علوم التلسكوب الفضائي الأوروبي "إقليدس" يكشف عن أولى صوره التجريبية
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
علوم، التلسكوب الفضائي الأوروبي إقليدس يكشف عن أولى صوره التجريبية ،وصل التلسكوب الفضائي الأوروبي إقليدس الذي تتمثل مهمته في دراسة المادة والطاقة .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر التلسكوب الفضائي الأوروبي "إقليدس" يكشف عن أولى صوره التجريبية ، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
وصل التلسكوب الفضائي الأوروبي "إقليدس" الذي تتمثل مهمته في دراسة المادة والطاقة المظلمتين في الكون، إلى نقطة المراقبة الخاصة به وكشف عن أولى صوره التجريبية الاثنين.
والتُقطت هذه الصور بهدف التحقق من عمل أجهزة التلسكوب العلمية ومعايرتها، وهي لا تمثل تالياً القدرات النهائية للتلسكوب.
وذكرت وكالة الفضاء الأوروبية، في بيان، أنّ الصور تدل على أنّ التلسكوب سيكون قادراً على إنجاز أهدافه.
وقال المسؤول عن مهمة إقليدس في وكالة الفضاء الأوروبية جوزيبي راكا، "بعد أكثر من 11 عاماً مضت في تصميم إقليدس وتطويره، إنه لأمر مذهل ومؤثر جداً أن نرى صوره الأولى"، مضيفاً "بمجرد معايرته بصورة تامة، سيرصد إقليدس مليارات المجرات لإنشاء أكبر خريطة ثلاثية الأبعاد للسماء على الإطلاق".
وبعد إقلاعه من فلوريدا في مطلع تموز/يوليو، طار التلسكوب الأوروبي الذي شاركت في ابتكاره وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) أيضاً، إلى وجهته على بعد 1,5 مليون كيلومتر من الأرض.
ويحتوي المسبار "إقليدس" على أداتين: جهاز تصوير للضوء المرئي (VIS) ومصور طيفي قريب من الأشعة تحت الحمراء (NISP). ويُفترض أن تحدد الأداة الأولى الشكل الدقيق للمجرات فيما تحدد الثانية المسافة التي تقع عليها.
لكن عندما تم تشغيل الأداتين، انتاب العلماء خوف كبير، لأنّ مصدر ضوء غير متوقع كان يطال الصور، بحسب وكالة الفضاء الأوروبية.
وأوضحت الوكالة أنّ بحوثاً عن سبب المشكلة "أشارت إلى أنّ ضوء الشمس كان يتسرب إلى المركبة ربما من خلال فتحة صغيرة"، مع العلم أنّ اكتشاف الضوء الخافت للمجرات البعيدة يتطلّب حجباً كلياً لضوء الشمس.
وأضافت وكالة الفضاء الأوروبية "من خلال تبديل زاوية إقليدس، أدركت الفرق أنّ هذا الضوء لم يكن مرصوداً سوى في زوايا معينة، وسيكون التلكسوب قادراً على تنفيذ مهامه من خلال تجنّب هذه الزوايا".
وتشكل المادة والطاقة المظلمتان 95% من الكون، لكنّ طبيعتها لا تزال لغزاً كبيراً للعلماء. وبينما تمثل المادة المظلمة ضمانة لتجانس المجرات، تتسبب الطاقة المظلمة في توسع الكون.
وبفضل خريطته ثلاثية الأبعاد، سيوفر التلسكوب قياسات دقيقة لتوزيع المجرات وتوسّع الكون الذي بدأ قبل ستة مليارات سنة.
وستتيح المجرات البعيدة المرصودة العودة بالزمن إلى ما قبل 10 مليارات سنة، وهي الفترة اللازمة لوصول ضوئها إلينا.
ويأمل العلماء أن يكون التلسكوب إقليدس قادراً على اكتشاف الآثار التي خلفتها المادة والطاقة المظلمتان خلال عملية تشكّل المجرات.
ومن المقرر أن تنطلق المهمات العلمية للتلسكوب في غضون شهرين تقريباً.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل التلسكوب الفضائي الأوروبي "إقليدس" يكشف عن أولى صوره التجريبية وتم نقلها من الأمة برس نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس وکالة الفضاء الأوروبیة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف أجسام غامضة في الفضاء باستخدام تقنية مسح جديدة
#سواليف
تمكن #علماء و #مهندسون #أستراليون من اكتشاف #أجسام و #إشارات_غامضة في #الفضاء باستخدام تقنية مسح جديدة.
يتكون نظام “كراكو” الذي طوره علماء الفلك والمهندسون بوكالة العلوم الوطنية الأسترالية ، وتم تثبيته في التلسكوب الإشعاعي ” إيه إس كيه إيه بي” التابع للوكالة، من مجموعة من أجهزة الكمبيوتر والمعجِلات، التي تسمح بإجراء عملية مسح للفضاء بشكل سريع واكتشاف الانفجارات الإشعاعية السريعة والظواهر الفضائية الأخرى.
وقال العلماء في الوكالة إن “هذه التقنية سوف تغير قواعد اللعبة في علم الفلك الدولي”، وأوضحوا أنهم وخلال الاختبار الأول لها تمكنوا من اكتشاف انفجارين اشعاعيين سريعين في الفضاء، ونجمين نيوترونيين ينبعثان بشكل متقطع.
مقالات ذات صلة بقوة الفولاذ وخفة الرغوة.. مواد قد تحدث ثورة في صناعة الطائرات! 2025/01/29وبحسب البحث الذي نشر اليوم الثلاثاء، ما لبث العلماء أن اكتشفوا أكثر من 20 انفجارا إشعاعيا سريعا.
وقال قائد مجموعة الأبحاث الدكتور أندي وانج، من المركز الدولي لعلم الفلك الإشعاعي في غرب أستراليا: “ركزنا على العثور على انفجارات إشعاعية سريعة ، وهي ظاهرة غامضة فتحت لنا مجالا جديدا للبحث في علم الفلك” .
وأضاف:” “تمكنا عن طريق (كراكو) من اكتشاف هذه الانفجارات بشكل أفضل من أي وقت مضى. كنا نبحث عن انفجارات بسرعة 100 مرة في الثانية، ونتوقع أن يرتفع العدد في المستقبل إلى ألف مرة في الثانية”.