“تدوير ” تطور منشأة لاستعادة المواد القابلة لإعادة التدوير
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أعلنت “مجموعة تدوير” عن طرح مناقصة لمشروع تطوير أول منشأة لاستعادة المواد القابلة لإعادة التدوير المشتقة من النفايات البلدية الصلبة في أبوظبي والذي سيساهم بشكل كبير في تحويل النفايات بعيداً عن المكبّات.
وستسهم المنشأة المتطورة في استعادة المواد القابلة لإعادة التدوير وإعداد مواد أولية لمنشأة أبوظبي لتحويل النفايات إلى طاقة.
يأتي هذا المشروع في إطار جهود مجموعة تدوير لتحقيق هدف تحويل 80% من نفايات أبوظبي بعيدًا عن المكبات بحلول عام 2030.
سيتم تطوير المنشأة كجزء من المجموعة الدائرية للمؤسسة، وهي سلسلة من المرافق التي ستساهم في تعزيز الاقتصاد الدائري والتي تضمن تحويل الحد الأدنى من النفايات إلى مكب النفايات. و ستشمل الأهداف طويلة المدى للمنشأة توفير المواد الخام لعمليات ومنتجات تحويل النفايات الأخرى مثل تحويل النفايات إلى وقود الطيران المستدام.
وقال المهندس علي الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة تدوير إن تطوير منشأة استعادة المواد يعتبر جزءًا أساسيًا من استراتيجية المجموعة الدائرية، وتلك الخطوة تتماشى مع رؤيتها الاستراتيجية لاستخدام التكنولوجيا في تأمين استدامة الموارد وتمديد دورة حياة المواد القابلة لإعادة التدوير لبناء مستقبل أكثر استدامة وصحة.
وستعمل المنشأة على تعزيز الاستثمارات في القطاع الخاص المحلي والأجنبي حيث ستعمل على توفير فرص عمل وتدريب للمواطنين في الدولة.
ومن المتوقع أن تصل القدرة الإنتاجية للمنشأة إلى 1.3 مليون طن سنوياً وستغطي مساحة تزيد عن 90 ألف متر مربع، مما يجعلها واحدة من أكبر مراكز إعادة تدوير النفايات في المنطقة، وستقع في منطقة المفرق الصناعية.
ومن المتوقع ترسية عقد أعمال التصميم والإنشاء في نهاية عام 2024 تمهيدًا لبدء تشغيل المنشأة في نهاية عام 2026.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المواد القابلة لإعادة التدویر تحویل النفایات
إقرأ أيضاً:
مزور: النفايات التي ننتجها غير كافية للصناعة و العالم كيضارب عليها
زنقة 20 | الرباط
قال وزير الصناعة والتجارة برياض مزور، أن النفايات التي ننتجها بالمغرب غير كافية في استثمارات المصانع لإعادة التدوير و إنتاج الالمنيوم و الحديد و غيرها من الصناعات.
و اضاف مزور ، خلال جلسة عمومية لجواب الحكومة والتصويت على الجزء 2 وعلى مشروع قانون المالية برمته اليوم الجمعة، أن العالم سائر في إعادة تدوير النفايات و تثمينها لإنتاج سلع و منتوجات قابلة للإستهلاك.
مزور، ذكر أن النفايات “كيضارب عليها العالم وحنايا خصنها نثمنوها ونستافدو منها و نخلقوا بها فرص الشغل، و إما نقصيو راسنا من هاد الاقتصاد الدائري.. هادا اختيار سنأخذه بكل مسؤولية”.