القدس المحتلة - الوكالات

وصف القيادي في حركة "حماس" عزت الرشق تصريحات رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو حول استسلام الحركة بـ"السخيفة وأنها للاستهلاك المحلي وتعكس وضعه المأزوم بعد 220 يوما على بدء الحرب".

وقال الرشق ردا على تصريحات نتنياهو بأنه "يمكن وقف الحرب من خلال استسلام الحركة وإلقاء سلاحها وتسليمنا الأسرى": "توضح (التصريحات) مستوى الخوف من حالة ارتفاع وتيرة الدعم لقضية شعبنا ومشروعية حقوقه حول العالم، وتكشف مجددا انهزامه التاريخي أمام صمود شعبنا وبسالة مقاومتنا التي تسطر يوميا ملاحم بطولية على أرض غزة، في كل محاور الاشتباك".

وأضاف الرشق: "تصريحات المجرم نتنياهو هذه تعكس حقيقة وضعه المأزوم الذي وصل إليه بعد مرور 220 يوما من عدوانه وحرب الإبادة الجماعية، التي يرتكبها ضد أهلنا في قطاع غزة، حيث لم يحقّق أيا من أهدافه العدوانية، سوى ارتكاب مزيد من المجازر المروعة ضد المدنيين العزل".

وأردف: "كما إن نتنياهو يبيع الوهم بحديثه عن نقاش بشأن ضمان إجلاء قادة الحركة إلى خارج قطاع غزة ونفيهم".

وتابع الرشق معلقا: "تؤكد مجددا أنه لا يزال يعيش أوهامه وأحلامه في تحقيق نصر مزعوم، لن يتحقق أبدا أو النيل من رموز شعبنا ومقاومتنا في قطاع غزة، الذين لا يعرفون الانكسار ولا الاستسلام".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

فتح تتهم حماس بتقديم تنازلات للاحتلال لتثبيت حكمها في غزة

اتهمت حركة فتح في بيان لها مساء اليوم الاربعاء 22 يناير 2025 ، حركة حماس بتقديم تنازلات للاحتلال الإسرائيلي من أجل تثبيت حكمها لقطاع غزة .

نص البيان كما نشرته وكالة وفا الرسمية

"فتح": "حماس" تقدم التنازلات للاحتلال من أجل تثبيت حكمها لقطاع غزة وتمنحه كل المبررات لهدم وضم الضفة كما فعلت في غزة

 استنكرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، المواقف والتصريحات الغريبة التي تصدر عن حركة "حماس"، والتي تنم عن تناقض واضح في توجهاتها وسياستها، حيث أبدت "حماس" مرونة غير مسبوقة وتنازلات كبيرة للاحتلال الإسرائيلي للوصول إلى تفاهمات تحفظ سلطتها في قطاع غزة، حتى لو كانت على حساب دماء أبناء شعبنا وتضحياتهم، بينما تصر على منحه كل مبررات تدمير الضفة الغربية.

وقال الناطق الرسمي باسم حركة فتح عبد الفتاح دولة في بيان صدر عنه، مساء اليوم الأربعاء، إن هذا النهج المريب لحركة "حماس"، الذي يسعى إلى تكريس الانقسام، يتزامن مع حملة إعلامية مشبوهة تتبناها قناة الجزيرة وبعض الأطراف التي تنسجم مواقفها مع أهداف الاحتلال، لتبرير سياساته العدوانية ضد الضفة الغربية، بما في ذلك اقتحام المستشفيات وتشويه صورة الأجهزة الأمنية الفلسطينية، في محاولة لخلق الفوضى وزرع الفتنة بين أبناء شعبنا.

وأضاف أن حركة "فتح" تؤكد أن الحفاظ على المشروع الوطني الفلسطيني ومؤسساتنا الوطنية مسؤولية جماعية تتطلب الوحدة والتماسك، مشددا على أن أي تصريحات أو مواقف تساهم في تعزيز الانقسام تخدم فقط الاحتلال وأجنداته التوسعية.

ودعا، حركة "حماس" إلى مراجعة مواقفها والكف عن تقديم ذرائع للاحتلال لضرب الوحدة الوطنية وإدامة الانقسام، واصلا دعوته لوسائل الإعلام الوطنية إلى تبني خطاب يوحد شعبنا ويعزز صموده في وجه المخططات الاحتلالية.

وشدد على أن حركة "فتح"، ومعها منظمة التحرير الفلسطينية، ستبقى الحامي الأمين لحقوق شعبنا وطموحاته في الحرية والاستقلال، وسنواصل العمل بكل قوة لإنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس ، على حدود عام 1967.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين مهند هادي يكشف عدد موظفي الأونروا الذين يعملون في غزة مبعوث ترامب: سأتوجه إلى إسرائيل لمراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الأكثر قراءة سموتريتش يضع شرطا للبقاء في الائتلاف الحكومي بايدن يعلن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة حماس: إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها وقادرون على بناء غزة عشرات الشهداء والجرحى في غارات إسرائيلية على قطاع غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • حركة حماس توجه رسالة لأهالي الأسرى الصهاينة
  • حماس توجه رسالة لأهالي الأسرى الصهاينة في غزة
  • مكتب الأسرى في “حماس” يوجه رسالة إلى عائلات أسرى الاحتلال
  • حماس: سنسلم أسماء 4 أسرى لدى المقاومة اليوم وتنفيذ الصفقة غدا
  • حماس: الاحتلال فشل في تهجير شعبنا عن أرضه رغم حرب الإبادة
  • قيادي في حماس: سنسلم غداً أسماء الأسرى الصهاينة الدفعة الثانية للوسطاء
  • حماس: عودة النازحين لشمال غزة دليل فشل خطة التهجير
  • ‏نيويورك تايمز عن مسؤولين إسرائيليين: نتمسك بهدف تفكيك الجناح العسكري لحماس وحكومتها في غزة
  • فتح تتهم حماس بتقديم تنازلات للاحتلال لتثبيت حكمها في غزة
  • ما الذي تحقق من أهداف نتنياهو بعد 15 شهرا من الحرب؟