تشارك أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، في الدورة الحادية عشرة من معرض عجمان الدولي للتعليم والتدريب والذي انطلقت أعماله اليوم وتستمر حتى 16 مايو الجاري.

وتهدف المشاركة إلى تمهيد الطريق أمام الطلبة الطموحين الذين يسعون إلى خوض تجربة تعليمية فريدة في مجالي الدبلوماسية والشؤون الدولية.

وتستعرض الأكاديمية خلال المعرض برامجها المتميزة من خلال مشاركة فرق عملها المتخصصة بقسم التدريب التنفيذي، وقسم البحوث والتحليل، والقسم الأكاديمي.

وقال الدكتور محمد إبراهيم الظاهري، نائب مدير عام أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، إن المشاركة في معرض عجمان الدولي للتعليم والتدريب تأتي في إطار التزام الأكاديمية بتوفير فرص تعليمية فريدة للطلبة في دولة الإمارات لخدمة وطنهم، مشيرا إلى أن الأكاديمية تقدم من خلال منصتها في المعرض شرحاً مفصلاً من قبل ممثلين من قسم التدريب التنفيذي وقسم البحوث والتحليل والقسم الأكاديمي حول برامجها المختلفة والبيئة التعليمية المبتكرة التي توفرها والتي تضمن للطلبة تعزيز معارفهم ومهاراتهم بشكل مستمر وتتيح لهم فرصاً لخوض تجارب واقعية في عالم الدبلوماسية.

وأضاف أن الأكاديمية تستعرض في هذا الحدث الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام مشاريعها البحثية والدورات التي تقدمها إدارة التدريب التنفيذي وأبرز برامجها الأكاديمية ومتطلبات التسجيل فيها، كما تقدم عرضا حول المناهج الأكاديمية والأساليب المبتكرة التي تتبناها بهدف تعزيز المهارات القيادية والدبلوماسية للطلبة، وتعزيز قدراتهم البحثية والتحليلية، بما يساهم في إعدادهم وتأهيلهم ليشغلوا مناصب رفيعة في مختلف مجالات العلاقات الدولية.

وتقدم أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، من خلال مساراتها التعليمية المبتكرة في مجال الشؤون الدولية، مجموعة من البرامج المصممة خصيصاً لبناء القدرات والمهارات وتهيئة الأجيال القادمة من الدبلوماسيين في دولة الإمارات وإعداد المديرين والقادة والباحثين في القطاعين العام والخاص.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: أکادیمیة أنور قرقاش

إقرأ أيضاً:

“البحر الأحمر الدولية” تكشف عن مستعمرة مرجانية عمرها 800 عام

المناطق_واس

أعلنت “البحر الأحمر الدولية” عن اكتشافها لمستعمرة مرجانية ضخمة من نوع “بافونا” في البحر الأحمر، التي تقع داخل مياه وجهة “أمالا” على الساحل الشمالي الغربي للمملكة, ويُعد ذلك من أبرز الاكتشافات البيئية في المنطقة، وينافس بحجمه أكبر مستعمرة مرجانية في العالم، التي عُثر عليها في المحيط الهادئ بمساحة 32 × 34 مترًا.

ويُعد هذا المرجان المكتشف هو الأكبر من نوعه في البحر الأحمر حتى الآن, ويُتوقع أن يُصبح نقطة جذب رئيسية للسياح في وجهة “أمالا”، مما يوفر تجربة غوص استثنائية في أعماق البحر الأحمر, وستتيح “البحر الأحمر الدولية” للسياح فرصة الاستمتاع بجمال هذه المستعمرة، مع ضمان المحافظة على البيئة وتقليل أي تأثيرات سلبية في النظام البيئي المحلي.

أخبار قد تهمك المملكة تختتم مشاركتها في المعرض الدولي للنشر والكتاب بالمغرب 2025 27 أبريل 2025 - 8:07 مساءً غرفة الباحة تطلق مبادرة “دعم استثمار المرافق التعليمية” 27 أبريل 2025 - 6:25 مساءً

وأوضح رئيس حماية البيئة وتجديدها في “البحر الأحمر الدولية” أحمد الأنصاري, أن هذا الاكتشاف الاستثنائي يجسد الأهمية البيئية الكبيرة التي يمثلها البحر الأحمر، إلى جانب جماله الطبيعي الفريد، الذي تؤمن من خلاله ‘البحر الأحمر الدولية’ بحماية الشعب المرجانية كأولوية حيوية, وتُمثل هذه الشعب المرجانية العملاقة كبسولة زمنية تحتوي على معلومات بيئية هامة، تساعد على فهم التحولات المناخية السابقة وتوجيه جهود “البحر الأحمر الدولية” لمواجهة التحديات البيئية المستقبلية”، مشيرًا إلى أن دراسة هذا المرجان ستكون أساسية في الحفاظ على الشعب المرجانية في البحر الأحمر وحول العالم للأجيال القادمة.

يُذكر أن تحديد عمر هذه الشعب المرجانية العملاقة يُعد أمرًا معقدًا نظرًا للظروف التقنية وغياب معدلات النمو الدقيقة لهذا النوع من المرجان في البحر الأحمر, لكن استنادًا إلى حجم المرجان، وتقديرات معدلات النمو المأخوذة من المحيط الهادئ، واستخدام تقنيات التصوير الفوتوغرامتري، يقدر عمرها بين 400 إلى 800 عام.

وستتواصل الدراسات المستقبلية من قبل “البحر الأحمر الدولية” وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) لتحديد عمر المرجان بدقة أكبر؛ وتُعد الشعب المرجانية في البحر الأحمر من أكثر النظم البيئية صمودًا حول العالم، إذ تكيفت جينيًا مع درجات الحرارة المرتفعة والملوحة العالية, ويعتزم فريق الباحثين المراقبة المستمرة لهذه المستعمرة لفهم العوامل التي ساعدتها على البقاء قرونًا طويلة.

من جهتها قالت العالِمة في “البحر الأحمر الدولية” روندا سوكا -المشاركة في اكتشاف هذه المستعمرة-: “إن العثور على هذه المستعمرة كان بمثابة اكتشاف كنز طبيعي ما يميزها هو قدرتها الفائقة على الصمود في ظل الظروف البيئية القاسية.

فيما بينت زميلتها العالِمة سيلفيا ياغيروس أن اكتشاف مستعمرة بهذا الحجم أمر نادر للغاية وتعد جهود توثيق ورسم خريطة لهذه الشعب المرجانية جزءًا أساسيًا من مشروع “Map the Giants”، الذي يهدف إلى تحديد وتوثيق المستعمرات المرجانية العملاقة التي تتجاوز مساحتها خمسة أمتار حول العالم, ويُعد هذا الاكتشاف ثاني مستعمرة مرجانية عملاقة تُوثق من قبل “البحر الأحمر الدولية” خلال الأشهر الأخيرة.

ومن المقرر أن تستقبل وجهة “أمالا” أول ضيوفها في وقت لاحق من هذا العام، مع رؤية طموحة لتحويلها إلى وجهة صحية واستشفائية عالمية رائدة, وستضم الوجهة أكثر من 1400 غرفة فندقية موزعة على 8 منتجعات فاخرة، وتستقطب نخبة مشغلي خدمات الصحة والعافية من حول العالم، لتقديم برامج استشفائية متكاملة.

ويأتي هذا التطور بعد النجاح الكبير الذي حققته وجهة “البحر الأحمر”، التي بدأت استقبال ضيوفها في عام 2023 وافتتحت خمسة منتجعات فاخرة بالفعل.

مقالات مشابهة

  • جامعة عجمان تنظم الدورة الثانية للمؤتمر الدولي «الأسرة والمجتمع»
  • المشرف على “اغاثي الملك سلمان” يلتقي وزيرة شؤون التنمية الدولية البريطانية
  • شاهد بالفيديو.. حسناء الدعم السريع “شيراز” تستعرض بالزي العسكري للمليشيا داخل أحد الأسواق وساخرون: (أوه ماي قاد خوفتينا وأرعبتينا يا محطة غيار الزيت)
  • “روح السعودية” تستعرض استعداداتها لموسم صيف استثنائي خلال مشاركتها في سوق السفر العربي
  • “بودكاست من أبوظبي”.. مبادرة مبتكرة لنشر المعرفة في معرض الكتاب
  • رامز جلال يعود بـ “بيغ رامي”.. ومحمد أنور أحدث المُنضمين للفيلم
  • “البحر الأحمر الدولية” تكشف عن مستعمرة مرجانية عمرها 800 عام
  • “الخارجية”: المملكة ترحب بالإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية
  • الرئيس التنفيذي لمركز “وقاء”: الأطباء البيطريون خط الحماية الأول وركيزة أساسية لدعم التنمية مستدامة
  • أنور قرقاش: الكرامة لا تكرس بالشعارات بل تصان عبر حماية الحقوق