محمد حسنة الطالب: الوضع في النيجر والمآل المجهول
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
محمد حسنة الطالب لقد أصبح من الصعوبة بما كان التكهن بنهاية الوضع في النيجر ، حيث يبدي الإنقلابيون إصرارا على تغيير الحكم والأكيد إنهم يتكلون في ذلك على دعم ومساندة قوية من جهة ما ، يرجح أن تكون مجموعة فاغنر بالنظر الى ما حدث في مالي وبوركينافاسو ، ولا غرو في أن تكون من وراء ذلك أيضا روسيا التي قد تناور في بداية الأمر ولا تظهر موقفها الحقيقي حيال هذا الشان ، من جهة أخرى تصر كل من فرنسا ومجموعة الإيكواس وبدعم غربي على إعادة الرئيس محمد بازوم إلى السلطة بداعي إحترام الديمقراطية ، وأي ديمقراطية تلك المحمية بدوافع المصالح الإستعمارية وقد جنت على شعب النيجر بالفقر والتخلف عقودا من الزمن ؟ وحسب المعطيات الأولية يبدو أن غالبية شعب النيجر المفقر بدات تعي أهداف هذه الديمقراطية المفخخة وأخذت تناهضها بغير هوادة ، بدليل الإحتجاجات العارمة المضادة للتواجد الفرنسي والتي حملت شعارات مناوئة لها تطورت مع الوقت الى إستهداف سفارتها بالعاصمة نيامي ، ورفعها لأعلام روسيا التي مسحت منذ يوم ديونها المستحقة على بعض البلدان الافريقية ، وقررت قبل ذلك دعم دول إفريقية أخرى بكميات معتبرة من الحبوب مجانا .
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
"ملتقى المجالس الاستشارية الطلابية" يستشرف المستقبل الرقمي القائم على الوعي والمسؤولية
مسقط- الرؤية
انطلق صباح أمس الأحد بجامعة السلطان قابوس ملتقى المجالس الاستشارية الطلابية بمؤسسات التعليم العالي، برعاية معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وحضور صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد، رئيس الجامعة، وبمشاركة واسعة من ممثلي المجالس الطلابية من مختلف المؤسسات التعليمية في عُمان.
واستُهل الحفل بكلمة الدكتورة ريا بنت سالم المنذرية عميدة شؤون الطلبة بجامعة السلطان قابوس وأمين سر المجلس الاستشاري بالجامعة، أبرزت من خلالها الدور المحوري للمجالس الاستشارية في بناء جسور الحوار بين الطلبة والإدارات الأكاديمية، وفي دعم المبادرات الطلابية التي تسهم في تطوير البيئة الجامعية.
وألقى الطالب مبارك بن غازي الحضري رئيس المجلس الاستشاري الطلابي بالجامعة، كلمةً عبّر فيها عن تطلعات الشباب إلى صياغة مستقبل رقمي قائم على الوعي والمسؤولية، مؤكدًا أن المجالس الاستشارية تمثل صوت الطلبة النابض بالتغيير، وسندًا للمؤسسات التعليمية في مواجهة التحديات التقنية والتربوية.
وشهد الملتقى تقديم عرض ملهم لمشروع "SQU Coffee"، الذي أسَّسه الطالب محمود بن سعيد البحري، كنموذج مبتكر لمنصة رقمية طلابية عززت التجربة الجامعية داخل الحرم الجامعي، مُسلِّطًا الضوء على قدرة الطلبة على تحويل الأفكار إلى مبادرات ناجحة.
وافتتحت راعية الحفل معرض المشاريع والشركات الطلابية الرقمية المصاحِب للملتقى، حيث تم عرض عدد من المبادرات الطلابية التقنية وريادة الأعمال الرقمية التي عكست إبداع الطلبة وطموحاتهم.
وفي سياق الفعاليات العلمية، نُظّمت جلسة نقاشية عن الرقابة الرقمية بين الحرية والحماية، أدارها الطالب حمد بن علي البادي، عضو المجلس الاستشاري الطلابي، بمشاركة الأستاذ محمد بن خميس العجمي، المختص في تقنية المعلومات، الذي استعرض أبرز التحديات التقنية المتعلقة بأمن المعلومات وسبل حماية المستخدمين في العالم الرقمي.
واختُتِم اليوم الأول من الملتقى بمجموعة من حلقات العمل التفاعلية، التي تناولت موضوعات متعددة في مجالات القيادة الرقمية، وأخلاقيات التكنولوجيا، وريادة الأعمال الطلابية، وقد أتاحت هذه الحلقات للمشاركين فرصة تعميق المعرفة والتواصل مع عدد من المختصين في هذه المجالات.
ويستمر الملتقى ليومه الثاني، متضمنًا جلسات حوارية وعروضًا طلابية، وصولاً إلى حفل الختام الذي يتضمن تكريم المشاركين والمتميزين، واستعراض أبرز توصيات ومخرجات الملتقى، تأكيدًا على أهمية تعزيز العمل الطلابي المشترك، وتطوير آليات التمكين الشبابي في ظل التحولات الرقمية المُتسارعة.