أبوظبي (الاتحاد)
 أعلنت الاتحاد للشحن جاهزيتها التامة لاعتماد نظام الإمارات للاستعلام المبكر عن الشحنة قبل التحميل، ما يؤكد حرصها على مواصلة تسليم شحنات العملاء والشركاء بسلاسة والتزامها بأعلى معايير الأمان والكفاءة في مختلف العمليات.

وأوضحت الشركة، في بيان أمس، أن نظام الاستعلام المبكر عن الشحنة قبل التحميل هو إجراء أمني متطور يُسهم في تحسين آليات مراقبة الشحنات الجوية وضمان سلامتها.


ويفرض النظام على شركات الشحن الجوي تقديم بيانات الشحنات إلى الهيئات التنظيمية بغرض تقييم المخاطر قبل التحميل على متن الطائرة، وذلك بهدف ضمان أمن سلسلة التوريد وتسهيل التدفقات التجارية من خلال معالجة التهديدات المحتملة بشكل مبكر.

أخبار ذات صلة «الاتحاد للشحن» تستضيف مؤتمر «مي فارما جلوبال» %37 زيادة في شحنات «الاتحاد للشحن» من المستحضرات الدوائية


جدير بالذكر أن المركز الوطني للاستعلام المبكر، التابع للهيئة الاتحاديّة للهويّة والجنسيّة والجمارك وأمن المنافذ، هو أول جهة خارج الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي تعتمد نظام الاستعلام المبكر عن الشحنة قبل التحميل.


وقال ريان إبراهيم الهدار، المدير العام للمبيعات والحسابات الحكومية لطيران الاتحاد للشحن، إن الاعتماد الشامل والاستباقي لنظام الإمارات للاستعلام المبكر عن الشحنة قبل التحميل يعكس التزام الاتحاد للشحن بأعلى معايير الأمن ومنهجيتها الاستباقية تجاه الامتثال للوائح التنظيمية، ويوفر للعملاء والشركاء راحة البال لمعرفتهم أنه يتم التعامل مع شحناتهم وفق أعلى معايير العناية والاحترافية.


من جهته، قال مبارك الغفلي، المدير التنفيذي للمركز الوطني للاستعلام المبكر، إنه تم إطلاق نظام الإمارات للاستعلام المبكر عن الشحنة قبل التحميل في عام 2020 بهدف تسهيل الحركة التجارية عبر الحدود الدولية، وتوفير التدابير الأمنية الضرورية لضمان أمن الطائرات والمسافرين على متنها، ولذلك تمتثل شركات الطيران لمتطلبات المركز، ولا سيما المتعلقة باعتماد النظام الجديد الذي يحظى بدعم الاتحاد الدولي للنقل الجوي، وتتّبع في ذلك التوجيهات المعتمدة للامتثال لمعايير الاتحاد، لافتاً إلى أنه تم اختيار الاتحاد للشحن من بين أربع شركات طيران للمشاركة في المرحلة التجريبية من النظام.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الاتحاد للشحن الاتحاد للشحن

إقرأ أيضاً:

19 لقمة دجاج أسبوعيا قد تؤدي إلي الوفاة المبكر

أميرة خالد

حذر فريق من الباحثين الإيطاليين من الإفراط في تناول الدجاج، مشيرين إلي أنه يؤدي إلي زيادة خطر الوفاة المبكر.

ووفقا لصحيفة ديلي ميل، كشفت دراسة نشرت في مجلة Nutrients، قام الباحثون بالمعهد الوطني لأمراض الجهاز الهضمي في إيطاليا، عن نتائج تربط بين الإفراط في تناول الدجاج وزيادة خطر الوفاة المبكرة، خاصة بسرطانات الجهاز الهضمي.

وتوصل الباحثون، أنه برغم أن الدجاج يُروّج له عادة كخيار صحي مقارنة باللحوم الحمراء، نظرا لانخفاض محتواه من الدهون المشبعة والكوليسترول، لكن استهلاك كميات كبيرة منه قد يكون ضارا أكثر مما يُعتقد.

وأظهرت الدراسة، أن الأشخاص الذين يتناولون أكثر من 300 غرام من الدجاج أسبوعيا (ما يعادل حوالي 19 لقمة أو 4 حصص) معرضون لخطر الموت لأي سبب بنسبة 27% أكثر مقارنة بمن يستهلكون أقل من 100 غرام أسبوعيا.

وأوضحت الدراسة، أن الصلة أكثر وضوحا لدى الرجال، حيث ارتفع خطر الوفاة بسبب سرطانات الجهاز الهضمي إلى 2.6 مرة مقارنة بالرجال الذين يستهلكون كميات أقل.

واعتمدت الدراسة على متابعة صحة 4869 بالغا على مدى 19 عاما، حيث قدّم المشاركون بيانات شاملة عن أنظمتهم الغذائية ونمط حياتهم وحالتهم الصحية، من خلال مقابلات واستبيانات مفصّلة. كما تم توثيق الطول والوزن وضغط الدم، وتحليل العادات الغذائية المختلفة، بما في ذلك استهلاك اللحوم الحمراء والبيضاء.

ولم يتمكن الباحثون من تحديد السبب الدقيق وراء هذا الرابط المقلق، لكنهم طرحوا عدة تفسيرات محتملة، من بينها:

طريقة الطهي، حيث قد تؤدي درجات الحرارة العالية أو الشواء إلى تكوين مواد “مطفّرة”، وهي مركبات قد تسبب تغيرات ضارة في الحمض النووي.

أساليب التربية والتغذية، تشير دراسات سابقة إلى أن لحوم الدواجن قد تحتوي على بقايا مبيدات حشرية أو هرمونات في العلف، ما قد يساهم في زيادة خطر الإصابة بالسرطان.

وأشارت الدراسة أنه خلال فترة المراقبة، توفي 1028 مشاركا، وكان استهلاكهم الأسبوعي من اللحوم يتوزع بين 41% لحوم بيضاء (منها 29% دواجن)، والبقية لحوم حمراء.

واستبعد الباحثون بعد استخدام التحليل الإحصائي، أثر عوامل مثل العمر والجنس والحالة الصحية، لتأكيد وجود صلة مباشرة بين استهلاك كميات كبيرة من الدجاج وزيادة الوفيات.

وكشف التحليل أن الرجال الذين تناولوا كميات كبيرة من الدواجن كانوا أكثر عرضة للوفاة بسرطانات الجهاز الهضمي من النساء.

ورجّح الباحثون أن الهرمونات الجنسية، وتحديدا هرمون الإستروجين، قد تؤثر في طريقة استقلاب العناصر الغذائية، ما يفسر التفاوت بين الجنسين، ومع ذلك، شددوا على أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد هذه الفرضيات.

وأظهرت الدراسة أن من توفوا بسبب سرطانات أخرى غير هضمية كانوا أكثر استهلاكا للحوم الحمراء، التي شكّلت 64% من إجمالي لحومهم الأسبوعية، ما يعيد التأكيد على المخاطر الصحية المعروفة للحوم الحمراء.

وأقر الفريق البحثي رغم أهمية النتائج، بوجود عدد من القيود في دراستهم، أبرزها:

عدم التمييز بين أنواع قطع الدجاج المختلفة أو طرق الطهي.

غياب بيانات عن ممارسة الرياضة، وهي عامل مؤثر في الصحة العامة.

الاعتماد على استبيان ذاتي لتحديد العادات الغذائية.

كما أكدوا أن هذه دراسة رصدية، لا تثبت علاقة سببية مباشرة بين الدجاج والوفاة، بل تشير فقط إلى ارتباط محتمل.

وبالرغم من أن نتائج الدراسة تثير القلق، فإنها تنضم إلى سلسلة من الأبحاث المتضاربة حول العلاقة بين استهلاك اللحوم البيضاء والصحة، ما يعكس الحاجة الماسّة لمزيد من الدراسات الدقيقة لفهم التأثير الحقيقي للدواجن على المدى الطويل.

مقالات مشابهة

  • وكيل وزارة «الصحة» لـ «الاتحاد»: إنجازات نوعية ومستقبل مستدام للمرأة الإماراتية بالقطاع الصحي
  • خبراء يؤكدون لـ«الاتحاد»: أداء «استثنائي» للقطاع السياحي في الإمارات منذ بداية العام
  • الجودو في الإمارات.. عقود من التميز قاريا وعالميا
  • انفجار بندر عباس.. وزارة الدفاع تعلق على "الشحنة العسكرية"
  • «اليونيسف» لـ «الاتحاد»: الإمارات في مقدمة الداعمين لتوفير التطعيمات عالمياً
  • «جودو الإمارات» يحصد «الفضية» في «الآسيوية»
  • أسعار بي إم دبليو X6 موديل 2025 في الإمارات
  • 19 لقمة دجاج أسبوعيا قد تؤدي إلي الوفاة المبكر
  • الشارقة تستعرض فرصها الاستثمارية أمام الدبلوماسيين والمستثمرين البلجيكيين
  • «الفيفا» و«الآسيوي» يشيدان بتطور لوائح كرة الإمارات