نقيب الزراعيين يفتتح معرض الوادي لتقنيات الزراعة الحديثة في الأقصر
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
افتتح الدكتور سيد خليفة، نقيب الزراعيين، يرافقه اللواء على الشرابي، نائبا عن محافظ الأقصر، معرض الوادي لتقنيات الزراعة الحديثة بالأقصر، بمشاركة 110 شركة عالمية ومحلية، يمثلون 36 دولة، على مدار فعالياته التي تستمر حتى 16 مايو الجاري، وحضور نحو 450 موزعا لمستلزمات الإنتاج الزراعي.
تطبيق معايير الجودة لزيادة الصادرات المصريةوقال نقيب الزراعيين، إن معرض الوادي لتقنيات الزراعة يعد أهم وأضخم حدث زراعي في صعيد مصر، لما يمتع به من حضور قوي سنويا، ويستفيد من الميزة النسبية لمحافظات جنوب الصعيد في الصادرات الزراعية بتطبيق معايير الجودة لزيادة الصادرات المصرية بالمنطقة، لتحقيق أعلي عائد لمزارعي الوجه القبلي وتطوير منظومة الزراعة في محافظات جنوب الصعيد.
وأضاف خليفة، في تصريحات صحفية، أن هذا المعرض يستضيف مزارعي محافظات جنوب الوادي، بداية من محافظة سوهاج، مرورا بقنا وأسوان والأقصر، عبر تنظيم رحلات سياحية مجانية لنقل الراغبين في حضور فعاليات المعرض والاطلاع على المنتجات التي تعرضها الشركات المشاركة.
زيادة الصادرات وتوفير العملات الصعبةوأشار إلى أهمية الاستفادة من الميزة النسبية لكل محافظة لزيادة الصادرات وتوفير العملات الصعبة، موضحا أهمية دعم خطط الرئيس السيسي لتطوير الزراعة المصرية في الصعيد ومنها تطوير زراعة قصب السكر بنظام الشتلات، فى منطقة كوم أمبو فى أسوان، ومحافظة أسوان تتميز بميزة تنافسية فى زراعة قصب السكر، وتنمية التمور فى محافظات الأقصر وأسوان من خلال تطوير منظومة تصنيع التمور لتحقيق القيمة المضافة من الإنتاج.
وشدد على ضرورة دعم خطط الدولة في إقامة كيانات اقتصادية، لتجميع أكثر من هدف سواء توفير فرص عمل لأبناء الصعيد أو الاستفادة من الميزات التنافسية لكل محافظة، وتتصف محافظات المنيا وأسيوط وسوهاج وقنا وأسوان بإمكانياتها الواعدة والتي يمكن استغلالها في رفع كفاءة القطاع التصديري من الحاصلات البستانية لزيادة الصادرات الزراعية إلى الخارج والصناعات الغذائية البالغة حاليا 9 مليارات دولار.
وأوضح نقيب الزراعيين أنه يجب الاستفادة من معرض الوادي لاستعراض الفرص التصديرية لكل محافظة، إذ تتميز محافظة أسيوط بميزة نسبية فى إنتاج الرمان بمعدل بلغ حوالى 53.18%، من إجمالي المساحة المنزرعة على مستوى الجمهورية، بينما تتميز محافظة المنيا بإنتاج محصول العنب بمعدل بلغ حوالى 12.37% من إجمالي المساحة المنزرعة على مستوى الجمهورية.
استعراض التحديات التي تواجه الزراعةولفت «خليفة»، إلى أهمية معرض الوادي في استعراض التحديات التي تواجه الزراعة، وخاصة فيما يتعلق بمستلزمات الإنتاج وتسويق المحاصيل وتحديث البيانات الزراعية، من خلال استعراض تطور مساحة وإنتاجية أهم الحاصلات البستانية التصديرية، والتعرف على الوضع الراهن لكمية صادرات من هذه المحاصيل من ناحية إحتياجات المحاصيل من الأسمدة والمبيدات والتقاوي.
وأشار إلى أن المعرض يعد أحد بمثابة حلقة الوصل بين منتجي مختلف المستلزمات الزراعية وبين المزارعين، ما يساهم في حصولهم على المنتجات بشكل مباشر بدون وجود أي حلقات وسيطة يمكن أن تتسبب في ارتفاع سعر المنتج، موضحا أن المعرض تشارك فيه عدد كبير من الشركات المحلية والعالمية المشهود بجودة منتجاتها الأمر الذي يمنح المعرض شهادة ثقة، ويؤكد احترافية فريق العمل الذي يسعى دائما لتقديم أحدث وأفضل المنتجات التي يمكن أن تساهم في زيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية.
وقال خالد أمين، المدير التنفيذي لشركة عالم الزراعة المنظمة للمعرض، إن الدورة الـ16 من معرض الوادي لتقنيات الزراعة الحديثة، تشهد مشاركة فعالة من الجهات الرقابية المتخصصة في رقابة وفحص المبيدات والأسمدة والبذور، لمراقبة المنتجات المشاركة في المعرض، والتأكد من مطابقتها للمواصفات، وتسجيلها لدى الجهات المعنية بذلك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض الوادي الزراعة نقيب الزراعيين القصب لزیادة الصادرات نقیب الزراعیین
إقرأ أيضاً:
حاكم الشارقة يفتتح معرض مخطوطات قرآنية
افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح اليوم، معرض “حروف خالدة: مخطوطات قرآنية من مجموعة عبد الرحمن العويس”، وذلك في متحف الشارقة للحضارة الإسلامية.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله كل من، معالي صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، والشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي، رئيس مكتب سمو الحاكم، والشيخة نوار بنت أحمد القاسمي، مديرة مؤسسة الشارقة للفنون، ومعالي عبد الرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، ومعالي محمد المر، رئيس مجلس إدارة مكتبة محمد بن راشد، وعدد من رؤساء ومديري عموم الدوائر المحلية في حكومة الشارقة، والمهتمين والمثقفين.
ويُقدم المعرض، رحلةً ثقافية تاريخية عبر 1300 عام من تاريخ المخطوطات القرآنية وفن الخط العربي، وهي جزء من المجموعة الخاصة لمعالي عبد الرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، والتي جُمعت بعناية على مدى عقدين من الزمان، حيث تعكس تنوع الأنماط والتقاليد الثقافية والفنية لفن الخط العربي والإسلامي وتأثّره وتأثيره، بدءًا من الصين وصولًا إلى الأندلس.
وتجوّل صاحب السمو حاكم الشارقة في أروقة المعرض المتنوعة، والذي يتضمن 81 مخطوطةً قرآنية تُعرض للمرة الأولى، تحتفي بتراث فن الخط العربي وجماليات المخطوطات عبر العصور والدول المختلفة، وتمثّل أمثلةً بديعة على فنون إنتاج المصاحف والاهتمام بتدوينها وحفظها وزخرفتها والعناية بأغلفتها وتجليدها وتلوينها.
وتعرّف صاحب السمو حاكم الشارقة، خلال جولته، على ما تعرضه أقسام المعرض السبعة التي تعكس فترات تاريخية مختلفة من مخطوطات وصفحات ومصاحف قرآنية متنوعة الأحجام والخطوط، والزخارف الإسلامية، وتعبّر عن تطور فن الخط العربي والإسلامي عبر العصور.
وتضمنت أقسام المعرض عدداً من العناوين منها، من النصّ إلى الفن: القرون الإسلامية الأولى، وفن الكتابة في عصر التغيير من القرن العاشر إلى القرن الثالث عشر، والأندلس وشمال إفريقيا: التقليد الغربي، وتصاميم إمبراطورية: إيران والهند وتركيا، إلى جانب قسم سلسلة الخطاطين: تقاليد الخط العثماني.
واستمع سموه إلى شرحٍ مفصل عما يضمه المعرض من نماذج تُبيّن تطور المخطوطات القرآنية، بما في ذلك القرآن الأزرق المكتوب بالذهب على الرق المصبوغ باللون النيلي، وعدد آخر منها والتي أُعدت بتكليف من كبار الشخصيات آنذاك، كما اطلع سموه على مجموعة من المخطوطات التي أبرزت جمال فن الخطوط الاسلامية والطرق المتنوعة لإبداع كتابة المصاحف والتي عبّرت عن مجموعةً من السمات الإقليمية والأساس الثقافي المشترك، وتنوعت الخطوط التي كتبت بها المعروضات ما بين: خط المُحقّق، والتعليق، والخط المغربي بأنواعه المختلفة، والنسخ والرقعة والريحان والثُلث، وغيرها.
وتوقف سموه لدى نماذج متنوعة تتضمن صفحات من القرآن الكريم مكتوبة بالخط الحجازي والكوفي النادر من القرن السابع، وصفحات مُذهّبة من العصور الإسلامية المتأخرة، كالفترة العثمانية والفارسية والأندلسية.
وعقب الافتتاح، تسلم صاحب السمو حاكم الشارقة، هدية تذكارية من معالي عبد الرحمن بن محمد العويس، عبارة عن مخطوط عربي، قرآن كريم، نموذج صفوي من إيران، على الورق، مكتوب بخط النسخ وبالمداد الأسود، كتبه مير محمد صالح محمد حسين الطبيب الموسوي، في العام 1682م.وام