تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت العديد من الدراسات والأبحاث الطبية الحديثة عن أهمية الاعتناء بالشعر لطبيعة نقل الاختلالات الداخلية وما يحدث من داخل أجسامنا عبر بصيلات الشعر .

ووفقا لما قالت أنابيل كينغسلي، استشارية صحة الشعر في احدى التصريحات الصحفية لها أن مشاكل الشعر التي تخبرنا الكثير عن صحتنا وان تساقط كتل من الشعر باستمرار أكثر من المعتاد فمن المحتمل أن تكون هناك مشكلة أساسية فى نقص الفيتامينات الخاصة بالنمو وإن تساقط الشعر المفرط ينجم عن بعض الاضطرابات الداخلية مثل نقص الحديد واضطرابات الغدة الدرقية بما في ذلك قصور الغدة الدرقية وفرط نشاط الغدة الدرقية وفقدان الوزن السريع وتشمل تلك الأسباب اتباع نظام غذائي سيئ والإجهاد والحمى الشديدة والجراحة تحت التخدير العام وبعض الأدوية.

كما يدل ظهور بقع فارغة في أماكن عشوائية على رأس الرجال والنساء على داء الثعلبة، وهي حالة من أمراض المناعة الذاتية حيث يهاجم الجهاز المناعي للجسم بصيلات الشعر ويؤدي إلى تساقط الشعر في مناطق معينة من الرأس وعلى الرغم من أن الثعلبة ليست دائما علامة على وجود حالة صحية كامنة إلا أن كينغسلي تقول: الأشخاص الذين يعانون من أمراض المناعة الذاتية الأخرى هم أكثر عرضة لها كما أظهرت الأبحاث أن الحالة يمكن أن تنجم في البداية عن فترات التوتر الشديد وغالبا ما تكون الاختلالات الهرمونية هي السبب وراء تساقط الشعر عند النساء

وتوضح أن حالات مثل متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (PCOS) يمكن أن تسبب نوعا من تساقط الشعر المعروف باسم الثعلبة الأندروجينية.

وأن الأطراف المتقصفة والجفاف عادة ما تكون علامات على تلف الشعر بسبب عوامل مثل التصفيف الحراري المفرط، أو الإفراط في المعالجة بالمواد الكيميائية ويمكن أن تساهم الرياح والتلوث وأضرار أشعة الشمس في تقصف أطراف الشعر مثل قشرة في فروة الرأس.

يمكن أن تكون القشرة علامة على فرط النمو أو الحساسية أو نقص الأحماض الدهنية الأساسية ونقص الفيتامينات A وB2 وB3 وB6 وC، والبيوتين ومعادن المنغنيز والسيلينيوم أو الزنك.

ويمكن أن يرجع السبب إلى الإجهاد (التهاب الجلد العصبي) أو حساسية الشامبو أو الأمراض الجلدية، مثل صدفية فروة الرأس أو الأكزيما

والشعر الدهني بشكل مفرط فقد يكون هناك عوامل مختلفة مسؤولة عن ذلك ويمكن أن تكون الاختلالات الهرمونية أو ممارسات العناية بالشعر غير السليمة، السبب وراء فرط نشاط الغدد الدهنية وتعد فروة الرأس الدهنية شائعة لدى المصابين بمتلازمة تكيس المبايض ويمكن للتوتر أن يزيد من إنتاج الدهون ما يجعل فروة الرأس دهنية بسرعة.

أما الشعر الباهت أكثر من المعتاد فهو يشير الشعر الباهت إلى نقص الرطوبة والزيوت الطبيعية، والذي يمكن أن ينتج عن عوامل مثل الإفراط في الغسيل أو التصفيف الحراري أو نقص العناصر الغذائية لذا ينبغي التأكد من الحفاظ على نظام غذائي متوازن غني بالفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة الشعر، مثل الفيتامينات A وC وE والبيوتين.

ويمكن أن تساعد الفيتامينات المتعددة الخاصة بالشعر والتي تستهدف صحة الشعر والأظافر والجلد في ضمان حصولك على العناصر الغذائية التي تحتاجها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دراسة بحث شعر علاج تساقط الشعر فروة الرأس ویمکن أن یمکن أن

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف: الفقر يعجّل بالشيخوخة ويزيد الأمراض

كشفت دراسة حديثة، أن الأفراد المنتمين إلى خلفيات اجتماعية واقتصادية فقيرة قد يعانون من تسارع في وتيرة الشيخوخة البيولوجية، مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المرتبطة بالتقدم في العمر مقارنة بأولئك الذين ينتمون إلى خلفيات أكثر ثراء.

اعلان

وأشارت النتائج إلى أن الحرمان الاجتماعي والاقتصادي قد يكون له تأثير سلبي مباشر على الصحة العامة وعملية الشيخوخة.

وقام فريق من الباحثين في المملكة المتحدة بدراسة 83 مرضا مرتبطا بتقدم العمر، مثل هشاشة العظام، إعتام عدسة العين، وتضخم البروستاتا، بالإضافة إلى تحليل مستويات البروتينات المنتشرة في بلازما الدم. كما تم تحليل الخلفيات الاجتماعية والاقتصادية للمرضى، بما في ذلك مستوى التعليم، نوعية الحياة في الأحياء، ودخل الأسرة.

وأظهرت النتائج، التي نُشرت في مجلة "Nature Medicine"، أن الأشخاص الذين يعانون من حرمان اجتماعي واقتصادي أكبر أظهروا مخاطر أعلى بنسبة 20% للإصابة بالأمراض مقارنة بالأشخاص الأكثر حظًا.

وفي هذا السياق، قال ميكا كيفيماكي، الباحث في كلية لندن (UCL) والمؤلف الرئيسي للدراسة: "لقد عرفنا منذ عقود أن الميزة الاجتماعية مرتبطة بصحة أفضل، لكن نتائج دراستنا تشير إلى أنها قد تُبطئ أيضًا عملية الشيخوخة نفسها".

وأضاف: "هذه النتائج تظهر أن الشيخوخة الصحية هدف يمكن تحقيقه لجميع أفراد المجتمع، كما أنها واقعٌ ملموسٌ بالفعل للأشخاص الذين يتمتعون بظروف اجتماعية واقتصادية مواتية".

وتشير الدراسة إلى أن الفوارق الاجتماعية والاقتصادية تؤثر بشكل كبير على خطر الإصابة بأمراض معينة، حيث يزيد تعرض الأشخاص في الأوضاع الاجتماعية الأقل حظًا للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، أمراض الكبد، أمراض القلب، سرطان الرئة، والسكتة الدماغية، بنسبة قد تصل إلى ضعف الخطر لدى الفئة الأكثر حظًا.

Relatedدراسة: خفض السعرات الحرارية يبطئ من وتيرة الشيخوخة جودة الحياة في سن الشيخوخة: مالطا النموذج الأفضل في أوروبادراسة: التعرض المتكرر للحرّ الشديد يُسرّع من الشيخوخة المبكرةكيف يؤثر الوضع الاجتماعي على بروتينات الشيخوخة؟

وأجرى الباحثون تحليلات لبروتينات بلازما الدم، والتي تعكس التغيرات المرتبطة بالعمر، ووجدوا أن 14 بروتينا، بما في ذلك تلك المرتبطة بالالتهابات والإجهاد الخلوي، تتأثر بشكل مباشر بالوضع الاجتماعي والاقتصادي.

وأوضح البروفيسور توني ويس-كوراي، الأستاذ في جامعة ستانفورد وأحد مؤلفي الدراسة، أن "التقدم في العمر ينعكس على تكوين البروتينات في الدم، والتي تشمل آلاف البروتينات المرتبطة بالشيخوخة البيولوجية عبر أجهزة الجسم المختلفة". وأضاف أن هذه البروتينات يمكن أن تكون مؤشرات دقيقة على صحة الأفراد ووتيرة شيخوختهم.

كما أظهرت الدراسة، أن الحراك الاجتماعي التصاعدي، مثل الانتقال من مستوى تعليمي منخفض إلى وضع اجتماعي واقتصادي أفضل، يمكن أن يؤدي إلى نتائج إيجابية في الشيخوخة البيولوجية. حيث أظهر الأفراد الذين تحسن وضعهم الاجتماعي علامات بروتينية أكثر إيجابية، مما يشير إلى أن التحسن في الظروف المعيشية يمكن أن يعكس بعض الآثار السلبية للشيخوخة.

وعلى الرغم من أن الدراسة قائمة على الملاحظة ولا يمكنها تحديد علاقات السبب والنتيجة بشكل قاطع، إلا أن الباحثين اقترحوا أن عوامل مثل الإجهاد المزمن، التدخين، النظام الغذائي غير الصحي، قلة ممارسة الرياضة، وضعف الحصول على الرعاية الصحية قد تساهم في تسريع الشيخوخة لدى الأفراد الأكثر حرمانا.

وتسلط هذه النتائج الضوء على أهمية تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية كوسيلة محتملة لتعزيز الصحة وإبطاء الشيخوخة البيولوجية.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ارتفاع حالات الإصابة بعدوى التهاب السحايا في فرنسا والسلطات تحث على التطعيم تناول حبوب الإفطار ورقائق البطاطس والأطعمة فائقة المعالجة يعرض لخطر الوفاة دراسة طبية جديدة: النشاط البدني يعزز السعادة ويحسن الحالة المزاجية وقاية من الأمراضأبحاث طبيةعلم الأحياء /بيولوجيامجتمعدراسةأمراض القلباعلاناخترنا لكيعرض الآنNext هل اقتربت نهاية الحرب الروسية الأوكرانية؟ اتصال مرتقب بين ترامب وبوتين يوم الثلاثاء يعرض الآنNext انتظار يائس للطعام أمام الجمعيات الخيرية في غزة.. الحصار الإسرائيلي يفاقم معاناة السكان يعرض الآنNext ردًا على ضربات ترامب.. الحوثيون يستهدفون حاملة الطائرات "هاري ترومان" للمرة الثانية خلال 24 ساعة يعرض الآنNext من درعا "مهد الثورة السورية".. أهالي المفقودين يطالبون بالكشف عن مصير ذويهم وتحقيق العدالة يعرض الآنNext الفاتيكان ينشر أول صورة للبابا فرنسيس أثناء فترة علاجه في المستشفى اعلانالاكثر قراءة بعد معارك عنيفة.. أوكرانيا تؤكد انسحاب قواتها من سودجا الروسية مركبة سبيس إكس تصل محطة الفضاء الدولية وعلى متنها 4 رواد فضاء سيحلون محل الرائديْن العالقين منذ أشهر وزير الداخلية الفرنسي يلوّح بالاستقالة إذا تراجعت باريس عن موقفها بشأن المهاجرين الجزائريين مقدونيا الشمالية: حريق مروع في ملهى ليلي بكوتشاني يودي بحياة 59 شخصاً بعد خسارة بلدة سودجا.. لم تعد أوكرانيا تسيطر إلا على 10% من الأراضي الروسية اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومإسرائيلسوريادونالد ترامبفلاديمير بوتينالصحةالحوثيونبنيامين نتنياهولبنانغزةقطاع غزةحركة حماسإيرانالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • ما العلاقة بين دهون البطن وذاكرة الانسان.. دراسة حديثة تكشف الاسرار
  • أثر جانبي صادم لـ”أوزمبيك” لا يُلاحظ إلا بعد فوات الأوان
  • ‎دراسة تكشف أثر جانبي صادم لـ أوزمبيك
  • أطعمة تساعد على نمو الشعر وزيادة كثافته
  • دراسة تكشف تأثير تقليل استخدام الهواتف الذكية على نشاط الدماغ
  • دراسة حديثة تربط بين الطقس الحار وأمراض القلب
  • دراسة تكشف: الفقر يعجّل بالشيخوخة ويزيد الأمراض
  • النائبة العامة الإسرائيلية تؤكد لنتنياهو أنه لا يمكن إقالة رئيس الشاباك قبل تحقيق قانوني للقرار
  • طبيبة تحذر: التوتر العاطفي يؤدى إلى تساقط الشعر
  • دراسة تكشف كل التفاصيل عن "كورونا طويل الأمد"