أستاذ زراعة عن مشروع «مستقبل مصر»: لا يمكن إقامته إلا بواسطة دولة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
قال الدكتور محمد فتحي سالم، أستاذ الزراعة الحيوية في جامعة السادات بالمنوفية، إن مشروع مستقبل مصر للتنمية المستدامة، لا يمكن إقامته إلا بواسطة دولة، وهذا المشروع له بينة تحتية قبل الزراعة منذ عام 2017، وهناك شبكة طرق عملاقة مثل طريق الضبعة الذي نتحدث عنه الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس.
الهدف الرئيسي من طريق الضبعةوأضاف فتحي، خلال حواره عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن البعض كان يعتقد بأن طريق الضبعة هدفه خدمة المواطنين الذين يسافرون للساحل الشمالي، ولكن في حقيقة الأمر الهدف منه خدمة المنطقة اللوجيسيتة الاقتصادية، المقامة هناك بمستلزمات الإنتاج الزراعي ومخرجاته.
وتابع: «لدينا 3 محطات ضخمة لإعادة استخدام المياه منذ عام 2016 حتى 2022، وطاقتهم تقرب من 4.8 مليار متر مكعب، وبفضل هذه المحطات خرج مشروع مستقبل مصر للنور».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مشروع مستقبل مصر مستقبل مصر مصر الضبعة
إقرأ أيضاً:
زراعة الشرقية تنظم دورة تدريبية في إدارة الملوثات العضوية والتخلص الآمن من رواكد المبيدات
أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية أن القطاع الزراعي أحد الركائز الأساسية في الإقتصاد المصري ومن أهم الوسائل اللازمة لدفع الأنشطة الإقتصادية والإجتماعية لتحقيق أهداف التنمية المستدامةـ مشيراً إلى أهمية الندوات الإرشادية التي تساعد في تنمية القطاع الزراعي وزيادة إنتاجية المحاصيل كذلك تحسين المعاملات الزراعية للمزارعين ورفع مستوى معيشتهم وتحقيق الإكتفاء الذاتي.
ومن جانبه أوضح المهندس عماد محمد جنجن وكيل وزارة الزراعة قيام المديرية بتنفيذ أولى فعاليات الدورة التدريبية في مجال إدارة الملوثات العضوية الثابتة والتخلص الآمن من رواكد المبيدات بالإشتراك مع مشروع الإدارة المستدامة للملوثات العضوية الثابتة من خلال المكون المحلي للمشروع بوزارة الزراعة بحضور الدكتور مجدى عدلى اسكندر والدكتورعبد الحميد نحاس بالمعمل المركزي للمبيدات بالوزارة والمهندس أحمد رفعت العساسى مدير الإدارة العامة للمكافحة والمهندس عرفة الهادى هلال مدير إدارة الرقابة والمهندس ناجى عبد الحميد والمهندس فايق بشرى مفتشى الرقابة بالمديرية ومسئولي الرقابة ومهندسي المكافحة بالمديرية والإدارات.
أشار وكيل وزارة الزراعة إلى أن الندوة تناولت مناقشة عدة نقاط منها أنشطة قسم الرقابة والمعمل المركزى للمبيدات التابع لوزارة الزراعة فى متابعة المبيدات بالأسواق بعد السماح بتسجيلها وتداولها فى الأسواق وأنشطة الرصد والرقابة من حيث جودة المنتجات وكيفية استخدام المبيد وفقاً لبطاقة البيانات.
كما تضمنت الندوة تحليل متبقيات المبيدات فى الغذاء وذلك لتحديد الحدود القصوى المسموح بها ورصد حوادث التسمم بالمبيدات وكذلك الأضرار التى يسببها على الكائنات الغير مستهدفة من حيوانات المزرعة والأسماك والنخيل والأعداء الحيوية وتدريب مسئولى ( قسم الرقابة على المبيدات – الأطباء والممرضين – التجار – المزارعين) وذلك للحد من أضرار المبيدات على الإنسان والبيئة.