أوبك تبقي على توقعاتها مع نمو الطلب عالمياً
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أبقت منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" على توقعاتها للطلب العالمي على النفط خلال العام الجاري مدعوما بشكل أساسي بالطلب القوي على السفر الجوي والنقل البري، وكذلك مرونة الاقتصاد العالمي.
وبحسب التقرير الشهري لمنظمة أوبك الصادر اليوم الثلاثاء (14 آيار 2024)، فإنه" من المتوقع أن ينمو الطلب العالمي على النفط في العام الجاري بواقع 2.
وأبقت "أوبك" أيضا على توقعاتها للطلب على نفط الدول الأعضاء في تحالف "أوبك+" خلال العام الجاري عند 43.2 مليون برميل يوميا، ورفعت توقعاتها للطلب على نفط دول "أوبك+" بنحو 800 ألف برميل يوميا في العام المقبل.
وأشار التقرير الشهري إلى أن المنظمة أبقت على توقعاتها لنمو المعروض من خارج دول تحالف "أوبك+" في العام الجاري عند 1.2 مليون برميل يوميا.
وذكر التقرير أن الإنتاج النفطي للدول الأعضاء في تحالف أوبك+ تراجع في أبريل بنحو 246 ألف برميل يوميا إلى 41 مليون برميل يوميا.
واعتبارا من هذا الشهر، قررت "أوبك" وقف نشر توقعاتها للطلب على نفطها الخام، في تقريرها الشهري، وستركز بدلا من ذلك على توقعات الطلب على النفط الصادرة عن تحالف "أوبك+" الأوسع نطاقا.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: ملیون برمیل یومیا توقعاتها للطلب العام الجاری على توقعاتها على النفط فی العام
إقرأ أيضاً:
العراق يحتل المركز الأول عالميا بعدد النخيل بأكثر من 22 مليون نخلة
أكدت وزارة الزراعة العراقية أن العراق يحتل المرتبة الأولى عالميًا في عدد أشجار النخيل، حيث تجاوز عددها 22 مليون نخلة في عام 2025، مع خطط لزيادتها إلى 30 مليونًا خلال السنوات المقبلة.
وقال المدير التقني في الوزارة، ميثاق عبد الحسين، إن العراق يتصدر دول العالم من حيث عدد أشجار النخيل، متفوقًا على إيران التي تمتلك 21 مليون نخلة، والسعودية بـ12 مليون نخلة.
وأضاف أن العراق شهد نموًا ملحوظًا في إنتاج التمور خلال الأعوام الأخيرة، إذ بلغ الإنتاج في عام 2022 أكثر من 650 ألف طن، وارتفع في 2023 إلى نحو 725 ألف طن، متجاوزًا 800 ألف طن في 2024، مع تصدير أكثر من 700 ألف طن إلى مختلف دول العالم.
وأشار عبد الحسين إلى أن هذه القفزة الإنتاجية تأتي نتيجة دعم وزارة الزراعة للقطاع الزراعي، ضمن استراتيجية تهدف إلى تعزيز الصادرات وتنويع الاقتصاد الوطني، مما يسهم في تقليل الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للإيرادات.
ويعد العراق رابع أكبر منتج للتمور عالميًا، ويواصل العمل على تطوير قطاع زراعة النخيل، ما يعزز مكانته في الأسواق الدولية ويدعم التنمية المستدامة في البلاد.