باتيلي: ليبيا أصبحت دولة مافيا يهيمن عليها عدد من المجموعات المتورطة في الكثير من عمليات التهريب
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
الوطن|رصد
أعرب المبعوث الأممي المستقيل عبدالله باتيلي، عن قلقه بشأن الوضع الأمني في ليبيا، مشيراً إلى أن المواطنين يواجهون تحديات أكثر بسبب تنافس المجموعات المختلفة على السلطة والسيطرة على ثروات البلاد.
وأضاف باتيلي أن الجماعات والعناصر المسلحة في ليبيا مستعدة لقمع أي أصوات معارضة، مما يجعل البلاد تمر بفترة تحول إلى “دولة مافيا”، حيث تسودها الفوضى ويسيطر عليها العديد من المجموعات المتورطة في عمليات التهريب، بما فيها الاتجار بالبشر والمعادن مثل الذهب، وتهريب المخدرات
وأشار باتيلي إلى أن ليبيا أصبحت متجرًا مفتوحًا للأسلحة، وأن المهربين في البلاد مرتبطون ببعضهم البعض، ما يزيد من تعقيد الوضع الأمني ويجعل الوضع يتدهور أكثر فأكثر.
وختم باتيلي حديثه بالتأكيد على أنه بسبب الوضع الأمني المتردي في ليبيا، ليس هناك أمل لتحقيق أي تقدم في ملف الهجرة غير الشرعية على المدى المتوسط أو الطويل.
الوسومالاتجار بالبشر المبعوث الأممي المستقيل المخدرات الوضع الأمني المتردي ليبيا
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الاتجار بالبشر المخدرات ليبيا الوضع الأمنی
إقرأ أيضاً:
الصين تعزز جهود الوقاية من الحرائق والسيطرة عليها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الصين التزامها بتكثيف جهود الوقاية من الحرائق ومكافحتها للحد من حوادث الحرائق الكبرى.
وأفاد وانج وي مسؤول بالهيئة الوطنية لمكافحة الحرائق والإنقاذ -في تصريح أوردته وكالة الأنباء الصينية شينخوا " اليوم /السبت/، بأنه منذ أكتوبر الماضي، سجلت البلاد وقوع 77 ألف حريق، ما أسفر عن وفاة 169 شخصا وإصابة 256 آخرين، إلى جانب خسائر مباشرة في الممتلكات قدرت بـ510 ملايين يوان (حوالي 70.89 مليون دولار أمريكي).
وتعاملت قوات مكافحة الحرائق والإنقاذ الشاملة في البلاد مع 240 ألف حالة طارئة، وأسفرت الجهود عن إنقاذ حوالي 24 ألف شخص خلال الفترة نفسها.
وأوضح وانغ أن معدل مهام مكافحة الحرائق بدأ في الزيادة بشكل تدريجي منذ الربع الثالث من العام، مشيرا إلى أن إدارات الإطفاء والإنقاذ في الصين اتخذت سلسلة من التدابير التنظيمية المتعلقة بمخاطر السلامة المرتبطة بالدراجات الكهربائية، مع إجراء تفتيش شامل لتصحيح أوضاع السلامة في المواقع الرئيسية مثل مراكز التسوق والأسواق والمدارس والمستشفيات والمستودعات ومراكز الخدمات اللوجستية والمنازل التي تم بناؤها ذاتيا.
وأكدت الإدارة عزمها على تعزيز تقييم المخاطر وتوجيه فرق الإطفاء لتحسين إجراءات التعامل مع حرائق الغابات والأراضي العشبية.