عضو بالبرلمان يجيب.. هل تمتلك إيران سلاح نووي؟
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
قال عضو البرلمان الإيراني وعضو سابق في لجنة الأمن القومي، أحمد بخشايسي أردستاني، إنه يشعر بأن بلاده لديها قوة خاصة في حسابتها خاصة بعد أن هددت المواقع الأمريكية في العراق، وهاجمت بـ 19 صاروخا، وكذلك أطلقت 300 صاروخ باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.
بحسب موقع "رويداد 24" قال البرلماني الإيراني "أعتقد أن لدينا سلاحا نوويا، لكننا لن نعلن ذلك.
وتابع أردستان أن "إيران ليست مجبرة لإبلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن لدينا قنبلة نووية، وأن زيارات الوكالة مستمرة لطهران وتعلن عنها إيران نفسها"، مشيرا إلى أنه في أجواء الحرب الروسية الأوكرانية وحرب الاحتلال الإسرائيلي على غزة، من الطبيعي أن يطلب نظام الردع من إيران امتلاك قنبلة نووية.
وأردف عضو البرلمان الإيران أنه يشعر من سلوك إيران تجاه الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي أنها حصلت على قنبلة نووية، لكنها لا تعلن ذلك، ويجب أن يكون لإيران دعم في الهجوم الأخير على الاحتلال الإسرائيلي، لأنه لدي قنبلة نووية ويجب أن يكون لدينا قنبلة نووية متسائل هل يتم نقل مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى حيث تصنع إيران قنبلة نووية؟ مجيبا بأن إيران بلد كبير وتبلغ مساحته 1,648,000 كيلومتر مربع.
ويذكر أن رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية، كمال خرازي أعلن أن إيران لديها القدرة على بناء قنبلة نووية، ولكن "إذا كان علينا تغيير عقيدتنا النووية"
وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، قد أعتبر الأسبوع الماضي لدى عودته من إيران، أن التعاون مع طهران بشأن برنامجها النووي "غير مرضٍ على الإطلاق"، داعيا إلى الحصول على "نتائج ملموسة في أسرع وقت ممكن".
وقال مدير الوكالة التابعة للأمم المتحدة في تصريحات للصحفيين بعد عودته إلى فيينا إن "الوضع الراهن غير مرضٍ على الإطلاق. نحن عمليا في طريق مسدود.. ويجب أن يتغير ذلك".
وأضاف أن إيران والوكالة الأممية ستواصلان المحادثات الرامية إلى إنهاء الطريق المسدود بشأن العديد من القضايا بينهما، ويجب أن تتوصلا إلى اتفاق بشأن حزمة من الإجراءات "قريبا".
وفي شباط فبراير الماضي، أعرب غروسي عن أسفه لتقييد إيران تعاونها "بطريقة غير مسبوقة".، حيث يعزز الوضع مخاوف المجتمع الدولي في ظل زيادة إيران مخزونها من اليورانيوم المخصّب بشكل يوفر لها ما يكفي لصنع قنابل ذرية.
ومن جانبها، تنفي إيران بشكل رسمي سعيها لحيازة السلاح النووي، لكنها تخلت تدريجيا عن الالتزامات التي تعهدت بها في إطار الاتفاق الدولي لعام 2015، الذي يحد من أنشطتها النووية مقابل رفع العقوبات الدولية عنها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الإيراني قنبلة نووية الوكالة الدولية للطاقة الذرية الاحتلال السلاح النووي إيران الاحتلال الوكالة الدولية للطاقة الذرية سلاح نووي قنبلة نووية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قنبلة نوویة أن إیران ویجب أن
إقرأ أيضاً:
الأونروا تحت الضغط: لازاريني يدعو لإنهاء الحرب بدلاً من حظر الوكالة
يمانيون../
طالب المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” فيليب لازاريني، بالتركيز على إنهاء الصراع، بدلًا من التركيز على حظر الوكالة أو إيجاد بدائل لها.
ونبّه لازاريني إلى أن تفكيك “الأونروا” في غياب بديل فعال سيحرم الأطفال الفلسطينيين من فرصة التعليم، مشيرا إلى أنه لا يتم التطرق عن مستقبل تعليم الأطفال في نقاشات الخبراء والساسة حول استبدال الوكالة.
وأضاف في بيان له، “الوكالة كانت تقدم التعليم حتى أكتوبر من العام الماضي لـ 300 ألف طفل بغزة، أي نصف عدد الأطفال في سن المدرسة، وهم الآن يخسرون عامهم الدراسي الثاني”.
وبحسب لازاريني فإن هناك 50 ألف طفل يدرسون في مدارس “الأونروا” بالضفة الغربية، لافتا إلى أن “الأونروا” هي الوكالة الوحيدة التابعة للأمم المتحدة التي تقدم التعليم مباشرةً من خلال مدارس.
وكان برنامج الأغذية العالمي، قال إنه لا يمكن أن يكون بديلا عن وكالة “الأونروا” في قطاع غزة، مؤكدا أنها تعتبر العمود الفقري للمساعدات الإنسانية بغزة، وذلك تعقيبا على حظر الكيان الصهيوني عمل “الأونروا”.