محمد حسنة الطالب: الوضع في النيجر والمآل المجهول
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
محمد حسنة الطالب لقد أصبح من الصعوبة بما كان التكهن بنهاية الوضع في النيجر ، حيث يبدي الإنقلابيون إصرارا على تغيير الحكم والأكيد إنهم يتكلون في ذلك على دعم ومساندة قوية من جهة ما ، يرجح أن تكون مجموعة فاغنر بالنظر الى ما حدث في مالي وبوركينافاسو ، ولا غرو في أن تكون من وراء ذلك أيضا روسيا التي قد تناور في بداية الأمر ولا تظهر موقفها الحقيقي حيال هذا الشان ، من جهة أخرى تصر كل من فرنسا ومجموعة الإيكواس وبدعم غربي على إعادة الرئيس محمد بازوم إلى السلطة بداعي إحترام الديمقراطية ، وأي ديمقراطية تلك المحمية بدوافع المصالح الإستعمارية وقد جنت على شعب النيجر بالفقر والتخلف عقودا من الزمن ؟ وحسب المعطيات الأولية يبدو أن غالبية شعب النيجر المفقر بدات تعي أهداف هذه الديمقراطية المفخخة وأخذت تناهضها بغير هوادة ، بدليل الإحتجاجات العارمة المضادة للتواجد الفرنسي والتي حملت شعارات مناوئة لها تطورت مع الوقت الى إستهداف سفارتها بالعاصمة نيامي ، ورفعها لأعلام روسيا التي مسحت منذ يوم ديونها المستحقة على بعض البلدان الافريقية ، وقررت قبل ذلك دعم دول إفريقية أخرى بكميات معتبرة من الحبوب مجانا .
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
طقم تابع لقيادي حوثي يدهس طالباً جامعياً في إب
أفادت مصادر محلية في محافظة إب، وسط اليمن، الخميس 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، بإصابة طالب جامعي بحادث دهس من قبل أحد الأطقم التابعة لمليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب).
وقالت المصادر، إن طالباً جامعياً، يدعى أحمد عبدالحكيم أحمد علي، أصيب بشكل بالغ، جراء تعرضه لعملية دهس من قبل طقم تابع لقيادي في مليشيا الحوثي بمدينة إب، عاصمة المحافظة.
وأوضحت، أن الطالب المصاب يدرس في كلية الطب بجامعة إب، وعلى وشك التخرج، حيث تعرض لعملية دهس، في الوقت الذي لاذ السائق بالفرار عقب الحادثة.
وأشارت إلى أن السائق لم يكلف نفسه الالتفات للطالب المصاب وغادر مكان الحادث، في مشهد أثار استياء وغضب المواطنين الذين نقلوا الطالب لأحد مستشفيات مدينة إب.
ولفتت إلى أن الطالب بحاجة لنقله إلى الخارج نتيجة إصابته الخطرة، في الوقت الذي رفض القيادي الحوثي معالجته أو الاستجابة لمطالب أسرة الطالب بضرورة تحمله تكاليف العلاج بما فيها نقله إلى الخارج.
ويتسبب سائقو أطقم المليشيا بحوادث متكررة في أغلب المحافظات الواقعة تحت سيطرة المليشيات نتيجة السرعة الجنونية التي يقودون بها تلك الأطقم، فيما يقودها في الغالبية صغار سن وآخرون ليس لديهم خبرة في قيادة السيارات، الأمر الذي يساهم في زيادة ضحايا تلك الأطقم، في الوقت الذي يشكو غالبية الضحايا من فرار تلك الأطقم عقب الحوادث أو الإهمال الطبي عقب نقلهم للمشافي لتلقي العلاج.