"الحياة والحب والإيمان".. رواية جديدة للكاتب الروسي أوليغ روي عن العملية العسكرية الخاصة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
ستصدر في خريف عام 2024 الرواية الجديدة للكاتب الروسي المعروف أوليغ روي "الحياة والحب والإيمان"، والتي تروي قصصا حول المشاركين في العملية العسكرية الخاصة بأوكرانيا.
وبحسب المؤلف فإن الرواية ستصدر عن دار الطباعة والنشر "فيتشي". وجاء ذلك على لسانه في مؤتمر صحفي عقده في وكالة "تاس" الروسية بمناسبة العرض الأول لمسرحيته المستوحاة من روايته السابقة "ظلال دونباس، قصص صغيرة من الحرب الكبيرة".
وقال الكاتب:" أعمل الآن على تأليف الرواية الجديدة "الحياة والحب والإيمان". وأعتقد أننا سنقدمها في سبتمبر أو أكتوبر المقبلين". وأضاف أن رئيس تحرير دار النشر "فيتشي" سيرغي ديميترييف بانتظار هذه الرواية.
إقرأ المزيد "روائع الموسيقى الروسية".. حفل موسيقي روسي في ماليوبحسب أوليغ روي، فإن هذا الكتاب سيروي قصص مقاتلين تبيّن أنهم "أقوى من المأساة التي حلت بهم". وقال إن "الجبهة هي بمثابة "جسم حي" يتحرك ويتكبد الخسائر ويحرز الانتصارات، ولكن فيها الكثير من المصائر المكسورة والبطولات، وسيكون في هذا الكتاب مقاتلان دافعا عن كنيسة أرثوذوكسية حتى النهاية وبقيا أخيرا فيها حيث ربط الصديقان بعضهما بالقنابل اليدوية، حتى عندما يأتي النازيون إليهما لن يستطيعون الاستيلاء على جثمانهما. وقال روي: "إن مثل هذه المشاهد كثرت في الرواية وهي مهمة جدا".
وقالت الخدمة الصحفية للمشروع إن رواية "ظلال دونباس، قصص صغيرة من الحرب الكبيرة" التي صدرت العام الماضي عبارة عن مجموعة من القصص القصيرة، ووراء كل منها مصير شخص حقيقي يواجه الحرب. وأبطال القصص هم جنود العملية الخاصة والسكان المسالمون. سيتم العرض الأول للمسرحية المستوحاة من روايته في مركز موسكو للفولكلور في 22 مايو الجاري.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأدب الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
توقيع رواية "حتى إشعار آخر" للكاتبة هناء عبدالكريم بمعرض الكتاب
ضمن جدول فعاليات كتبنا، أُقيم حفل توقيع رواية "حتى إشعار آخر" للمؤلفة هناء عبدالكريم وذلك يوم الأحد الموافق 2 فبراير 2025 في معرض القاهرة للكتاب في دورته ال 56.
وجاء في الرواية: العلاقة بين الرجل والمرأة لا زالت لغز لم يستطع أحد فك طلاسمه، تبدو سلسة في ظاهرها إلا أن باطنها متشابك فكل منهما يرى هذه العلاقة من منظوره وزاويته، كل شيء في هذه العلاقة مشترك لا يوجد جانٍ ومجني عليه بل الإثنين جناة والمجني عليه هي الحياة بينهما، تتحول المشاكل إلى كوارث بالتجاهل والإنكار، يموت الحب موت بطيء حين يتسلل إهمال المشاعر بين الشريكين وتموت الروح تدريجياً حين تعيش الحياة حتى إشعار آخر...
هناء عبدالكريم
كاتبة روائية، كاتبة قصة وسيناريو وعضو في ورشة كتابة د. مدحت العدل للأعمال الدرامية، شاركت في كتابة أكثر من مسلسل والإعداد لأكثر من مسرحية غنائية.
شهدت قاعة "فكر وإبداع"، اليوم الأربعاء، آخر فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، وذلك ضمن محور "كاتب وكتاب"، حيث تمّت مناقشة كتاب "رواد وقادة" للكاتب محمد الشافعي.
حضر الندوة نخبة من الكتاب وأساتذة الأدب، وجلس على المنصة كلٌّ من: الدكتورة عزة هيكل، رئيس لجنة الثقافة بالمجلس القومي للمرأة وأستاذ الأدب المقارن، الكاتب والشاعر أحمد سويلم، الدكتور جمال شقرة، والدكتور راضي جودة. فيما أدار الجلسة الإذاعي محمد عبد العزيز.
قدم الإذاعي محمد عبد العزيز الكاتب محمد الشافعي، واصفًا إياه بأنه أديب ومؤرخ للمقاومة، وصحفي بارز تولى رئاسة تحرير عدد من إصدارات دار الهلال.
وأشار إلى أن الشافعي أصدر ما يقرب من 40 كتابًا، تناول فيها البطولات المصرية، كما وثّق في أعماله جوانب مختلفة من تاريخ محافظات مثل الإسماعيلية، والسويس، وبورسعيد.
في كلمته، رحب محمد الشافعي بالمنصة وجميع الحضور من كُتّاب وقراء وفنانين، وقدّم كتابه "رواد وقادة"، الصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب.
وأوضح أن الكتاب يضم حوالي 10 دراسات حول شخصيات مصرية بارزة، من بينها عزيز صدقي، أحمد هيكل، بليغ حمدي، حافظ إبراهيم، رشدي سعيد، حسن دياب، جابر عصفور، محمد سيد طنطاوي، فاروق إبراهيم، خالد محمد خالد، والبطل أحمد منسي.
من جانبها، أشادت الدكتورة عزة هيكل بالكتاب، مؤكدة أنه يتميز بجمعه بين مختلف الاتجاهات، حيث تناول سِيَر ملحنين وشيوخ وقادة عسكريين ورياضيين، دون تبني توجه واحد.
كما أعربت عن امتنانها للكاتب محمد الشافعي لما قدّمه من إضاءات حول شخصية والدها، الباحث والأديب أحمد هيكل، مشيرة إلى أهمية هذه الإضافة للأجيال الجديدة والراغبين في التعرّف على سيرته الطيبة.
من جانبه، عبر الدكتور جمال شقرة عن تقديره للكاتب محمد الشافعي، واصفًا إياه بأنه أحد أهم الكتاب المؤرخين.
كما أشاد باعتماده المنهج التاريخي وجمعه للمادة العلمية الشاملة، وهو ما جعل كتاباته تخلو من الأخطاء التاريخية. وأثنى كذلك على أسلوبه الذي يجمع بين السرد الأدبي والعرض العلمي الدقيق.