#سواليف

اتهمت منظمة #هيومن_رايتس_ووتش، إسرائيل بشنّ ثماني ضربات -على الأقل- على #قوافل ومبانٍ لعمال #إغاثة في #غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، رغم أن #منظمات_الإغاثة قدمت إحداثيات مواقعها إلى السلطات الإسرائيلية لضمان حمايتها.

وأوضحت المنظمة في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، أن سلطات الاحتلال لم تصدر تحذيرات مسبقة لأي من منظمات الإغاثة قبل تلك الضربات، التي قتلت أو أصابت على الأقل 31 عامل إغاثة ومرافقيهم.

وأكدت المنظمات التي تأثرت مبانيها وموظفوها بهذه الهجمات لـ”هيومن رايتس ووتش” أنه لم تكن هناك أهداف عسكرية في المنطقة وقت الهجمات، مما يعني أنها كانت عشوائية وغير قانونية، ولم تتخذ احتياطات لحماية عمال الإغاثة والعمليات الإنسانية.

مقالات ذات صلة بالفيديو.. مروحية عسكرية إسرائيلية تنقل جنودا مصابين إلى مستشفى في القدس 2024/05/14

وأضافت أن هذا النمط من الهجمات يثير تساؤلات جدّية حول التزام إسرائيل بالامتثال للقانون الإنساني الدولي وقدرتها على ذلك، وهو ما تعوّل عليه بعض الدول، بما فيها بريطانيا، لمواصلة ترخيص صادرات الأسلحة إلى إسرائيل.

وأشارت إلى أن تلك الضربات قُتل فيها وأصيب على الأقل 31 عامل إغاثة ومرافقيهم، كما قُتل أكثر من 250 عامل إغاثة في غزة منذ هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول في إسرائيل، وفقا للأمم المتحدة.

“باستخدام ذخيرة أمريكية الصنع”

وقالت المنظمة “أصابت إحدى الهجمات في 18 يناير/كانون الثاني 2024 ثلاثة أشخاص كانوا يقيمون في مكان استضافة مشترك تابع لمنظمتَيْ إغاثة، ومن المرجح أنها نُفِّذت باستخدام ذخيرة أمريكية الصنع.

وأشارت إلى أن مصدرها في ذلك هو ما ذكرته إحدى المنظمتين وتقرير محققي الأمم المتحدة الذين زاروا الموقع بعد الهجوم، مضيفة أن هيومن رايتس ووتش زارت الموقع أيضا.

وقالت إحدى المنظمتين، وهي (جمعية العون الطبي للفلسطينيين)، إن مفتشي الأمم المتحدة خلصوا إلى أن القنبلة ألقتها طائرة “إف-16”. وتستخدم طائرات إف-16 مكونات بريطانية الصنع وفقًا لنشطاء.

وتكشف الحوادث الثمانية عن عيوب جوهرية فيما يسمى نظام منع الاشتباك و”التنسيق لحماية العمليات الإنسانية” الذي يهدف إلى حماية عمال الإغاثة والسماح لهم بتقديم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة بشكل آمن في غزة.

قالت بلقيس والي، المديرة المشاركة لقسم الأزمات والأزمات والأسلحة في هيومن رايتس ووتش إن قتل إسرائيل سبعة عمال إغاثة من المطبخ المركزي العالمي، صادم وما كان ينبغي أن يحدث أصلا بموجب القانون الدولي. على حلفاء إسرائيل أن يدركوا أن هذه الهجمات التي قتلت عمال الإغاثة تتكرر، وينبغي أن تتوقف”.

“المطبخ المركزي العالمي”

والهجوم الإسرائيلي في 1 إبريل/نيسان على قافلة المطبخ المركزي العالمي، الذي قتل سبعة عمال، ليس مجرد “خطأ” معزول، فهو فقط حادثة واحدة من ثماني حوادث على الأقل حددتها هيومن رايتس ووتش.

وزوّدت منظمات الإغاثة ووكالات الأمم المتحدة السلطات الإسرائيلية بإحداثيات قافلة المساعدات أو المباني، ومع ذلك هاجمت القوات الإسرائيلية القافلة أو الملجأ دون أي تحذير.

وفي هذه الحوادث الثمانية، قتلت القوات الإسرائيلية 15 شخصا على الأقل، بينهم طفلان، وأصابت 16 آخرين على الأقل، وكانت خمس من هذه الهجمات موضوع تحقيق أجرته نيويورك تايمز في الآونة الأخيرة، وتضمن أدلة مرئية واتصالات داخلية بين منظمات الإغاثة والجيش الإسرائيلي.

هجمات على قوافل الإغاثة

ووثقت هيومن رايتس، ثماني هجمات على عمال ومنظمات إغاثية، هي: قافلة المطبخ المركزي العالمي في 1 إبريل، وقافلة “أطباء بلا حدود” في 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، ودار ضيافة تابعة للأونروا في 9 ديسمبر/كانون الأول 2023.

كما وثقت المنظمة هجوما على ملجأ لأطباء بلا حدود في 8 يناير الماضي، ودار ضيافة للجنة الإنقاذ الدولية، وجمعية العون الطبي للفلسطينيين في 18 يناير.

وتم توثيق هجوم على قافلة للأونروا، في 5 فبراير/شباط 2024، ودار ضيافة لأطباء بلا حدود في 20 فبراير، ومنزل يؤوي موظفا في منظمة “المعونة الأمريكية للاجئين في الشرق الأدنى” (أنيرا) في 8 مارس/آذار 2024.

وحتى 30 إبريل المنصرم، أفادت الأمم المتحدة بأن 254 عامل إغاثة قتلوا في غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، منهم 188 من موظفي الأونروا.

ووفقًا لوكالة الأونروا، فقد تأثرت 169 من منشآتها بسبب العدوان على غزة، كما استشهد 429 نازحا على الأقل في ملاجئ تابعة لها.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف هيومن رايتس ووتش قوافل إغاثة غزة منظمات الإغاثة المطبخ المرکزی العالمی هیومن رایتس ووتش منظمات الإغاثة الأمم المتحدة عامل إغاثة على الأقل فی غزة

إقرأ أيضاً:

30 قتيلا في الأقل حصاد تظاهرات ضد الحكومة في كينيا

يمن مونيتور/ (أ ف ب)

قتل 30 شخصاً على الأقل خلال التظاهرات المناهضة للحكومة الثلاثاء في كينيا، بحسب ما أعلنت هيومن رايتس ووتش السبت، وهي أعلى حصيلة تصدر عن هذا اليوم من الاحتجاجات الذي شابته أعمال عنف.

واستندت المنظمة غر الحكومية إلى “شهادات ومعلومات توفرت لدى العامة وسجلات المشافي والوفيات”.

وكانت اللجنة الكينية لحماية حقوق الإنسان أفادت عن مقتل 22 شخصاً في البلاد. وأكدت مجموعة العمل لإصلاح الشرطة، وهي تجمع لمنظمات غير حكومية محلية تضم الفرع الكيني لمنظمة العفو الدولية، أنها أحصت مساء 25 حزيران/ يونيو 23 حالة وفاة “بسبب إطلاق الشرطة النار”.

ولم تعلن السلطات عن أي حصيلة لهذا اليوم الذي شهد اقتحام المتظاهرين للبرلمان بعيد تصويت النواب على مشروع ميزانية 2024-2025 الذي نصّ على زيادات ضريبية.

وأشارت هيومن رايتس ووتش في بيان إلى أن محققيها شاهدوا جثث 26 متظاهرا في مشارح عدة في نيروبي، وأظهرت تحقيقات أخرى “أن الشرطة قتلت ثلاثة أشخاص على الأقل في إلدوريت، وشخص في ناكورو وآخر في ميرو”.

وتتهم هيومن رايتس ووتش على غرار العديد من المنظمات غير الحكومية، الشرطة بإطلاق الذخيرة الحية، وخاصة على الحشد أمام البرلمان، داعية “السلطات الكينية إلى فتح تحقيق بسرعة ولكن بطريقة موثوقة وشفافة في الانتهاكات التي ارتكبتها قوات الأمن”.

ونقلت المنظمة عن أحد الناشطين في مجال حقوق الإنسان قوله إن 22 شخصاً قتلوا على يد “الجيش” في جيتوراي، البعيدة حوالي عشرين كيلومترًا شمال نيروبي.

قال أوتسيينو ناموايا مدير المنظمة في منطقة شرق إفريقيا في بيان “إن إطلاق النار مباشرة على الحشد دون مبرر، بما في ذلك عندما يحاول المتظاهرون الفرار، أمر غير مقبول على الإطلاق بموجب القانون الكيني والدولي”.

انطلقت الحركة الاحتجاجية التي أطلق عليها “احتلال البرلمان” على مواقع التواصل الاجتماعي بعيد تقديم مشروع موازنة 2024-2025 إلى البرلمان في 13 حزيران/ يونيو وينص خصوصا على فرض ضريبة القيمة المضافة بنسبة 16% على الخبز وضريبة سنوية قدرها 2,5% على المركبات الخاصة.

وفوجئت الحكومة بشدة المعارضة لمشروعها زيادة الضرائب والتي قادها أساسا الشباب الكينييون الذين ولدوا بعد عام 1997.

وأذعن الرئيس وليام روتو لمطالب الشباب وسحب الأربعاء مشروع الميزانية.

 

مقالات مشابهة

  • 30 قتيلا في الأقل حصاد تظاهرات ضد الحكومة في كينيا
  • مناشدات لحماية المدنيين في حرب السودان بعد دعوة «هيومن رايتس ووتش» لنشر قوات أممية
  • "هيومن رايتس ووتش": 30 قتيلا على الأقل في التظاهرات ضد الحكومة في كينيا
  • هيومن رايتس تدعو لوقف اعتقال وترحيل اللاجئين السوريين من العراق
  • اتهامات تطال الحوثيين بإخفاء العشرات قسرا بينهم 13 موظفا أمميا
  • “هيومن رايتس ووتش” تدعو العراق إلى وقف ترحيل اللاجئين السوريين قسرا لبلادهم
  • "هيومن رايتس ووتش" تدعو العراق إلى وقف ترحيل اللاجئين السوريين قسرا لبلادهم
  • هيومن رايتس ووتش: العراق يرحل السوريين بشكل غير قانوني
  • رايتس ووتش تتهم العراق بتنظيم حملة ترحيل لسوريين تعسفا إلى سوريا
  • احتجاز وترحيل قسري.. مصير مظلم يواجهه السوريون في العراق