عدد فرص العمل التي من المتوقع أن يوفرها المشروع في حال إشغال المرحلة الأولى منه، قرابة 8500 فرصة عمل

وضع رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة اليوم الثلاثاء، حجر الأساس لمشروع مدينة الزرقاء الصناعية، وذلك بالتزامن مع زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني إلى محافظة الزرقاء؛ بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالته سلطاته الدستورية.

وأكد رئيس الوزراء لدى وضعه حجر الأساس أهمية المشروع الاقتصادية والاستثمارية كجزء من جهود الدولة في تهيئة البيئة الملائمة لتعزيز الصناعة وجذب الاستثمار، مؤكدا ضرورة إنجازه ضمن المواعيد المحددة، والتواصل مع المستثمرين لغايات تسويقه.

اقرأ أيضاً : الملك يستهل زيارته إلى الزرقاء من مصنع "المعيارية للصناعات الخرسانية"

واستمع الخصاونة إلى إيجاز قدمه رئيس مجلس إدارة شركة المدن الصناعية الأردنية لؤي سحويل، حول مراحل إنجاز المشروع والتي ستتم على ثلاث مراحل، لافتا إلى أن نسبة الإنجاز في المرحلة الأولى وصلت إلى قرابة 40 بالمئة.

وأشار سحويل، إلى أن عدد فرص العمل التي من المتوقع أن يوفرها المشروع في حال إشغال المرحلة الأولى منه، قرابة 8500 فرصة عمل، في حين سيوفر مع نهاية المرحلة الثالثة والأخيرة عام 2030، (21 ألف فرصة).

ويقع مشروع مدينة الزرقاء الصناعية، الذي يتم تمويله من شركة المدن الصناعية الأردنية، على بعد 30 كيلو مترا شرقي مدينة الزرقاء باتجاه الأزرق، علـى يمـين الطريق الدولي (الزرقاء – الأزرق) وعلى بعد حوالي 15 كليو مترا عن المنطقة الحرة في الزرقـاء.

وتبلغ كلفة المرحلة الأولى من المشروع قرابة (21.5) مليون دينار، ومن المتوقع انتهاء العمل فيها منتصف العام المقبل 2025.

وتبلغ المسـاحة الإجماليـة لمدينـة الزرقاء الصناعية قرابة 2500 دونم، حيث تصل مساحة المرحلة الأولى منها قرابة 1116 دونما.

وتم تخصيص طريق خدمة للوصول إلى مدينة الزرقاء الصناعية يتصل بالطريق الدولي، بطول (750) مترا.

ويشتمل المشروع في مرحلته الأولى على أعمال الحفريات والطمم اللازمة، والطرق والساحات الإسفلتية، وشبكات البنية التحتية من مياه وصرف صحي وكهرباء وطرق وشبكة اتصالات وأبنية إدارية، وغيرها من الأعمال الإنشائية اللازمة لمتطلبات المشروع.

وتعد مدينة الزرقاء الصناعية أكبر مدينة صناعية في المملكة، وبمساحة إجمالية تبلغ 2500 دونم، وهي أول مدينة صناعية تطبق كود البناء الأخضر من خلال الاعتماد على الطاقة النظيفة في التشغيل.

وتكتسب المدينة أهمية خاصة بالنظر لموقعها الجغرافي المتميز على الطريق الدولي الذي يربط الأردن مع المملكة العربية السعودية والعراق وسوريا وقربها من الاستثمارات الصناعية في محافظة الزرقاء.

وشهد وضع حجر الأساس وزير الصناعة والتجارة والتموين يوسف الشمالي، ووزيرة الاستثمار خلود السقاف، ومحافظ الزرقاء حسن الجبور، ومدير عام شركة المدن الصناعية الأردنية المهندس عمر جويعد، ورئيس بلدية الحلابات خلف العثمان.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الخصاونة الصناعة الزرقاء فرص عمل الملك عبد الله الثاني المرحلة الأولى من حجر الأساس

إقرأ أيضاً:

التأمين الصحي الشامل.. رؤية مصرية لتحقيق العدالة الصحية بحلول 2030

تسعى الدولة المصرية بخطى حثيثة نحو تطوير النظام الصحي وتوفير خدمات تأمين صحي شاملة ومتكاملة لجميع المواطنين، وهو ما يمثل رؤية رئيسية للرئيس عبد الفتاح السيسي.

إيمانًا منه بأهمية بناء الإنسان، أكد الرئيس على أولوية الصحة والتعليم كركيزتين أساسيتين للتنمية المستدامة ضمن رؤية مصر 2030. هذه الرؤية تركز على ضمان جودة الخدمات الصحية المقدمة وتحقيق حياة صحية سليمة وآمنة لجميع المواطنين، من خلال إنشاء نظام صحي متكامل يتميز بالإتاحة والجودة، ويعزز من المؤشرات الصحية عبر تطبيق التغطية الصحية الشاملة.

وأطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي منظومة التأمين الصحي الشامل كجزء من جهوده لتطوير القطاع الصحي، بعد أن ظل المشروع معلقًا لسنوات. يهدف هذا المشروع إلى تحقيق تغطية صحية إلزامية لجميع المواطنين، وتم تقسيم تنفيذ المنظومة إلى 6 مراحل لضمان التطبيق الأمثل.

ويعد مشروع التأمين الصحي الشامل أحد أهم المشروعات الصحية في مصر، حيث يهدف إلى توفير خدمات طبية متميزة لكافة المواطنين على مستوى الجمهورية.

ويشمل المشروع مراحل تنفيذية متتالية تهدف إلى ضمان تغطية صحية شاملة ومتكاملة، مع مراعاة احتياجات المواطنين المختلفة، وفيما يلي تفاصيل المرحلة الحالية والخطط المستقبلية للمشروع.

التأمين الصحي الشامل

أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن المرحلة الأولى من المشروع انطلقت في 6 محافظات، وتستهدف تقديم الخدمات لـ6 ملايين مواطن. تشمل هذه المرحلة توفير خدمات طبية وتأمينية متكاملة ضمن خطة زمنية مدروسة تهدف إلى تحقيق أكبر قدر من الاستفادة للمواطنين.

ووفقًا للدكتور عبدالغفار، تستهدف المرحلة الثانية من المشروع تقديم الخدمات لـ12 مليون مواطن في 5 محافظات إضافية. يتم تنفيذ هذه المرحلة وفق جدول زمني ومعدلات تسارع تتماشى مع المخطط الموضوع مسبقًا، مما يضمن تحقيق الأهداف المرجوة بكفاءة عالية.

وأكد الدكتور عبدالغفار خلال لقائه مع الإعلامية كريمة عوض في برنامج "حديث القاهرة" على شاشة "القاهرة والناس"، أن المشروع سيكتمل بحلول عام 2032، مع احتمال انتهاء العمل بعدها بأشهر قليلة. وأشار إلى أن المشروع يمثل خطوة هامة نحو تحقيق العدالة الصحية وضمان وصول الخدمات الصحية لجميع المواطنين.

وشدد عبدالغفار، على ضرورة التفرقة بين الخدمات التأمينية والخدمات الطارئة. حيث لا يحتاج المستخدم إلى دفع الاشتراك للحصول على الخدمات الطارئة، بينما يشترط دفع الاشتراك للاستفادة من الخدمات التأمينية المتكاملة.

وأوضح الدكتور عبدالغفار أنه تم السماح بنظام التقسيط لمن يواجه صعوبة في دفع الاشتراك الخاص بالتأمين الصحي الشامل. ويبلغ الاشتراك نسبة 1.5% للأسرة بأكملها. يشمل التأمين الصحي العديد من الخدمات الطبية، بما في ذلك تقديم الأدوية، ويعد دفع الاشتراك أمرًا ضروريًا لضمان استمرار الخدمات وتوسيع نطاق التغطية لتشمل باقي المحافظات.

ويعد مشروع التأمين الصحي الشامل خطوة هامة نحو تحسين جودة الرعاية الصحية في مصر وتحقيق العدالة الصحية. مع استكمال المراحل المختلفة للمشروع، يتوقع أن يسهم بشكل كبير في تحسين حياة الملايين من المواطنين وتوفير شبكة أمان صحي قوية تشمل الجميع.

مقالات مشابهة

  • مركز الملك سلمان للإغاثة يختتم المشروع الطبي التطوعي للأطراف الصناعية وإعادة التأهيل في بولندا
  • "مدينة راعي مصر تنطلق في المنيا لتغير حياة الآلاف"
  • مشروع «الهوية البيئيّة» يستهدف التوسع محلياً وإقليمياً ودولياً
  • الحكومة الإسرائيلية: هذا هو هدف المرحلة الأولى من صفقة التبادل مع غزة
  • الجهاز الوطني للتنمية يستلم المرحلة الأولى من تطوير واجهة جامعة سرت
  • «الاتحاد العقارية» تضع حجر الأساس لمشروع «تكايا»
  • التأمين الصحي الشامل.. رؤية مصرية لتحقيق العدالة الصحية بحلول 2030
  • استبدال 176 ألف كشاف تقليدي بإنارة موفّرة للطاقة
  • فتح التصويت المجتمعي لمشروع الهُوية البصرية الوطنية الترويجية الموحدة
  • المحافظ إدريس يتفقد سير العمل في المرحلة الثانية لمشروع مياه مدينة البيضاء