مستوطنون يخربون بهمجية مساعدات غذائية ذاهبة لغزة.. فيديو
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
تعرضت قافلة مساعدة إنسانية متجهة إلى غزة لهجوم من قبل مستوطنين إسرائيليين في حاجز ترقوميا غرب مدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة اليوم الثلاثاء.
وخرب المستوطنون المساعدات الإنسانية وفتحوا الصناديق في الشاحنة، وقام آخرون بنهب وتدمير طرود المساعدات ورمي المواد الغذائية على الأرض.
خروج مستشفيات شمال غزة عن الخدمة صحة غزة: استشهاد 82 شخصًا وإصابة 234 آخرين جراء ارتكاب الاحتلال 8 مجازر خلال آخر 24 ساعةوانتشرت مقاطع فيديو للحادث على وسائل التواصل الاجتماعي في وقت يعاني فيه قطاع غزة من أزمة حادة ونقص كبير في المواد الأساسية للحياة، نظرًا لتكرار إسرائيل قطع المعابر إلى القطاع.
وظهرت ناشطة إسرائيلية في أحد مقاطع الفيديو وهي تصور الحادث، وقالت باللغة العبرية: "لم أتخيل أبدًا أنني سأرى هذا العدد الكبير من الناس يلقون الطعام المخصص للجياع على الأرض، منذ طفولتي وحتى اليوم، إذا سقطت قطعة خبز على الأرض، ألتقطها وأقبلها".
وظهر المستوطنون في مقطع الفيديو وهم يضحكون ويبدو عليهم السعادة أثناء تفريغ الطرود والقفز على أكياس الرز والسكر.
تقول الأمم المتحدة إن حوالي 360 ألف شخص فروا من رفح في جنوب غزة، حيث لجأ نحو 1.4 مليون شخص.
ويتوجه الناس أيضًا إلى مخيم جباليا للاجئين في شمال غزة، حيث عادت القوات الإسرائيلية بعد انسحابها قبل أشهر، بعد أن أعادت حركة حماس تنظيم صفوفها هناك.
وأكدت وزارة الصحة في غزة مقتل أكثر من 35 ألف شخص منذ 7 أكتوبر، ومعظمهم من النساء والأطفال.
من جانبها، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إن نحو 450 ألف شخص هجروا قسرا من "رفح" منذ السادس من مايو الحالي، وقالت إن سكان "رفح" يواجهون الإرهاق المستمر والجوع والأمل الوحيد هو وقف إطلاق النار.
ووفقا للأونروا، فقد تأثرت 169 من منشآتها بسبب العدوان على غزة، كما استشهد 429 نازحا على الأقل في ملاجئ تابع لها.
بدورها، قالت المنظمات التي تأثرت مبانيها وموظفوها بهجمات الاحتلال إنه لم تكن هناك أهداف عسكرية في المنطقة وقت الهجمات، ما يعني أنها كانت عشوائية وغير قانونية لأنها لم تتخذ الاحتياطات لحماية عمال الإغاثة والعمليات الإنسانية.
وأضافت أن هذا النمط من الهجمات يثير تساؤلات جدية حول التزام إسرائيل بالامتثال للقانون الإنساني الدولي وقدرتها على ذلك، وهو ما تعول عليه بعض الدول، بما فيها بريطانيا، لمواصلة ترخيص صادرات الأسلحة إلى إسرائيل.
وتحظر قوانين الحرب الهجمات التي تستهدف المدنيين والأعيان المدنية، والتي لا تميز بين المدنيين والمقاتلين، أو التي من المتوقع أن تسبب ضررا للمدنيين أو الأعيان المدنية بشكل لا يتناسب مع أي ميزة عسكرية متوقعة.
مئات المُستوطنين الإسرائيليين يقتحمون "الأقصى" في ذكرى احتلال فلسطين
اقتحم مئات المستوطنين الإسرائيليين، اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال، وسط دعوات لاقتحام جماعي؛ إحياء لذكرى احتلال فلسطين.
وأدى المستوطنون، الذين اقتحموا المسجد من جهة باب المغاربة، طقوسًا تلمودية عنصرية، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، ورفعوا علم الاحتلال عند قبة الصخرة.
وشددت شرطة الاحتلال إجراءاتها العسكرية، حيث أعاقت حركة المصلين، ودققت في بطاقاتهم الشخصية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستوطنين إسرائيليين الضفة الغربية المواد الغذائية قطاع غزة قطعة خبز
إقرأ أيضاً:
مستشار للمرشد الإيراني: نجهز للرد على إسرائيل
ذكرت «رويترز» نقلًا عن وكالة الأنباء «تسنيم» الإيرانية، اليوم الأحد، أن مستشار كبير للمرشد الإيراني علي خامنئي، قال إن إيران تجهز للرد على إسرائيل، وفقًا لما ذكرته «القاهرة الإخبارية».
هجوم الاحتلال الإسرائيلي على أماكن متفرقة إيرانيةيذكر أن، طائرات الاحتلال الإسرائيلي شنت، صباح يوم السبت الموافق 10 أكتوبر 2024، 3 موجات من الضربات الجوية على مناطق متفرقة في إيران مستهدفة محافظات طهران وخوزستان وإيلام، ردًا على الهجمات الإيرانية على مدار الأشهر الأخيرة.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، قصف الطائرات الحربية منشآت لتصنيع الصواريخ ومنظومات صواريخ أرض جو وقدرات جوية أخرى في مناطق عدة من إيران.
وعلقت وزارة الخارجية الإيرانية على هذا العدوان الإسرائيلي في بيان: «الهجمات الإسرائيلية على مواقع عسكرية ومنشآت حيوية في البلاد، يمثل انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة».
وأفاد البيان الإيراني: «طهران لها الحق وملزمة بالدفاع عن نفسها ضد أعمال العدوان الخارجية»، مؤكدًا أن سلطات البلاد تدرك مسؤولياتها تجاه السلام والأمن بالمنطقة.
القصف الصاروخي الإيرانيوفي السياق ذاته، أكدت مصادر إيرانية، أن طهران مستعدة للرد الكامل على الهجوم الذي شنه طيران الاحتلال الإسرائيلي، لافتة: «إيران تحتفظ بحقها في الرد على أي اعتداء، ولا شك أن إسرائيل ستتلقى ردًا متناسبًا على أي عمل»، وفقًا لوكالة الأنباء الإيرانية «تسنيم».
الهجوم الإيراني على إسرائيل دفاعًا عن القضية الفلسطينيةأطلق الحرس الثوري الإيراني أكثر من 200 صاروخ باليستي تجاه مواقع وقواعد عسكرية تابعة للاحتلال الإسرائيلي وبعض الأماكن الحيوية، مساء يوم الثلاثاء الموافق 1 أكتوبر 2024، وبالفعل نجحتِ الهجمات الإيرانية في إصابة عدد كبير من القواعد العسكرية الإسرائيلية وأهم تلك القواعد، القاعدة الجوية العسكرية «نيفاتيم»، وإلحاق الضرر بها، وفشل القبة الحديدية في اعتراض أغلب تلك الصواريخ تسبب في ذعر إسرائيل وبث الخوف في قلوبهم.
وكانت هذه الضربات العسكرية الإيرانية متوقعة منذ اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وحسن نصرالله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، حيث دوت صافرات الإنذار في عدة مدن إسرائيلية مختلفة، جراء إطلاق الصواريخ الباليستية من إيران، وهرع ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ المتواجدة تحت الأرض للاحتماء من رشقات الصواريخ الإيرانية، وبناءً عليه أغلق المجال الجوي في مطار بن جوريون لحين إشعار آخر.
وبالتزامن مع إطلاق تلك الرشقات الإيرانية على عدة مدن إسرائيلية، قام شخصان بالتسلل حتى وصل إلى مدينة «يافا» وقتل 8 أشخاص وإصابة أكثر من 17 شخص آخرين، وذلك كرد على كافة الهجمات والانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية المتسمرة تجاه المدنيين العزل في فلسطين ولبنان.
ورغم ادعاء رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فشل الهجوم الإيراني على إسرائيل، فإن الأقمار الصناعية التقطت بعض الصور، ومقاطع الفيديو توثق الأضرار الجسمية التي لحقت بالقاعدة الجوية العسكرية «نيفاتيم» الموجودة بصحراء النقب، وهذه الإصابة نجحت في التأثير السلبي على الأنظمة الجوية الإسرائيلية.
الخارجية الأمريكية تعرب عن قلقها من تشغيل إيران أجهزة طرد مركزي جديدة
رئيس البرلمان الإيراني: تشغيل أجهزة طرد مركزي متطورة ردا على تسييس الوكالة الدولية للطاقة الذرية
بيان أمريكي فرنسي بريطاني ألماني: ندعم اعتماد وكالة الطاقة الذرية للقرار الخاص بإيران