الوطن:
2025-04-28@12:41:57 GMT

احذروا نشاط الرياح غدا.. 8 نصائح مهمة لمرضى الربو

تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT

احذروا نشاط الرياح غدا.. 8 نصائح مهمة لمرضى الربو

حالة من الطورائ يعيشها مرضى الربو بشكل دائم في ظل التقلبات الجوية، إذ يجب عليهم الالتزام بتطبيق التدابير الوقائية اللازمة للوقاية من الفيروسات التنفسية، خاصة في ظل الأجواء العاصفة، التي تزيد صعوبة التنفس، بسبب التعرض للمهيجات، وبحسب تقرير الأرصاد الجوية، فإن تشهد البلاد نشاطًا للرياح المثيرة للرمال والأتربة غدا، إذ تؤكد الدكتورة منار غانم عضة المركز الإعلامي للهيئة العامة للأرصاد، لـ«الوطن»، استمرار نشاط الرياح على أغلب الأنحاء، خاصةً كلما اقترب فصل الصيف.

كيف تؤثر الرياح على مرضى الربو؟

قد يصل الأمر إلى الانسداد الرئوي المزمن، عند التعرض للرياح، لأنها من مهيجات الرئة، بحسب الدكتور محمد إسماعيل، أخصائي الباطنة والأمراض الصدرية، إذ أوضح أن مرضى الربو يحدث لهم ألم حاد في الصدر وضيق في التنفس عند التعرض للرياح، ويبدأ على إثره بشكلٍ مفاجئ السعال، وعلى إثره يتزايد الشعور بالألم في الكتف والرقبة والبطن.

الربو حالة تضيق فيها الممرات الهوائية، وتجعل عملية التنفس صعبة، ويصاحبها سعال، وبحسب موقع «مايو كلينك»، المختص في الشئون الطبية، فإن أعراضه:

انقباضات في القفص الصدري.

آلام عديدة في الصدر.

مشكلات في النوم بسبب ضيق التنفس.

شدة السعال.

صفير الأذن.

حشرجة الصدر عند التنفس.

نوبات سعال شديدة.

إصابة مجاري التنفس بالإنفلونزا.

اقرأ أيضًا: «الأرصاد» تحذر من نشاط الرياح الرملية غدا: تستمر 6 أيام 

نصائح للوقاية من نوبات الربو وقت الرياح

الربو مرض تنفسي تحسسي مزمن، بحسب دراسة أجراها الباحثون في جامعة هارفارد، ونُشرت في صحيفة «ديلي ميل»، ووفقا لما لحديث إسماعيل، لـ«الوطن»، مشيرا إلى أن الوقاية من نوبات الربو أثناء هبوب الرياح، تتمثل في اتخاذ عدة إجراءات، أهمها:

الابتعاد عن ملوثات الهواء.

الابتعاد عن أماكن الرطوبة.

تناول البخاخات لتخفيف آلام الصدر والحساسية -باستشارة الطبيب-.

الالتزام بأخذ أدوية الحساسية في مواعيدها بانتظام.

استخدام الأدوات الخالية من الغبار.

مراعاة النظافة الشخصية.

استخدام موسعات الشعب والأدوية واستخدام جهاز الاستنشاق. 

إجراء جلسات بخار إذا لزم الأمر.

ووفقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية، فإنه يجب الابتعاد عن تسرب الهواء الملوث إلى الرئة، حتى لا يتم التأثير على الصحة وزيادة مضاعفات الالتهاب الرئوي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الرياح درجات الحرارة مرضى الربو

إقرأ أيضاً:

أطباء بلا حدود: لا راحة ولا أمل في الشفاء لمرضى الحروق في غزة

كشفت منظمة "أطباء بلا حدود"، صعوبة الشفاء لمرضى الحروق في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي واستمرار الحصار ومنع دخول المساعدات والإمدادات الطبية اللازمة.

وقالت في بيان صحفي لها، إن "الحروق أكثر من مجرد جرح، فهي معاناة طويلة الأمد، ويزداد الأمر سوءًا في غزة، حيث يعاني الكثيرون من حروق واسعة النطاق تغطي أجزاءً كبيرة من أجسادهم، وقد تصل نسبة الحروق في بعض الحالات إلى 40% من إجمالي مساحة أجسادهم".

وأضافت أنه "بعد أكثر من 19 شهرًا من هجمات القوات الإسرائيلية التي دمرت نظام الرعاية الصحية في غزة، لا يجد المرضى الذين يعانون من حروق ناجمة عن انفجارات القنابل وطرق الطهي المرتجلة سوى خيارات محدودة للعلاج".

وأشارت إلى أنه "مع استمرار السلطات الإسرائيلية في حصار غزة، ومنعها الوصول إلى المساعدات الأساسية والإمدادات الطبية والمنقذة للحياة، يُترك العديد من المرضى ليعانوا من آلام مبرحة دون أي راحة تُذكر".

وتابعت أنه "في أغسطس/آب 2024، أصيب تيسير منصور، البالغ من العمر 17 عامًا، بحروق بالغة في جميع أنحاء جسده جراء غارة إسرائيلية أصابت منزله، مما أسفر عن مقتل والدته وإصابته ووالده وإخوته، حيث يتلقى العلاج حاليًا من قبل فرق منظمة أطباء بلا حدود في مستشفى ناصر بخان يونس، جنوب غزة".

ويقول منصور: "أصبت بحروق بالغة من الدرجة الثالثة. أرقدي في قسم المرضى الداخليين منذ أكثر من 150 يومًا. لا أستطيع تحريك يدي بعد الآن، إنه أمر مؤلم للغاية. لا أستطيع تناول الطعام بمفردي أو القيام بأي شيء آخر. لقد كان لهذا تأثير كبير عليّ. آمل أن أتعافى".

يذكر انه منذ استئناف القوات الإسرائيلية للعدوان على قطاع غزة في 18 مارس/آذار، لاحظت فرق أطباء بلا حدود زيادة في عدد المصابين بحروق، معظمهم من الأطفال.

وفي أبريل/نيسان، استقبلت فرق أطباء بلا حدود في عيادتها بمدينة غزة شمال القطاع ما يزيد عن 100 مريض مصاب بحروق وإصابات يوميًا. وفي مستشفى ناصر، أكبر مستشفى عامل في غزة، تُقدم فرق أطباء بلا حدود الرعاية لمصابي الحروق.

ومنذ مايو/أيار 2024، أجرت فرق أطباء بلا حدود العاملة في مستشفى ناصر أكثر من 1000 عملية جراحية لمصابي الحروق، 70% منهم أطفال، معظمهم دون سن الخامسة. وقد أصيب العديد من هؤلاء الأطفال بحروق جراء انفجارات القنابل، بينما أصيب آخرون بحروق جراء الماء المغلي أو الوقود المستخدم للطهي أو التدفئة في الملاجئ المؤقتة.

وتتطلب الحروق الشديدة رعاية معقدة وطويلة الأمد، تشمل عمليات جراحية متعددة، وتغيير ضمادات الجروح يوميًا، والعلاج الطبيعي، وإدارة الألم، والدعم النفسي، وبيئة معقمة للوقاية من العدوى. ومع ذلك، وبعد 50 يومًا من انقطاع الإمدادات عن غزة بسبب الحصار، تعاني فرق أطباء بلا حدود من نقص حتى أبسط مسكنات الألم، مما يترك المرضى دون تسكين كافٍ للألم. في الوقت نفسه، ومنذ بداية الحرب، لا يملك سوى عدد قليل جدًا من الجراحين في غزة القدرة على إجراء جراحات تجميلية معقدة لعلاج الحروق.

بدوره يقول الدكتور أحمد أبو وردة، مدير الأنشطة الطبية في أطباء بلا حدود والذي يعمل في مستشفى ناصر: "يصرخ الأطفال بينما نُجبر على نزع القماش المحروق عن جلدهم. يتوسلون إلينا للتوقف، ولكن إذا لم نُزل الأنسجة الميتة، فقد تؤدي العدوى وتسمم الدم إلى الوفاة. بدون إمدادات طبية كافية، ومع وجود عدد كبير جدًا من المرضى الذين يحتاجون إلى رعاية لإصابات الحروق، لا يمكننا تقديم الرعاية المناسبة. نحن فقط نؤخر الإصابات الحتمية".

وبينما يحتاج مرضى الحروق إلى رعاية صحية عالية المستوى، فإنهم يحتاجون أيضًا إلى أكثر من ضعف عدد السعرات الحرارية اليومية للتعافي بشكل سليم. مع نقص الغذاء الذي يدخل غزة، يعيش المرضى على كميات غير كافية من الطعام، مما يُعرّض تعافيهم للخطر.

ويقول أحد جراحي منظمة أطباء بلا حدود: "أجساد مرضانا تستهلك نفسها لإغلاق جروح لا تلتئم أبدًا". ويضيف: "يقضي تيسير ثمانية أشهر في المستشفى. في الظروف العادية، كان سيشفى في ثلاثة أشهر. لكن مع عدم توفر الطعام، ومسكنات الألم، والمياه النظيفة، فإنه عالق في دوامة من فشل عمليات الزرع، والالتهابات، واليأس".

ومنذ ديسمبر/كانون الأول 2024، قدمت فرق منظمة أطباء بلا حدود العاملة في عياداتها بمدينة غزة، والمستشفيات الميداني في دير البلح، بالإضافة إلى مستشفى ناصر، أكثر من 6518 ضمادة للحروق. ومع ذلك، لم يعد ما يقرب من نصف هؤلاء المرضى لتلقي الرعاية اللاحقة. وحتى 24 أبريل/نيسان، يقع أكثر من نصف المرافق الصحية العاملة في غزة في مناطق صدرت أوامر إخلاء بها، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، مما يجعل الرعاية الصحية شبه مستحيلة.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين شهداء وإصابات في غارات إسرائيلية على قطاع غزة اليوم الشرطة تصدر توضيحا بشأن الحدث الذي وقع في رام الله أبو عبيدة: مقاتلونا جاهزون للمواجهة وتبايعوا على النصر أو الشهادة الأكثر قراءة محدث: انتهاء جولة المحادثات النووية بين واشنطن وطهران في روما السيسي وملك الأردن يبحثان جهود إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة محدث: إسرائيل تنفي تقارير عن سعيها لمهاجمة إيران "دون التنسيق مع أميركا" نتنياهو يُلقي خطابا "خاصا" اليوم بشأن غزة وإيران.. ماذا سيحمل؟  عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • التعرض لبكتيريا أمعاء في الطفولة قد يفسر الإصابة المبكرة بسرطان القولون
  • أطعمة شائعة تضر بالكبد بشكل خفي.. احذروا تأثيرها المدمّر!
  • احذروا القوي السياسية التي تعبث بالأمن
  • “العلاج في المخازن”.. استياء لمرضى ضمور العضلات من تأخر وصول الأدوية
  • شبورة مائية ونشاط للرياح.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس الأحد
  • نصائح مهمة من أمهات مصر قبل انطلاق امتحانات الثانوية العامة بـ50 يوما
  • حالة الطقس اليوم السبت.. الأرصاد: مائل للحرارة نشاط للرياح في هذه المناطق
  • أطباء بلا حدود: لا راحة ولا أمل في الشفاء لمرضى الحروق في غزة
  • النوم المتأخر يضر بالصحة.. وهذا ما يحدث لك
  • فقد صوته.. تطورات الحالة الصحية للفنان نعيم عيسى