بعد إقالة شويغو.. توقيف مسؤول كبير بوزارة الدفاع الروسية
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أُوقف مسؤول كبير في وزارة الدفاع الروسية مكلف بإدارة الموارد البشرية بتهمة القيام بـ"أنشطة إجرامية"، في ثاني إجراء من نوعه في أقل من شهر، حسبما ذكرت وكالة تاس الروسية الرسمية للأنباء اليوم الثلاثاء.
ونقلت الوكالة عن مصادر أمنية قولها إنه تم توقيف رئيس الإدارة العامة للكوادر في وزارة الدفاع الروسية، الفريق يوري كوزنيتسوف.
وأوضحت المصادر أن المسؤول يشتبه بارتكابه جريمة، وأن القضية تحقق فيها الإدارة العامة للتحقيقات العسكرية في لجنة التحقيقات الروسية.
وأضافت أنه تم تفتيش مكتب كوزنيتسوف ومنزله، وأن المحقق قد طلب من المحكمة احتجاز كوزنيتسوف على ذمة التحقيق. ولم تذكر المصادر أي تفاصيل بشأن التحقيقات أو الجريمة التي يشتبه في ارتكاب المسؤول إياها.
وكان كوزنيتسوف يترأس الإدارة المختصة بحماية أسرار الدولة في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية خلال الفترة بين 2010 و2023، وتولى منصبه الأخير في مايو/أيار 2023.
ويأتي توقيفه بعد فترة وجيزة من إقالة وزير الدفاع سيرغي شويغو بشكل مفاجئ بعدما شغل هذا المنصب منذ عام 2012.
كما يأتي بعد توقيف تيمور إيفانوف نائب وزير الدفاع الروسي، المسؤول عن بناء المنشآت العسكرية، نهاية أبريل/نيسان الماضي بتهمة الفساد و"قبول رشوة" ووضعه في الحبس الاحتياطي، حيث يواجه عقوبة السجن 15 عاما في حال إدانته.
وشهد الجيش الروسي فضائح فساد عدة، خصوصا في التسعينيات والعقد الأول من القرن الـ21، بعد تفكك الاتحاد السوفياتي، صدرت في إطارها أحكام مشددة بالسجن.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مسؤول لبناني يكشف تفاصيل حول مقترح وقف إطلاق النار بين “حزب الله” وإسرائيل
#سواليف
نقلت وكالة “رويترز” عن #مسؤول_لبناني كبير قوله إن بلاده تسعى لانسحاب أسرع لإسرائيل من #جنوب_لبنان، وضمان الحق في الدفاع عن النفس لكلا ” #حزب_الل ه” وإسرائيل ضمن #مقترح #وقف_إطلاق_النار.
وفي التفاصيل، قال المسؤول اللبناني الكبير يوم الخميس لوكالة “رويترز”، إن لبنان يسعى إلى إدخال تعديلات على المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار من أجل ضمان انسحاب القوات الإسرائيلية بوتيرة أسرع من جنوب لبنان ومنح كلا الطرفين الحق في الدفاع عن النفس.
وحسب “رويترز”، طلب مسؤولون لبنانيون التعديلات خلال اجتماعات مع الوسيط الأمريكي آموس #هوكشتاين في بيروت هذا الأسبوع، حيث يعمل الأخير على إبرام اتفاق خلال الشهرين الأخيرين من إدارة الرئيس الأمريكي جو #بايدن من أجل #إنهاء_الحرب بين “حزب الله” اللبناني وإسرائيل.
مقالات ذات صلة “الأونروا” تنشر خارطة مفصلة للكارثة الإنسانية في قطاع غزة 2024/11/22وتشير التعديلات التي يسعى لبنان إلى إدخالها إلى أن هوكشتاين لا يزال يتعين عليه بذل جهود من أجل إبرام اتفاق وقف إطلاق النار الذي أوضح أنه “في متناول أيدينا” خلال زيارة إلى بيروت يوم الثلاثاء.
وأفاد المسؤول اللبناني لـ”رويترز” بأن “الطرف اللبناني يشدد على ضرورة الانسحاب فور إعلان وقف إطلاق النار لكي يتسنى للجيش اللبناني أن ينتشر في كل المناطق، ولكي يسمح للنازحين بالعودة فورا (إلى ديارهم)”.
وبين المسؤول أن موقف إسرائيل هو الانسحاب في غضون 60 يوما من إعلان الهدنة.
يذكر أن إسرائيل بدأت محاولة التوغل براً في جنوب لبنان في الأول من أكتوبر، في إطار هجومها المكثف على “حزب الله”.
وأوضح المسؤول أن مسودة الاتفاق الحالية تشير إلى الانسحاب من “حدود لبنانية”، فيما يريد لبنان الإشارة إلى “الحدود اللبنانية” على وجه التحديد لضمان انسحاب القوات الإسرائيلية من الحدود بالكامل وليس بصورة جزئية.
وأشار المسؤول إلى أن لبنان يسعى أيضا إلى إدخال صياغة في الاقتراح من شأنها أن تحافظ على حق الجانبين “في الدفاع عن النفس”، دون الخوض في التفاصيل.
من جهتها، تصر إسرائيل على امتلاك الحق في مواصلة الهجوم على “حزب الله” حتى لو تم الاتفاق على الهدنة، حيث صرح وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يوم الأربعاء بأن إسرائيل سيتعين عليها أن “تضمن عدم عودتهم (حزب الله) واقترابهم من حدودنا جنوبي نهر الليطاني… وألا يتمكنوا من جلب ذخائر وصواريخ” عن طريق البر أو البحر.
في حين ذكر المسؤول اللبناني أنه لا توجد صياغة في مسودة الاتفاق الأمريكي بشأن مواصلة إسرائيل شن هجمات على “حزب الله”، مؤكدة أن “لبنان يرفض أي انتهاك لسيادته”.