الادارة والعدل تابعت درس اقتراحي قانونين مكافحة الارباح غير المشروعة ومحاربة الفساد
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
عقدت لجنة الادارة والعدل جلسة برئاسة النائب جورج عدوان وحضور عدد من النواب.
وأشار بيان اللجنة أنه تم درس جدول اعمالها المقرر، لافتاً إلى أنها بدأت بمتابعة درس اقتراح القانون الرامي الى مكافحة الارباح غير المشروعة في القطاعين الطبي والاستشفائي واقتراح قانون محاربة الفساد في القطاع الخاص. وكان سبق للجنة ان كلفت نوابا من بين أعضائها لدرس مسألة دمج الاقتراحين، على ان ترفع تقريرها في هذا الشأن قبل هذه الجلسة.
وأضاف أنه في هذه الجلسة، تابعت اللجنة درس الاقتراحات المذكورة من خلال مسودة سبق للجنة التي كلفت اعدادها ان رفعتها الى لجنة الادارة والعدل".
وأوضح البيان انه "نظرا لضيق الوقت لم يتسن للجنة درس باقي بنود جدول اعمالها المتعلق بالقضاء العسكري، فرفعت الجلسة على ان تتابع عملها في الجلسة التالية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إبراهيم الهدهد: أخطر أشكال الفساد في الأرض هو استغلال النعم
أكد الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر السابق، أن من أخطر أشكال الفساد في الأرض هو استغلال النعم التي أنعم الله بها على الإنسان في الغفلة عنه، وظلم العباد، والطغيان بالمال والمنصب والجاه، مشددًا على أن هذه السلوكيات كانت السبب في هلاك الأمم السابقة.
وأضاف رئيس جامعة الأزهر السابق، خلال تصريح، أن الله تعالى بيَّن في كتابه الكريم أن عدم وجود من ينهى عن الفساد هو أحد أسباب العقاب الإلهي العام، مستشهدًا بقول الله تعالى: "فلولا كان من القرون من قبلكم أولوا بقية ينهون عن الفساد في الأرض إلا قليلًا ممن أنجينا منهم".
وأوضح أن الفساد في الأرض لا يقتصر على الإفساد المادي فقط، وإنما يشمل نشر المعاصي، واستغلال المناصب لتحقيق المصالح الشخصية على حساب العدل، وهو ما حذر منه الله سبحانه وتعالى في قوله: "واتبع الذين ظلموا ما أترفوا فيه وكانوا مجرمين".
وشدد نائب رئيس جامعة الأزهر على أن الحل يكمن في العودة إلى الله، واستغلال النعم فيما يرضيه، وجعل المسؤولية تكليفًا لا تشريفًا، مستشهدًا بقوله تعالى: "وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون".
وشدد على أن الصلاح هو الضمان الوحيد لحفظ الأمم من الهلاك، وأن مسؤولية العلماء والدعاة هي توجيه الناس للحق، وإحياء قيمة الإصلاح في المجتمع، حتى يعم الخير وتتحقق العدالة.