اليسير: القوات المسلحة في يدها الحل إن تم التوصل لحلول لتوحيد هذه القوة في البلاد ضمن مشروع وطني
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
ليبيا – أكد رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بالمؤتمر الوطني السابق عبد المنعم اليسير على أنه يجب أن يكون هناك حل سياسي للأزمة الليبية والإشكالية أن ما هو الحل وتوقيته وكيف، مشيراً إلى أن المشهد واضح للجميع بأن هناك اطراف متمرسه وتمكنت من التمترس بصورة أو بأخرى من ناحية الاستناد على أمور دستورية مشكوك فيها في الاتفاقات السياسية بداية الصخيرات وحرب فجر ليبيا أصبحت أمر واقع.
اليسير قال خلال مداخلة عبر برنامج “هنا الحدث” الذي يذاع على قناة “ليبيا الحدث” وتابعته صحيفة المرصد إنه “من حيث المبدأ في حال العودة للحكومة المتمرسة أنك يجب أن تخرج من المشهد ونترك القرار للشعب الليبي، سيجد مبرر غير منطقي وأنه لا يوجد آلية للانتخابات ومهما تأتي باتفاق على آلية الانتخابات تخرج اطراف تقول إنها مجحفة في حق ثورة فبراير، المبررات لا تنتهي والأطراف المتمسكة في السلطة تجد المخرج أن تلتزم انها تسلم الامانه للشعب الليبي وهل هذا بالفعل يعتبر الحل السياسي ما بين هذه الأطراف؟”.
واعتقد أن الشعب الليبي لم يبقى له أي شك أن هؤلاء مراوغين ولا أكثر ولا أقل المسرحية يتم تكرارها ونفس الاسلوب والطريقة والتداول السلمي على السلطة في داخل الأجسام التي تم صناعتها من خلال ما يسمى الاتفاقيات السياسية وضاربين في عرض الحائط إرادة الشعب الليبي.
كما أضاف “2 مليون و800 الف مواطن لما يسجلوا للإنتخابات وألف مرشح لمجلس النواب ومئة مرشح للرئاسة، يعني أن القاعدة الدستورية مهما كان نوعها اغلب الشعب الليبي راضي عليها ومن عارض الانتخابات في 21 هم اقلية، الانقسام القائم ما بين أطراف متمرسة بناء على أمر واقع. أغلب استطلاعات الرأي الرسمية والغير رسمية تدل على أن الشعب الليبي عامة متصالح مع نفسه لا يوجد صراعات اجتماعية وحتى ما يقول إن جهه معينة تريد أن تكون فيدرالية، الأدلة والبيانات تفند ذلك ومن يتبنى هذه الامور، هذه أقلية تحمل رأي سياسي خاص بها ولو نريد أن نفهم ارادة الشعب الليبي نذهب لانتخابات”.
ورأى أن الاطار القانوني للبعثة الأممية لا يوجد لديها سلطة ودور البعثة للدعم وتقديم المشورة والتواصل بين الأطراف وهذا الواقع، لافتاً إلى أن البند السابع تم رفعه عن ليبيا في 2012 وما تبقى حظر السلاح وتجميد الأموال في الخارج ومنع السفر عن عائلة القذافي.
كما بيّن أن ليبيا كاملة السيادة وما يحصل من تدخلات وسيطرة من الجهات الأجنبية لأن الأطراف الليبية الموجودة هي من تسعى وتمشي للأطراف الخارجية وتستعين بها.
وتابع “الأجنبي المتداخل في ليبيا ينظر لمصلحته، التدخل الاجنبي إن لم يكون محكومة ومضبوط بسلطة واحدة داخل الدولة سيكون سلبي ولابد أن السلطة الواحدة تتمتع بالشرعية الممتدة من إرادة الشعب. تم تسليم السلطة المسلحة للسلطة موحدة منتخبة من الشعب الليبي وهذه معضلة كبيرة كيف وصولها ؟ ليس عن طريق الاتفاقيات السياسية”.
وفي الختام شدد على أن القوات المسلحة في يدها الحل إن تم التوصل لحلول لتوحيد هذه القوة ضمن مشروع وطني سياسي.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الشعب اللیبی
إقرأ أيضاً:
البرهان: مواطني ولاية الخرطوم سيرجعون قريباً ولن تتوقف الحرب إلا بالقضاء على هذا العدو
استقبلت جموع الشعب السوداني في مشهد فريد يؤكد تلاحم الجماهير مع قيادتها ، وإحتفاءً بانتصارات القوات المسلحة وعودة مدينة مدني لحضن الوطن، بالإضافة إلى دحر المتمردين، استقبلت السيد رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان عقب عودته للبلاد بعد زيارة أفريقية وصفت بأنها ناجحة وحققت أهدافها.وأصطف الآلاف من مواطني ولاية البحر الأحمر على جنبات مطار بورتسودان والطريق الرئيسة بالمدينة لاستقبال رئيس مجلس السيادة في لوحة تؤكد عظمة الشعب السوداني ووقوفه مع القوات المسلحة وهي تخوض معركة الكرامة والعزة ، وأكد المواطنيين المحتشدين تضامنهم ومساندتهم للقوات المسلحة” مرددة ” جيش واحد شعب واحد “مطالبه القيادة بحسم هذا التمرد”وحيا رئيس مجلس السيادة الشهداء الذين بذلوا النفس والنفيس ومهروا دمائهم غالية في سبيل الوطن ووحدته وتحقيق الانتصارات وصوناً لسيادة السودان ، كما حيا الشعب السوداني وصموده في وجه هذه المليشيا الإرهابية وقال ” حديثنا معهم قدام “.وتقدم رئيس المجلس السيادي خلال مخاطبته الجماهير التي احتشدت لاستقباله بكورنيش النيل ببورتسودان بالتهنئة لمواطني ولاية الجزيرة ولكل الشعب السوداني بتحرير مدينة ود مدني، مشيداً ببساله القوات المسلحة في الفاشر وصمودهم لهزيمة ودحر المليشيا الإرهابية، مثمناً وقوف وصمود الشعب السوداني في خندق واحد في وجه المؤامرات التي تحاك ضده.وقال رئيس المجلس السيادي إن الانتصارات ستتواصل ولن تتوقف الحرب إلا بالقضاء على هذا العدو، مطالباً المواطنين الذين تعرضوا للانتهاكات من مليشيا آل دقلو الإرهابية بعدم أخذ الحقوق بأنفسهم وعدم تنفيذ القانون بأيديهم وتسليم كل من شارك في هذه الجرائم للسلطات المختصة، وقال “نحن قوات مسلحة نظامية نتعامل وفق القوانين والأعراف الإنسانية ولسنا مليشيا” .وأعلن رئيس المجلس السيادي أن مواطني ولاية الخرطوم سيرجعون قريباً كما سيرجع كل المواطنين إلى ديارهم وقال “عهدنا مع الشعب السوداني ولن يهدأ لنا بال إلا بالقضاء على هذه المليشيا المتمردة ودحرها”.وأشار إلى استمرار المعارك العسكرية فى كافة المحاور ، داعياً كل من حمل السلاح الاستجابة لنداء الوطن، وقال “كل من ترك السلاح نرحب به ” مناشداً رجالات الإدارة الأهلية بدعوة أبنائهم إلى الاحتكام إلى صوت العقل والانسلاخ من هذه المليشيا الإرهابية” مؤكداً أن الوطن يسع الجميع.إعلام القوات المسلحة إنضم لقناة النيلين على واتساب