اعتقال جواسيس.. الخارجية البريطانية تستدعي السفير الصيني في لندن
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استدعت وزارة الخارجية البريطانية السفير الصيني في لندن، اليوم الثلاثاء 14 مايو 2024 على خلفية اعتقال جواسيس.
أكدت مديرة وكالة الاستخبارات السيبرانية GSHQ البريطانية، آن كيست بتلر، الثلاثاء، أن الصين تشكل خطرًا إلكترونيًا حقيقيًا ومتزايدًا على المملكة المتحدة.
وأشارت بتلر إلى أن روسيا وإيران يشكلان تهديدًا مباشرًا، بينما بكين تمثل تحديًا حاسمًا"، مضيفة في مؤتمر أمني في برمنجهام: "كما قال رئيس الوزراء، فإن السنوات القليلة المقبلة ستكون من أخطر الأعوام وأكثرها تحولا".
وأوضحت أن التهديد الذي تمثله روسيا حاد ومنتشر عالميًا، بينما تظل إيران عدوانية في الفضاء الإلكتروني"، مضيفة أنه "بينما التحدي الأكبر تمثله الصين".
وتأتي تصريحات بتلر في أعقاب الهجوم الإلكتروني الذي استهدف وزارة الدفاع البريطانية.
وتم التكهن بأن الصين هي التي نفذت الاختراق، لكن ريشي سوناك رفض تحديد "الفاعل الخبيث" الذي يقف وراءه، وفق صحيفة "الإندبندنت" البريطانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اعتقال جواسيس الخارجية البريطانية
إقرأ أيضاً:
خدمة البريد الأمريكية تعلّق استلام الطرود من الصين
قالت خدمة البريد الأمريكية، الثلاثاء، إنها علقت مؤقتاً استلام الطرود الواردة من الصين وهونغ كونغ، بعد وقت قصير من فرض الرئيس دونالد ترامب تعريفات جديدة تستهدف بكين.
The #US Postal Service announced on Tuesday local time that it will temporarily suspend international package acceptance of inbound parcels from the Chinese mainland and the #HKSAR. A Chinese expert said if this policy continues, American consumers will bear the brunt.… pic.twitter.com/n7ydRIMbk9
— Global Times (@globaltimesnews) February 5, 2025وسيسري هذا التعليق "حتى إشعار آخر"، وهو يأتي عقب الأمر التنفيذي الذي وقّعه ترامب بفرض ضريبة إضافية بنسبة 10% على الواردات الصينية اعتباراً من الثلاثاء، وبإلغاء الإعفاء من الرسوم الجمركية للطرود المنخفضة القيمة.
وكان ذلك الإعفاء يسمح بدخول السلع التي تبلغ قيمتها 800 دولار أو أقل، إلى الولايات المتحدة دون دفع رسوم جمركية أو ضرائب معينة.
لكنها أصبحت عرضة للتدقيق بسبب زيادة الشحنات التي تطالب بالإعفاء في السنوات الأخيرة.
وقال مسؤولون أمريكيون إن نمو شركتَي التجزئة عبر الإنترنت "شي إن" و"تيمو" الصينيتين كان عاملاً رئيسياً وراء هذه الزيادة.
وتسعى واشنطن إلى تشديد القواعد، قائلة إن ارتفاع عدد الشحنات يزيد من صعوبة التدقيق في البضائع بحثاً عن مخاطر أمنية.
ومن المحتمل أن تتأثر أيضاً شركات أخرى للبيع بالتجزئة مثل أمازون.