في ذكرى النكبة.. "الوطني الفلسطيني": الاحتلال يواصل ارتكاب المجازر
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب المجازر الوحشية بحق الشعب الفلسطيني، وسط عجز وتخاذل دوليين.
وأوضح المجلس - في بيان بمناسبة الذكرى الـ76 للنكبة - أن الشعب الفلسطيني يتعرض لحرب شاملة في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس، من قبل الاحتلال، مع تواصل الزحف الاستيطاني، وإطلاق العنان للمستوطنين بالاعتداء عليه وعلى مقدراته.
وذكر المجلس: "ما يشهده قطاع غزة من حرب مجنونة فاقت الكوابيس، تعيد إلى الأذهان ما تعرض له شعبنا، من قتل وتهجير وتدمير وسرقة، من هذا المحتل الغاصب، الذي يسعى من هذا التصعيد الجنوني، المترافق مع عمليات الإبادة الجماعية، إلى تهجير شعبنا، الذي لن يستسلم، ولن يرفع الراية البيضاء أمام هذا العدوان الهمجيّ".
وأكد المجلس أن الشعب الفلسطيني في جميع أماكن تواجده يسجل أشجع مواقف الصمود والمواجهة، متمسكا بأرضه، مدافعا عن كرامته، ووطنه.
وحمل المجلس الوطني الولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن إفشال جميع المشاريع والقرارات الدولية التي تدعم الحقوق الفلسطينية، خاصة عدم ممارسة نفوذها في وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.. مطالبا دول العالم بمزيد من الضغط والاستمرار في التظاهرات المنددة بجرائم الاحتلال.
وأعرب المجلس عن ترحبيه بإعلان مصر الانضمام إلى دعوة جنوب إفريقيا في محكمة العدل الدولية، إضافة إلى كولومبيا والمكسيك وليبيا ونيكاراجوا وبوليڤيا.
وتوجه المجلس أيضا بالشكر للجزائر لنضالها الدبلوماسي في مجلس الأمن الدولي من خلال تقديمها مشروع قرار يطالب إسرائيل بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، كما توجه بالشكر لجميع الدول التي اعترفت بدولة فلسطين والدول التي صوتت من أجل حصول فلسطين على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة.
وطالب المجلس المجتمع الدولي بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة وخاصة قرار 194 الذي يضمن حق العودة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المجلس الوطني الفلسطيني ارتكاب المجازر الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني الفلسطيني يدين اعتداءات المستوطنين على قرية مردا وإحراق مسجدها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان المجلس الوطني الفلسطيني، الاعتداءات الإجرامية التي نفذها مستوطنون متطرفون ضد المواطنين في قرية مردا شمال سلفيت وإحراق مسجد القرية والعبث بمحتوياته.
وأكد المجلس - في بيان أذاعته وكالة الأنباء الفلسطنية "وفا" اليوم الجمعة - أن هذه الهجمات تندرج ضمن سياسة حكومة اليمين الاستعمارية وخططها القائمة على تصعيد العنف وترويع المواطنين الفلسطينيين، في إطار خطتها لضم أراض بالضفة الغربية.
وشدد على أن صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الجرائم يشجّع المستعمرين على مواصلة اعتداءاتهم، محذرا من تداعيات استمرار هذه الاعتداءات على الاستقرار في المنطقة.
وطالب المجلس، المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف جرائم المستعمرين وقادتهم من حكومة الاحتلال ومحاسبة مرتكبيها، داعيا إلى حماية الشعب الفلسطيني من اعتداءات الاحتلال وعصابات المستعمرين المتطرفين، وإنهاء سياسات التواطؤ والصمت التي تشجّع على العنف والتمييز العنصري.