الأمم المتحدة تدعو إلى حماية المدنيين وعمال الإغاثة في غزة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
دعا نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، إلى حماية المدنيين وعمال الإغاثة في غزة، معبرا عن القلق البالغ بشأن عدم توفر الحماية الكافية للمدنيين والعمليات الإنسانية، وشدد على ضرورة حماية المدنيين وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم سواء انتقلوا من أماكنهم أو بقوا فيها.
خروج مستشفيات شمال غزة عن الخدمة العربية لحقوق الإنسان: واشنطن وبرلين متواطئين في ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية على غزةوبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أبدى الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش" حزنه البالغ لمصرع موظف في إدارة الأمم المتحدة لشؤون السلامة والأمن وإصابة آخر عندما تم استهداف سيارة تابعة للأمم المتحدة، أثناء توجههما إلى المستشفى الأوروبي في رفح جنوب قطاع غزة.
وأدان الأمين العام في بيان منسوب للمتحدث باسمه، جميع الهجمات على أفراد الأمم المتحدة ودعا إلى إجراء تحقيق كامل، وقدم تعازيه لأسرة الموظف الذي لقي مصرعه.
وذكر البيان: "فيما يواصل الصراع في غزة إلحاق خسائر فادحة، ليس فقط بالنسبة للمدنيين ولكن أيضا للعاملين في مجال الإغاثة، يجدد الأمين العام نداءه العاجل للوقف الإنساني الفوري لإطلاق النار والإفراج عن جميع الرهائن".
وأشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إلى حدوث توغلات وقتال عنيف شرق رفح وفي مدينة غزة ومخيم جباليا للاجئين.
وقد ذكرت وكالة الأونروا أن ما يقرب من 360 ألف شخص فروا من رفح منذ صدور أول أوامر الإجلاء قبل أسبوع، العديد منهم كانوا قد نزحوا عدة مرات من قبل خلال الأشهر السبعة الماضية، وقد أدت أوامر الإخلاء التي صدرت، إلى تشريد نحو 100 ألف شخص حتى الآن.
وقال البيان: " إن من يغادروا، يجب أن يتوفر لهم وقت كاف لذلك، بالإضافة إلى طريق آمن ومكان آمن ليتوجهوا إليه".
وأضاف أن الأمم المتحدة تواصل الدعوة لتأمين ضمانات ملموسة وإجراءات عملية لتيسير الحركة الآمنة للشحنات الإنسانية عبر جميع الطرق إلى قطاع غزة وفي جميع أنحائه.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن التوغل في رفح عرض للخطر توفير الخدمات الصحية والوصول إلى الرعاية الطبية وتوصيل الإمدادات المنقذة للحياة، مشيرة إلى أن شح الوقود يهدد القدرة على مواصلة الجهود الإنسانية.
وأضافت أن الشركاء العاملين في المجال الصحي في غزة يحتاجون 46 ألف لتر من الوقود يوميا كحد أدنى ليتمكنوا من مواصلة أنشطتهم، وفي حال شن عملية عسكرية موسعة في رفح، فإن الطلب على الوقود سيزداد.
بدورها، حذرت مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية "جويس مسويا" من أن الهجوم العسكري على رفح سيفاقم الكارثة لأكثر من مليون شخص نزحوا إلى المدينة فرارا من القتال والأمراض والجوع في أماكن أخرى من القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فرحان حق غزة والعمليات الإنسانية ضرورة حماية المدنيين الأمم المتحدة الأمین العام فی غزة
إقرأ أيضاً:
قطر تدعو الأمم المتحدة لمواصلة استخدام القرار رقم 377 أمام الفيتو
سرايا - دعت قطر، الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى موقف أشمل إزاء سلطة النقض (فيتو) بناء على دورها المتعلق بصيانة الأمن والسلم الدوليين، عبر مواصلة استخدام مبادرة "الاتحاد من أجل السلام"، بموجب القرار رقم 377.
وفي 12 ديسمبر/ كانون الأول 2023، عقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة جلسة استثنائية طارئة لطلب الوقف الفوري لحرب غزة، بعدما استخدمت الولايات المتحدة الفيتو ضد تحرك مماثل في مجلس الأمن، وجاءت الجلسة تحت قرار رقم 377 "متحدون من أجل السلام" والذي يستخدم بشكل استثنائي.
وشددت على أهمية اتخاذ تدابير بشأن وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
جاء ذلك بحسب ما ذكرته المندوبة الدائم لقطر لدى الأمم المتحدة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، الأربعاء، أمام الجمعية العامة بمقرها في نيويورك حول استخدام الفيتو، وفق بيان للخارجية القطرية.
وأشارت ابن يوسف، إلى أن "اهتمام قطر بمبادرة الفيتو، يعكس إدراكها الراسخ بأهميتها في تجسيد الدور المهم للجمعية العامة وفقا لميثاق الأمم المتحدة، الذي منحها اختصاصا في المسائل المتعلقة بالحفاظ على السلم والأمن الدوليين".
ولفتت إلى "مبادرة الاتحاد من أجل السلام المنشأة بموجب قرار الجمعية العامة رقم 377".
وأكدت المندوبة القطرية، أنها "تمثل خطوة مهمة في إطار تعزيز دور الجمعية العامة المتعلق بصيانة الأمن والسلم الدوليين".
وشددت على "ضرورة مواصلة الجمعية العامة الاضطلاع بهذا الدور، وأن تستمر في مناقشة المسائل التي يستخدم فيها حق النقض ضمن الهيئة التمثيلية الأشمل في الأمم المتحدة".
وأوضحت المندوبة القطرية، أن "دور الجمعية العامة تعاظم بشكل مقدر فيما يتعلق بحفظ السلم والأمن الدوليين، منذ اعتماد قرار الجمعية العامة رقم 377".
وأكدت أن "مبادرة (الاتحاد من أجل السلام) ساعدت في صياغة علاقة أكثر فعالية وتكاملا بين الهيئتين (الجمعية العامة ومجلس الأمن) في إطار الحفاظ على السلم والأمن الدوليين، لاسيما في ظل عجز المجلس (الأمن) في الاضطلاع بدوره ومسؤولياته في الاستجابة للوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة، وذلك على إثر استخدام حق النقض من قبل دول دائمة العضوية".
كما دعت قطر، في الكلمة ذاتها، الجمعية العامة للأمم المتحدة لاتخاذ التدابير اللازمة وفق ولايتها، لضمان الوصول إلى وقف فوري للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، والضفة الغربية، وذلك من خلال تطبيق قراراتها ذات الصلة.
في 3 نوفمبر/ تشرين الثاني 1950 أجازت الجمعية العامة للأمم المتحدة ذلك القرار يتيح عقد دورة استثنائية خلال 24 ساعة بمشاركة أعضاء الجمعية العامة إذا بدا أن هناك تهديدا أو خرقا للسلام والأمن الدوليين في حال لم يتمكن مجلس الأمن من التصرف بسبب استخدام الفيتو ، ولا تمتلك أي دولة في الجمعية العامة حق الفيتو على عكس مجلس الأمن وتعتبر قراراتها الصادرة عنها غير ملزمة لكن لها ثقل سياسي ودبلوماسي.
ومساء الأربعاء، استخدمت الولايات المتحدة الفيتو مجددا ضد مشروع قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح جميع الأسرى.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1262
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 21-11-2024 05:16 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...