بغداد اليوم -  

أكد عضو لجنة الامن النيابية ياسر اسكندر، اليوم الثلاثاء (14 آيار 2024)، ان لجنته ستفتح تحقيقًا ميدانيًا بحادثة "العيث"، فيما بين ان الهجوم يحمل ثلاث حقائق.

وقال اسكندر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "سقوط كوكبة من منتسبي الجيش في هجوم إرهابي على ثكنة عسكرية قرب العيث ضمن حوض المطيبيحة شرق صلاح الدين مساء يوم امس هو اعتداء إرهابي".

وأضاف، ان "لجنة الامن ستجري تحقيقًا موسعًا للوقوف على ملابساته والاستماع لآراء القيادات الأمنية، بالإضافة الى لجنة تحقيق عسكرية بدأت بالفعل عملها ميدانيا".

وتابع، ان "هجوم العيث حمل ثلاث حقائق يجب الانتباه لها وهي خطورة الخلايا النائمة ووجود اوكار سرية في بعض المناطق النائية لتجميع شتات التنظيم المتطرف"، مؤكدا "أهمية إعادة الانتشار في المناطق التي تشكل مأوى لما تبقى من فلوله خاصة المناطق بين ديالى وصلاح الدين".

واكد النائب أن "هجوم العيث اثبت ان معركتنا مع الإرهاب لم تنتهِ ويجب دعم العمليات النوعية التي تقود الى اقتلاع جذور الخلايا النائمة من مناطق البوادي وانهاء اي نشاط لها".

يشار الى ان مصدرًا أمنيًا، كشف في وقت سابق من اليوم الثلاثاء (14 آيار 2024)، عن قيام لجنة التحقيق بحادثة "العيث" برفع تقريرها لبيان أسباب سقوط عدد ليس قليل من الشهداء والجرحى في الهجوم.

وشهد مساء أمس الإثنين، (13 ايار 2024) استشهاد واصابة 10 منتسبين بالجيش العراقي في تعرض إرهابي على نقطة تابعة لهم بين محافظتي ديالى وصلاح الدين.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

12 الف مقاتل اجنبي في سوريا.. تشخيص ثلاث نقاط سوداء في مجزرة العلويين - عاجل

بغداد اليوم -  بغداد

كشف الخبير في الشؤون الأمنية، اللواء أحمد بريسم، اليوم الأحد (9 اذار 2025)، عن وجود 12 ألف مقاتل أجنبي في سوريا، فيما أكد أن مجزرة العلويين كشفت عن ثلاث نقاط سوداء.

وقال بريسم في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "أحداث الثامن من كانون الأول الماضي شاركت بها عواصم دولية وإقليمية، وكان الهدف منها محاولة تغيير النظام السوري بما يقلل من الخسائر البشرية ويمنع حدوث توتر إقليمي، وبالتالي، كانت عملية استلام أحمد شرع وقياداته لمقاليد الأمور في دمشق ميسرة، ويبدو أن هناك ضوءًا دوليًا بهذا الاتجاه".

وأضاف أن "أحداث مدن الساحل السوري مؤخرًا، وسقوط المئات من العلويين في مجازر بشعة، رغم محاولات تحجيمها، كانت صادمة للرأي العام الدولي"، مؤكدا ان "هذه المجازر كشفت عن ثلاث نقاط سوداء، هي: تغلغل المقاتلين الأجانب في أجهزة الأمن والجيش السوري الجديد، واستقلاليتهم في اتخاذ القرارات، إضافة إلى حالة الانتقام التي سادت وساهمت في عمليات إعدام جماعي بشعة، وكذلك التجييش الطائفي الذي سمحت به حكومة شرع دون تردد".

ورأى بريسم أنه "لا يمكن أن تستقر سوريا وفيها 12 ألف مقاتل أجنبي من عدة جنسيات، أغلبهم مدرجون على قوائم الإرهاب في بلدانهم"، معتبرا ان "ظهور عناصر من أجهزة الأمن السوري الجديد وهم يحملون شعارات تنظيمات متطرفة يثير العديد من علامات الاستفهام".

وأوضح أن "أغلب الدول الغربية تراقب ما يحدث في سوريا، وأحداث مجزرة العلويين ستشكل نقطة استفهام كبيرة تجعل العديد من الدول تعيد حساباتها بشأن الوضع السوري". 

هذا وأعلنت وزارة الدفاع السورية، امس السبت عن إحالة كل من يتجاوز تعليمات القيادة إلى المحكمة العسكرية، فيما بينت انها ستعمل على ضبط المخالفات ومنع التجاوزات في منطقة الساحل.

وذكرت وسائل إعلام دولية نقلا عن الوزارة انه "تم إغلاق الطرق المؤدية إلى الساحل حتى عودة الاستقرار للمنطقة"، مبينة، انه "سنعمل على ضبط المخالفات ومنع التجاوزات في منطقة الساحل".

وأضافت الوزارة، بانه "شكلنا لجنة لرصد المخالفات وإحالة المتجاوزين لتعليمات القيادة للمحكمة".

وأكدت: "إحالة كل من يتجاوز تعليمات القيادة إلى المحكمة العسكرية".

مقالات مشابهة

  • لجنة تقصي حقائق سورية: لا أحد فوق القانون وسيتم اعتقال المجرمين
  • لجنة تقصي حقائق.. السلطات السورية تؤكد تمسكها بمنع الانتقام غير القانوني
  • لجنة تقصي الحقائق في سوريا: تحقيق شامل في انتهاكات الساحل
  • بعد لجنة دمشق.. منظمة العفو تُطالب بتحقيق دولي لتقصي حقائق الساحل السوري
  • حزب العدالة والتنمية التركي: استهداف قوات الأمن في الساحل هجوم إرهابي يستهدف وحدة سوريا
  • حاكم دمشق الجديد يعلن عن تشكيل لجنة تقصي حقائق بعد مجازر الساحل السوري
  • دعاء اليوم العاشر من رمضان .. يفتح لك الأبواب المغلقة
  • بعد مطالبات دولية.. الشرع يشكل لجنة لتقصي حقائق أحداث الساحل السوري
  • روسيا تعلن تحقيق تقدم ميداني في أوكرانيا
  • 12 الف مقاتل اجنبي في سوريا.. تشخيص ثلاث نقاط سوداء في مجزرة العلويين - عاجل