«منشآت» تطلق برنامج رائد أعمال المستقبل
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أطلقت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت" مبادرة رائد أعمال المستقبل بالتعاون مع وزارة التعليم، تهدف إلى تزويد المشاركين بالمهارات اللازمة وكيفية تطبيقها لبدء أي مشروع تجاري، ما يساعدهم في حل التحديات التي قد تواجه رواد الأعمال في مختلف القطاعات.
وتستهدف المبادرة طلاب وطالبات التعليم العام، بهدف اكتساب المهارات المعرفية، وتمكينهم بالخبرات لحل التحديات الريادية، حيث بلغ عدد المشتركين بالموقع الإلكتروني نحو 17 ألف مستفيد من جميع مناطق المملكة وتم تفعيل سوق رواد الأعمال بمدينة الرياض بمشاركة 30 مشروعاً لطلاب وطالبات تم تأهيلهم من بين 83 مشروعاً مسجلاً في الموقع.
وتضمنت المبادرة ثلاث برامج رئيسة من بينها برنامج المهارات الريادية التأسيسية والذي يحتوي على 6 فيديوهات تعليمية قصصية لكل مرحلة دراسية، وبرنامج سوق رواد الأعمال وهي أسواق يتم تفعيلها في 5 مدن سعودية بالتعاون مع المجمعات التجارية (الرياض، الدمام، أبها،حائل، جدة) تضم كل فعالية 30 مشروعاً للعرض والبيع على زوار السوق، وأخيراً مسابقة التحدي الريادي الذي يحتوي على مسابقات ريادية بهدف إيجاد حلول مبتكرة لعدد من التحديات التي قد يواجهها رواد الأعمال في مختلف القطاعات، متضمنة جوائز مالية وحوافز للفائزين.
وتأتي هذه المبادرة في إطار سعي"منشآت" لنشر ثقافة ريادة الأعمال والعمل الحر والابتكار لدى الجيل الناشئ وصقل مواهبهم عن طريق تزويدهم بالمهارات الأساسية التي يحتاجها رائد الأعمال في بداية مشواره الريادي وتذليل جميع التحديات التي قد يواجهونها بما يدعم نمو منشآتهم وأعمالهم الناشئة وتحويل ابتكاراتهم إلى مشاريع تجارية واعدة وتم تخصيص المحتوى التعليمي لكل مرحلة دراسية على حدة لضمان تحقيق الأثر المرجو من المبادرة بشكل فعال ومستدام.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: منشآت رائد أعمال المستقبل رواد الأعمال
إقرأ أيضاً:
“التعليم والمعرفة ” بأبوظبي تطلق مبادرة جمعة التعلم المجتمعي
أطلقت دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي، مبادرة جمعة التعلم المجتمعي، والتي تعيد رسم ملامح آلية التواصل بين الطلبة والمحيط الخارجي بعيداً عن إطار الصفوف الدراسية، وذلك بمناسبة اليوم الإماراتي للتعليم وعام المجتمع 2025 في دولة الإمارات.
وتخصص المدارس أيام الجمعة طيلة شهر رمضان المبارك للتعلم المجتمعي، في خطوة تعتمد على منهجية عملية في التعليم، تجمع بين المعارف الأكاديمية والتأثير على أرض الواقع، وعوضاً عن أخذ الدروس التقليدية، يحظى الطلبة بفرصة التفاعل مع مجتمعاتهم، والمساهمة في دعم القضايا الهادفة، وتطوير المهارات التي يحتاجونها في حياتهم.
ولا تندرج هذه المبادرة ضمن إطار الأنشطة اللاصفية أو البرامج التطوعية، بل تمثل عنصراً أساسياً من عملية التعليم.
وتتيح مبادرة جمعة التعلم المجتمعي، للطلبة فرصة تطبيق معارفهم في سياقات الحياة الواقعية، مما يساعدهم في رؤية التأثير المباشر للدروس التي يتعلمونها في المدرسة.
وتنطلق المبادرة بالتعاون مع مجموعة من الهيئات المحلية، لتتيح للطلبة المشاركة في مشاريع الحفاظ على البيئة ودعم أصحاب الهمم والحفاظ على التراث الثقافي والمشاركة في المبادرات الرامية إلى تعزيز الصحة والسلامة.
ويستفيد الطلبة من النشاطات المتنوعة مثل التشجير وتسجيل الإرث الثقافي الشفهي مع كبار السن، لتطوير قيم التعاطف والقيادة وحس المسؤولية، وهي مبادئ لا يمكن تعليمها باستخدام الكتب الدراسية بمفردها.
ومن المقرر دمج مبادرة جمعة التعلم المجتمعي في المنهاج الدراسي لضمان اشتراك الطلبة من جميع الفئات العمرية في تجارب هادفة مناسبة لأعمارهم.
ويستطيع طلبة الحلقة الأولى المشاركة في أنشطة بسيطة حول “التعامل اللطيف” أو المشاريع البيئية أو النشاطات الصفية، فيما يمكن لطلبة الحلقتين الثانية والثالثة المشاركة في المشاريع الخدمية التعاونية التي توفر صلة وصل بين المعارف الأكاديمية والتأثير الاجتماعي، أو المشاركة في تصميم مبادرات خاصة بهم وتطبيقها.
وتعود المبادرة بالفائدة على العائلات أيضاً، حيث تتيح لهم فرصة المشاركة في الأنشطة إلى جانب أبنائهم، مما يعزز الحوار الهادف في المنزل حول قيم المسؤولية والتعاطف والعطاء.
كما تشكل المبادرة فرصة فريدة لتسليط الضوء على دور التعليم خارج الصفوف الدراسية، والفرص التي يوفرها للطلبة للمشاركة في الخدمات المجتمعية، مما يرسخ ثقافة العطاء عبر الأجيال.وام