الرئاسة الفلسطينية: التصعيد الإسرائيلي في رفح خطأ كبير
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الثلاثاء 14 مايو 2024 ، من التداعيات الخطيرة للعدوان الاسرائيلي على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة ، مؤكداً أن الاصرار على اجتياح رفح سيكون خطأ كبيراً، ستتحمل الادارة الأميركية المسؤولية عنه، لأنها الوحيدة القادرة على وقفه.
وقال أبو ردينة في بيان صحفي :" نحمل الإدارة الاميركية مسؤولية هذه التداعيات الخطيرة والتي سيكون لها تأثير على المنطقة والعالم اجمع، وذلك لتقاعسها عن التدخل بالشكل المطلوب لالزام حكومة الاحتلال على وقف اجتياح مدينة رفح، وتهجير المواطنين منها".
وأضاف:" لولا قيام الإدارة الاميركية بتوفر الدعم المالي والعسكري للاحتلال، ومنع إدانته في المحافل الدولية، لما تجرأ على الاستمرار في الابادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية، بما فيها القدس ".
وشدد الناطق الرسمي باسم الرئاسة على أن استمرار العدوان المدعوم أميركيا سيؤدي إلى ارتكاب المزيد من المجازر بحق أبناء شعبنا، وتعريضهم لنكبة جديدة، وهو ما لن نقبله، ولن نسمح بتكرار ما حدث في 1948 و1967.
وأشار إلى ان استمرار سلطات الاحتلال بالسيطرة على المعابر، خاصة معبر رفح البري، ومنع تدفق المساعدات وخروج المرضى والمصابين للعلاج، هي جرائم حرب يعاقب عليها القانون الدولي وانتهاك خطير لقرارات الشرعية الدولية.
واكد على ضرورة تحرك الإدارة الاميركية، وعدم الاكتفاء بالبيانات والادانات، والعمل على وقف العدوان فورا، والسماح بدخول المساعدات الانسانية، ووقف تهجير أبناء شعبنا، خاصة من مدينة رفح.
وجدد أبو ردينة التأكيد على أن السلام والأمن في المنطقة بأسرها لن يتما دون حل عادل للقضية الفلسطينية وقيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وسط استمرار التصعيد مع أمريكا.. الصين توقف شراء طائرات «بوينغ»
منعت السلطات الصينية “شركات الطيران المحلية من شراء طائرات “بوينغ” والمعدات وقطع الغيار المرتبطة بها”، في إطار تصعيد الحرب التجارية مع الولايات المتحدة.
ووفقًا لتقرير صادر عن وكالة “بلومبرغ”، “فإن الصين قد أمرت شركات الطيران التابعة لها بوقف قبول طائرات “بوينغ” الجديدة كجزء من هذه الحملة الاقتصادية، كما نصحتها بالتوقف عن شراء المعدات وقطع الغيار من الشركات الأمريكية”.
وبحسب الوكالة، “تعتبر هذه الخطوة ذات تأثير كبير على عمليات شركة “بوينغ”، حيث كانت الشركة بصدد تزويد الأساطيل الصينية بحوالي 12 طائرة “بوينغ 737 ماكس”، لكن لم يتضح بعد ما إذا كان الحظر سيشمل هذه الطائرات أم لا”.
في سياق متصل، “تدرس الحكومة الصينية إمكانية تقديم دعم لشركات الطيران المحلية التي تستأجر طائرات “بوينغ”، لمساعدتها في تحمل التكاليف المتزايدة الناتجة عن هذه الإجراءات”.
هذا “وكان من المقرر أن تستلم “جوانياو” طائرة “787-9 دريملاينر”، التي تُقدر قيمتها بنحو 120 مليون دولار، من الشركة المصنعة الأمريكية في غضون ثلاثة أسابيع، لكنها ستتأجل الآن بسبب تعريفات الرئيس دونالد ترمب على الصين”.
وبالنسبة لشركة “جوانياو” ومقرها شنغهاي، “فإن التأجيل يخاطر بتأخير توسعها الدولي. كانت شركة الطيران تخطط لزيادة رحلاتها إلى أوروبا، بما في ذلك بروكسل وأثينا، ابتداءً من الصيف، وكانت هذه الخطوط الإضافية تعتمد على تسليم طائرات “بوينغ” طويلة المدى، وتمتلك “جوانياو” أسطولاً يضم أكثر من 100 طائرة، معظمها طائرات “إيرباص” ذات الممر الواحد وتسع طائرات “بوينغ 787″، وفق موقع اقتصاد الشرق.
النفط يرتفع 1% بعد تكهنات إجراء محادثات أمريكية - صينية