كشف الدكتور يوسف زيدان، عضو مجلس أمناء مؤسسة تكوين الفكر العربي، عن تفاصيل قراره بالانسحاب من المؤسسة بسبب قرار عقد مناظرة بين إسلام بحيري، عضو مجلس أمناء المؤسسة، وعبدالله رشدي، وأوضح زيدان أن "عقد المناظرات ليس من مهام المؤسسة ولا من خطة عملها".

أكد زيدان أنه في حال عقد المناظرة، سوف ينسحب تمامًا من مجلس أمناء المؤسسة، مشيرًا إلى أن الدور الأساسي للمؤسسة هو دعم الواقع الثقافي العام وتأسيس معرفة حقيقية وتكريس الفكر المنطقي.

شدد زيدان على أن الاصطدام بالدين ليس هدف المؤسسة، وإنما الهدف هو دعم الفكر والواقع الثقافي في مصر والبلدان العربية. وأشار إلى أن التجربة أثبتت أنه لا جدوى من الجدال الديني.

وفيما يتعلق بالمناظرة المقرر عقدها اليوم بين الكاتب عصام الزهيري وأحد الدعاة على شاشة قناة "الشمس"، قال زيدان إن الزهيري ليس عضوًا بالمؤسسة ولا تربطه بها أي علاقة وليس مفوضًا بالحديث عنها، مضيفًا أن "الأمر ينطبق أيضًا على الكاتبة فاطمة ناعوت".

أكد زيدان أنه "حال الانتهاء من فترة الهوس الحالية بمناظرات مؤسسة تكوين الفكر العربي، سوف نبدأ في خطوات العمل الأساسية في المؤسسة".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تكوين مؤسسة تكوين تكوين الفكر العربي يوسف زيدان الانسحاب مناظرات عبد الله رشدي إسلام بحيري

إقرأ أيضاً:

إيواء شاب يعاني نفسيا مستشفى انزكان بعد احتجاج عائلته على عدم قبوله

قضى الشاب العشريني الذي يعاني من اضطرابات عقلية ونفسية خطيرة، والقادم من مدينة طانطان، (قضى) ليلته الأولى بجناح الأمراض العقلية والنفسية بمستشفى إنزكان، بعدما رفضت إدارة المستشفى إيواءه قبل أسبوع بدعوى امتلاء الأسرة بالمرضى.

وقالت عائلة المريض في اتصال هاتفي بـ »اليوم24″، بأن إدارة المستشفى قبلت أخيرا إدخال الشاب إلى المصلحة لتلقي العلاج بدلا من الاكتفاء بوصف الأدوية العلاجية فقط دون إشراف طبي مباشر.

وأضافت بأن المريض عاد لتصرفاته العدوانية ضد الآخرين بشكل خطير، بعد تدهور صحته النفسية والعقلية، وهو ما دفع بمعارفه إلى طلب المساعدة من السلطات لنقله للعلاج بالمستشفى، بدلا من الاكتفاء بتناول الأدوية والعودة إلى الشارع، نظرا لخطورة أفعاله.

المريض كان قد سبق وأن خضع للعلاج بنفس المصلحة سنة 2021، قبل أن تسوء حالته مجددا ويتحول إلى شخص عدواني وخطير يجوب شوارع جماعة الوطية بطانطان، وهو ما استدعى تدخل السلطات لتوجيهه للعلاج بشكل مستعجل بالمستشفى بإنزكان، خوفا من تسببه في أي عمل إجرامي يمكن أن ينضاف لسلسلة الأحداث الدامية التي يتسبب فيها المختلون، آخرها جريمة قتل مختل نفسي لأبويه المسنين في شهر رمضان المنصرم بجماعة القليعة.

وبينما تم إيجاد سرير علاجي للمريض بالمستشفى المذكور، بعد ضغوط من هيئات حقوقية وطنية، وتشبث عائلته بحق ابنها في العلاج، لازال العشرات من المرضى والمختلين نفسيا والمتخلى عنهم من طرف أسرهم ومعارفهم، يجوبون الشوارع بعدد من المناطق، ويشكلون خطرا على المواطنين ومستعملي الطريق.

 

 

 

كلمات دلالية ادارة المستشفى اضطرابات نفسية علاج مختل عقلي مرضى نفسيون مستشفى انزكان مصلحة الامراض العقلية وزارة الصحة

مقالات مشابهة

  • مجلس النواب يدين تسييس ملف الطاقة والمسّ باستقلالية مؤسسة النفط
  • تعز.. تظاهرة في مدينة التربة احتجاجًا على اعتداء ضابط أمني على تاجر
  • الوزير الفضلي يرأس اجتماع مجلس إدارة المؤسسة العامة للري الـ 24
  • احتجاج في ييل الأمريكية بسبب بن غفير.. والجامعة تلغي مجموعة داعمة لفلسطين
  • إيواء شاب يعاني نفسيا مستشفى انزكان بعد احتجاج عائلته على عدم قبوله
  • محافظ جنوب سيناء: مهمة مجلس أمناء سانت كاترين تحقيق التنمية المستدامة (فيديو)
  • مصدر سياسي يحذر قضاء زيدان من بيع قناة خور عبدالله العراقية للكويت مقابل رشوة
  • مجلس أمناء جامعة عجمان يناقش الإنجازات العالمية
  • أمير الشرقية يستقبل رئيس مجلس أمناء برنامج خدمة المجتمع
  • أمير المنطقة الشرقية يستقبل رئيس مجلس أمناء برنامج الفوزان لخدمة المجتمع