع الحاد في أسعار الفائدة الحقيقية اعتبارًا من فبراير الجاري فصاعدًا على كبح جماح التعافي في الاستثمار.. ومع ثبات سعر الفائدة الاسمي، من المتوقع أن يرتفع سعر الإقراض لدى البنك المركزي من 4% في ديسمبر 2024 إلى أكثر من 16% في شهر فبراير 2025 بالقيمة الحقيقية.. ومن ناحية أخرى، من المرجح أن تجعل حالة عدم اليقين بشأن توقعات التضخم البنك المركزي حذرًا."
تجدر الإشارة إلى أن البنك المركزي المصري، سيعقد اجتماعا الخميس المقبل لبحث سعر الفائدة، وسط تكهنات ببدء دورة تيسير نقدي أو تلميح بموعدها، حيث من المقرر أن يعقد البنك ثاني اجتماعاته في 17 أبريل المقبل.
اقرأ أيضاً«QNB» مصر يحتفي بتخريج دفعة جديدة من الأخصائيين المعتمدين في تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة
«إعمار العقارية» تضخ 100 مليار جنيه في مشروع جديد بـ التجمع الخامس
بنك مصر يخفض الفائدة على بعض الأوعية.. ويواصل طرح شهادات الادخار بعائد 27% و30%