الديمومة على فعل أمر معين «التعود على الشيء»، ظاهرة سلوكية شائعة لها أبعاد نفسية واجتماعية، فبينما تشير إلى تكوين عادة إيجابية في بعض الأحيان، قد تُفضي إلى سلوكيات إدمانية سلبية في حالات أخرى، وفقا لتصريحات الدكتورة ولاء شبانة، استشاري الصحة النفسية والعلوم السلوكية والخبير التربوي.

وبحسب شبانة ينقسم الإدمان إلى شقين، الأول ما سبق ذكره، والثاني يمثل خطورة كبيرة، وهي إدمان المخدرات الإلكترونية، أو الإدمان الرقمي، واصفة هذا النوع بـ«كارثة».

علامات إدمان الطفل للألعاب الإلكترونية

وخلال حوار عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أضافت شبانة أن هناك علامات تشير إلى إدمان الطفل للألعاب الإلكترونية والهاتف، وهي إصابة الطفل بالهياج العصبي أو الغضب الشديد عند سحب الهاتف منه، وأيضا عدم قدرة الطفل على الاستغناء عن الهاتف، إلى جانب جلوسه على الهاتف لفترة تتجاوز الثلاث ساعات متواصلة.

 

وتابعت: «الآباء والأمهات تسمح للطفل باستخدام الهاتف لكي تتخلص من الزن المستمر، ولكن في الحقيقة هما لا يتخلصان من الزن بل يرحلون إلى فترة أبعد»، مشددة على خطورة تجميع الطاقة السلبية في الأبناء عن طريق ترك الهواتف والألعاب الإلكترونية لفترات طويلة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الألعاب الإلكترونية الطفل الزن الهواتف

إقرأ أيضاً:

«سوليفيجيا».. رواية عاطفية نفسية لبريهان أحمد بمعرض الكتاب 2025

صدرت حديثًا رواية «سوليفيجيا» للكاتبة الدكتورة بريهان أحمد عن دار ريشة للنشر والتوزيع، هذه الرواية الدرامية النفسية تستعرض تأثير الماضي على الحاضر من خلال حياة البطلة، إذ تشارك بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، المقرر انطلاقه 23 يناير الجاري، ويستمر حتى 5 فبراير المقبل. 

تدور الرواية في إطار زمني متداخل، مسلطة الضوء على التجربة العاطفية والنفسية لبطلتها بيسان، وسط اضطرابات الثورة المصرية عام 2011، كما تستعرض علاقاتها مع أصدقائها وأحبائها في جامعة عين شمس.

تقدم الرواية تصورًا عميقًا لحالة نفسية نادرة تُعرف باسم «سوليفيجيا»، التي تعني التعلق المرضي بالماضي والانفصال عن الواقع، ما يعكس أزمات الهوية والانكسارات العاطفية التي تعاني منها البطلة، إذ تتشابك الأحداث بين ذكريات حب بيسان الأول والثاني، وتجاربها في المسرح، ومخاوفها من الوحدة، وصولا إلى سعيها للعلاج النفسي بمساعدة الطبيبة مريم يعقوب.

وتستعرض الرواية مشاهد ثقافية وسياسية حية، إذ تتنقل الأحداث بين دار الأوبرا وبيت السناري، وتتناول أحداثا محورية مثل زلزال 1992 وغرق عبارة السلام، ما يُضفي بعدا تاريخيا وإنسانيا عميقا، مرورا بمشاهد ثقافية وسياسية حية.

بريهان أحمد، كاتبة وباحثة أكاديمية ومعلمة لغة عربية لغير الناطقين بها، وُلدت عام 1992 في حي حلمية الزيتون، تخرجت في كلية الآداب جامعة عين شمس عام 2013، حصلت على درجة الماجستير في الدراسات السردية عام 2019، عن رسالتها بعنوان «ثالوث المحرمات في الرواية العربية».

كما نالت درجة الدكتوراه عن رسالتها «العبودية والإبادة العرقية في الرواية العربية: دراسة ثقافية في نماذج مختارة»، وعملت في الصحافة ولديها العديد من المقالات والدراسات الأدبية المنشورة في المواقع والمجالات النقدية، تُعتبر مجموعتها القصصية «بقايا جيل التسعينيات 1992»، أول أعمالها الأدبية المطبوعة.

مقالات مشابهة

  • تفسير حلم الوضوء في المنام .. خير وبركة وراحة نفسية
  • أنغام: أغنية اسكت ليست لشخص معين
  • "لا للمخدرات" ندوة توعية لمكافحة الإدمان والتعاطي بالمنيا
  • ترامب يعتزم الإطاحة بـ1000 موظف معين من إدارة بايدن
  • استشاري: الطفل من عمر سنتين يستطيع أن يتعرف على المشاعر ويعبر عنها ..فيديو
  • «سوليفيجيا».. رواية عاطفية نفسية لبريهان أحمد بمعرض الكتاب 2025
  • استشاري نفسي وتربوي: ظاهرة قذف الأطفال القطارات بالحجارة مشكلة سلوكية واجتماعية
  • استشاري يحذر من خطورة تناول حليب الإبل دون غليه
  • أعراض قد تشير إلى سرطان البروستاتا
  • ترك 3 أطفال.. أزمة نفسية وراء إنهاء عامل حياته في التبين