بعد تحذيرات هيئة الدواء المصرية.. إليك خطوات لضمان تفعيل السلامة الشخصية
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
حذرت هيئة الدواء المصرية، من وجود بعض الأصناف الدوائية بين مغشوشة أو غير مطابقة للمواصفات، مطالبة بسحب ووقف تداول تلك الأدوية.
وشددت هيئة الدواء على أنه "في حالة الشك بالمستحضر الصيدلي، يتم الرجوع إلى هيئة الدواء المصرية، سواء بالاتصال بالخط الساخن 15301، أو من خلال الموقع الإلكتروني الخاص بالهيئة.
وأكدت الهيئة أن هذا التنبيه خاص بالتشغيلات الواردة في المنشور فقط، ولا ينطبق على تداول هذه المستحضرات بشكل عام.
وأبانت منشورات هيئة الدواء التي أصدرتها للتحذير بشأن الأدوية المغشوشة أو غير المطابقة للمواصفات، أسماء تلك الأدوية، وفقا للتالي:
- طالبت الهيئة بسحب ووقف تداول مستحضر "Paramol ped supp" للتشغيلة رقم: "604042" و"607032"، من إنتاج شركة "مصر"، لافتة في منشورها الدوري رقم 27 لسنة 2024، أن سبب التحذير يعود لكون المستحضر صادرا له عدم مطابقة للتشغيلة الموضحة من قبل معامل هيئة الدواء، حيث يعد "بارامول" أحد أصناف الباراسيتامول لعلاج العديد من الحالات مثل الصداع وآلام العضلات والتهاب المفاصل وآلام الظهر وآلام الأسنان ونزلات البرد والحمى.
- طالبت هيئة الدواء بوقف تداول وضبط العبوات المغشوشة من مستحضر "Azrolid 500mg- 3 film coated tablets" للتشغيلة رقم: 9013037، من إنتاج شركة "العامرية"، مشيرة في منشورها رقم 28 لسنة 2024، إلى أن سبب التحذير يرجع إلى إفادة الشركة حول وجود عبوات مُقلدة من هذا الصنف، حيث يستخدم العقار كمضاد حيوى في علاج العديد من أنواع الالتهابات التي تسببها البكتيريا، مثل التهابات الجهاز التنفسي والتهابات الجلد والتهابات الأذن.
لذلك التأكد من صلاحية الأدوية وتناولها بشكل صحيح أمر ضروري لضمان فعالية العلاج وسلامتك الشخصية. إليك بعض الطرق التي يمكنك استخدامها للتحقق من صلاحية الأدوية وضمان سلامتك أثناء تناولها:
تاريخ الانتهاء والتصنيع: تحقق دائمًا من تاريخ انتهاء الدواء وتاريخ التصنيع المطبوعين على العبوة. تجنب استخدام الأدوية التي تجاوزت تاريخ انتهائها.
الحالة العامة للعبوة: تأكد من سلامة العبوة وعدم وجود أي تلف أو تشوه في العبوة قبل فتحها. إذا كانت العبوة مفتوحة أو مكسورة، فتجنب استخدام الدواء واستبدله بعبوة جديدة.
اللون والشكل والرائحة: في بعض الأحيان، يمكن أن يتغير لون الدواء أو شكله أو رائحته في حال فقدان صلاحيته. إذا لاحظت أي تغييرات غير طبيعية في الدواء، فتجنب استخدامه واستشر الصيدلي أو الطبيب.
التخزين السليم: تخزين الأدوية في الظروف المناسبة يساهم في الحفاظ على صلاحيتها لفترة أطول. تأكد من اتباع تعليمات التخزين الموجودة على العبوة، مثل درجة الحرارة والرطوبة المناسبة.
استشارة الصيدلي أو الطبيب: إذا كان لديك أي شكوك بشأن صلاحية الدواء أو كيفية تناوله، فلا تتردد في استشارة الصيدلي أو الطبيب. يمكنهما تقديم المشورة والإرشادات المناسبة بناءً على حالتك الصحية الفردية.
التأكد من التعليمات: قبل تناول الدواء، تأكد من قراءة التعليمات والجرعات الموصوفة على العبوة. اتبع التعليمات بدقة ولا تزيد عن الجرعات الموصوفة ما لم ينصحك الطبيب بذلك.
تجنب استخدام الدواء المنتهي: تجنب استخدام الدواء المنتهي الصلاحية حتى لو كانت العبوة تبدو بحالة جيدة. استبدل الدواء المنتهي بعبوة جديدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هيئة الدواء المصرية تحذيرات هيئة الدواء المصرية هیئة الدواء
إقرأ أيضاً:
لضمان وفرة الأدوية وجودتها…رئيس الحكومة يترأس الاجتماع الأول لمجلس إدارة الوكالة المغربية للأدوية والمنتجات الصحية
زنقة20ا الرباط
ترأس رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الأربعاء بالرباط، الاجتماع الأول لمجلس إدارة الوكالة المغربية للأدوية والمنتجات الصحية، المحدثة في إطار ورش إصلاح منظومة الصحة، الذي يحظى بعناية واهتمام بالغ من لدن جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وعملا بمقتضيات القانون-الإطار رقم 06.22 المتعلق بالمنظومة الصحية الوطنية.
وتطرق الاجتماع للقضايا الاستراتيجية المرتبطة بإنشاء الوكالة المغربية للأدوية والمنتجات الصحية، التي تم إنشاؤها بمقتضى القانون رقم 10.22، والمصادقة على برنامج عملها السنوي، وميزانيتها المتوقعة لعام 2025. علاوة على موافقة المجلس على الهيكل التنظيمي للوكالة، والنظام الأساسي الخاص بمستخدميها.
وشدد رئيس الحكومة على الدور الحيوي لقطاع الأدوية والمنتجات الصحية، باعتباره رافعة أساسية لتحقيق السيادة الدوائية ببلادنا، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، مؤكدا أن مكانة الأدوية تتجاوز البعد الصحي لتشمل كذلك الوقع المالي والاجتماعي، وتساهم في ضمان ولوج عادل إلى الأدوية لفائدة جميع فئات المجتمع.
وتتجلى مهام الوكالة في ضمان وفرة الأدوية والمنتجات الصحية وضمان سلامتها وجودتها، وكذا التتبع المستمر لأسعار الأدوية. إضافة إلى اليقظة وتحليل المخاطر بالتنسيق مع القطاعات المعنية، وتشجيع استعمال الأدوية الجنيسة والمثيلات الحيوية، لضبط النفقات وتحسين الفعالية الاقتصادية.