هل بات “إعلان نهاية أوسلو” مجرد”هتاف في الإدراج”؟.. خفايا كواليس “إجتماعات القاهرة”: الرئيس عباس أصر على “عدم صدور بيان ختامي” ..”السلطة” المستفيد الوحيد…تجاوز “مبادرة الديمقراطيةR
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
رام ألله- رأي اليوم- خاص يمكن القول بان السيناريو التكتيكي الذي اقترحه ثم استطاع فرضه الرئيس الفلسطيني محمود عباس على هامش لقاءات وحوارات الفصائل والسلطة في القاهرة في الساعات القليلة الماضية هو ذلك السيناريو الذي يجعل السلطة الفلسطينية والرئيس عباس اكبر المستفيدين عمليا سياسيا ودبلوماسيا من كيفية انعقاد الشكل والمضمون في حوارات القاهرة التي بدا للمراقبين المصريين تحديدا حسب الانباء والمعلومات والمعطيات المتسربة من الدوائر المصرية ان الرئيس عباس يجيد او اجاد التحكم بتفاصيل مشهدها.
المصدر: رأي اليوم
كلمات دلالية: الرئیس عباس
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي فلسطيني: رؤية عباس بالقمة العربية تركز على تمكين السلطة في غزة
قال المحلل السياسي الفلسطيني ماهر الصافي، إنّ الرؤية الفلسطينية التي سيقدمها الرئيس محمود عباس خلال القمة العربية الطارئة المقرر 4 مارس المقبل، تركز على تمكين السلطة الفلسطينية من تولي مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة، باعتبار ذلك ركيزة أساسية لضمان وحدة الأرض الفلسطينية ونظامها السياسي، مع التأكيد على ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع.
وأوضح الصافي لـ«الوطن» أن هذه الرؤية تشمل استلام السلطة الفلسطينية للمعابر كافة، بما فيها معبر كرم أبو سالم ورفح الحدودي مع مصر، وتشغيلهما بالتعاون مع مصر والاتحاد الأوروبي وفق اتفاقية عام 2005، كما ستتولى الحكومة الفلسطينية مسؤولياتها السياسية والقانونية والإنسانية لمساعدة النازحين على العودة إلى منازلهم، وتوفير وسائل الإيواء، وإعادة فتح الطرق، وتفعيل الخدمات الصحية والتعليمية، وتقديم المساعدات الإنسانية ضمن خطة التعافي المبكر التي ينفذها فريق حكومي متخصص.
الرؤية الفلسطينية تهدف إلى تحقيق الوحدة الوطنيةوأشار إلى أن السلطة الفلسطينية ستشكل لجنة خاصة لشؤون غزة، تتألف من كفاءات من أبناء القطاع المشهود لهم بالنزاهة والخبرة، وتكون برئاسة وزير من الحكومة الفلسطينية، بهدف تنسيق الجهود الإنسانية والاجتماعية والصحية لدعم المواطنين.
وأكد الصافي أن الرؤية الفلسطينية تهدف إلى تحقيق الوحدة الوطنية تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، والعمل على إنهاء الانقسام الفلسطيني من خلال مصالحة شاملة، وشدد على ضرورة تضافر جهود جميع الفصائل والقوى الفلسطينية لتهيئة الظروف المناسبة لتحقيق الهدف الأكبر، وهو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
جاء ذلك في إطار الرؤية الفلسطينية التي سيقدمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس للتحديات التي تواجه القضية الفلسطينية خلال القمة العربية الطارئة في القاهرة 4 مارس المقبل، والتي ستضمن العديد من العناصر وهي تمكين الحكومة الفلسطينية من تولي مسؤولياتها في غزة والضفة الغربية، وإعداد خطة للتعافي وإعادة الإعمار بالتعاون مع مصر والمنظمات الدولية، وتنفيذ برنامج الإصلاح والتطوير لضمان أفضل الخدمات للشعب الفلسطيني، والدعوة إلى هدنة شاملة ووقف السياسات التي تقوض حل الدولتين، ومواصلة التحرك السياسي والقانوني لتعزيز الاعتراف الدولي بدولة فلسطين.