الديمومة على فعل أمر معين «التعود على الشيء»، ظاهرة سلوكية شائعة لها أبعاد نفسية واجتماعية، فبينما تشير إلى تكوين عادة إيجابية في بعض الأحيان، قد تُفضي إلى سلوكيات إدمانية سلبية في حالات أخرى، وفقا لتصريحات الدكتورة ولاء شبانة، استشاري الصحة النفسية والعلوم السلوكية والخبير التربوي.

وبحسب شبانة ينقسم الإدمان إلى شقين، الأول ما سبق ذكره، والثاني يمثل خطورة كبيرة، وهي إدمان المخدرات الإلكترونية، أو الإدمان الرقمي، واصفة هذا النوع بـ«كارثة».

علامات إدمان الطفل للألعاب الإلكترونية

وخلال حوار عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أضافت شبانة أن هناك علامات تشير إلى إدمان الطفل للألعاب الإلكترونية والهاتف، وهي إصابة الطفل بالهياج العصبي أو الغضب الشديد عند سحب الهاتف منه، وأيضا عدم قدرة الطفل على الاستغناء عن الهاتف، إلى جانب جلوسه على الهاتف لفترة تتجاوز الثلاث ساعات متواصلة.

 

وتابعت: «الآباء والأمهات تسمح للطفل باستخدام الهاتف لكي تتخلص من الزن المستمر، ولكن في الحقيقة هما لا يتخلصان من الزن بل يرحلون إلى فترة أبعد»، مشددة على خطورة تجميع الطاقة السلبية في الأبناء عن طريق ترك الهواتف والألعاب الإلكترونية لفترات طويلة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الألعاب الإلكترونية الطفل الزن الهواتف

إقرأ أيضاً:

الخولي: الانتهاكات الجوية الإسرائيلية حرب نفسية على كرامة لبنان

عقدت الهيئة الادارية لـ"التحالف اللبناني للحوكمة الرشيدة" اجتماعها الدوري برئاسة  مارون الخولي وبحثت التجاوزات الجوية الإسرائيلية اليومية للبنان.   واعتبر الخولي في تصريح "أن التحليق اليومي المكثف لطائرات التجسس الإسرائيلية من نوع "MK" في الأجواء اللبنانية، واستمرار انتهاك سيادة لبنان الجوية، يمثلان اعتداءً صارخًا على القانون الدولي واتفاقية وقف إطلاق النار، ويشكلان استمرارًا للحرب النفسية التي تستهدف كرامة اللبنانيين واستقرارهم. فصوت هذه الطائرات لم يعد مجرد ضجيج عابر، بل تحوّل إلى أداة قمع يومية تذكّر الشعب اللبناني بفقدان سيادته، وتعزّز شعورًا بالإحباط والاستسلام".

ورأى أن "هذه الممارسات ليست انتهاكًا للقانون الدولي فحسب، بل هي اختبار صارخ لإرادة المجتمع الدولي في احترام مواثيقه. فاتفاقية وقف إطلاق النار (القرار 1701) لم تُوضع لتبقى حبرًا على ورق، بل لتحمي المدنيين وتضمن أمنهم. إلا أن التغاضي الدولي عن هذه الانتهاكات يُشجّع إسرائيل على المضي في سياسة التطبيع مع انتهاك السيادة، وهو أمرٌ لا يمكن قبوله".  

تابع: " نطالب الحكومة بتحريك أقصى درجات الديبلوماسية النشطة، عبر رفع الصوت في كل المحافل الدولية، بدءًا من مجلس الأمن والأمم المتحدة،والقمة العربية وصولًا إلى التحالفات الإقليمية والدولية الداعمة للعدالة. لا يجوز أن تتحوّل هذه الطائرات إلى "جزء من الواقع اليومي"، أو أن يُفرض على اللبنانيين الاختيار بين الحرب واحتضان داء فقدان السيادة. الكرامة ليست مساومة، والسيادة ليست رفاهية"  

ختم: "نذكّر بأن الصمت الرسمي يُكافئ العدوان ضمًناً. فالعيش تحت وطأة الحرب، وإن كان مرهقًا، قد يكون أكثر كرامة من الاستسلام لاحتلال جوي يُمهّد لتقبّل انتهاك الحقوق. إن استعادة الأجواء اللبنانية ليست قضية أمنية فحسب، بل هي معركة وجودية لضمان مستقبل يستحقّه أبناء هذا الوطن. ندعو المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته،ونحث سفراء الدول الاجنبية والعربية في لبنان الى نقل هذا الانتهاك الاسرائيلي اليومي لدولهم ومساعدة لبنان لاسترجاع اجوائه وكرامته، ونحذّر من تداعيات الاستمرار في تجاهل هذه الانتهاكات التي تُهدّد الاستقرار الإقليمي. فلبنان ليس ساحة مفتوحة للاختراقات، وشعبه ليس رهينة لسياسات القوة. الكرامة والسيادة خطان أحمران. والوقت ليس في صالح المنتظرين".

مقالات مشابهة

  • تطبيق لائحة السلوك على الطلبة المتغيّبين قبل الامتحانات
  • التأثيرات النفسية للتواصل الاجتماعي.. تحذيرات من مخاطر الإدمان
  • انتحار شاب شنقاً بسبب مشاكل نفسية في ديالى
  • ‫الشعور المتكرر بوخز في الأقدام.. علام يدل؟
  • تعرف على خطورة مشروع قانون ضم المستوطنات في منطقة القدس
  • عالم فيزياء يقدم أدلة تشير إلى عالم آخر بانتظارنا بعد الموت
  • 8 أسباب نفسية وجسدية تتسبب في صعوبة مغادرة السرير صباحاً
  • هل يجوز الدعاء بالزواج من شخص معين في السجود؟.. الإفتاء تجيب
  • استشاري صحة نفسية يقدم نصيحة ذهبية للتعامل مع النفس اللوامة
  • الخولي: الانتهاكات الجوية الإسرائيلية حرب نفسية على كرامة لبنان