محامي ترامب السابق يدلي بشهادته في المحكمة.. بدا عليه التوتر
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أدلى مايكل كوهين المحامي السابق لدونالد ترامب، شهادته في المحاكمة التي يخضع لها الأخير بتهمة "التدليس في قضية دفع مبلغ مالي لممثلة الأفلام الإباحية السابقة ستورمي دانيالز، لشراء صمتها بشأن علقة جنسية معه".
وبدا على كوهين (57 عاما) التوتر خلال الإدلاء بشهادته، واعترف بأنه قام بالكذب ومارس عمليات ترهيب نيابة عن الرئيس الأمريكي السابق ترامب.
وردا على سؤال المدعي العام بشأن ما إذا كان قد "كذب" و"أرهب" الناس من قبل، قال الشاهد مرتين "نعم"، مضيف تحت القسم: "هذا ما كان يجب القيام به لإنجاز المهام".
وتأتي شهادة كوهين بعد أسبوع صعب على الرئيس السابق، أدلت خلاله دانيالز بشهادتها التي تضمنت تفاصيل بشأن العلاقة التي تقول إنها أقامتها مع ترامب في العام 2006، عندما التقته على هامش منافسة للغولف في جناح في فندقه، وهو ما ينفيه المرشح الجمهوري إلى الانتخابات الرئاسية لهذا العام.
وكان كوهين يعد من الأكثر إخلاصا للرئيس السابق، حتى أنه لقب بـ"بيتبول" ترامب.
وفي نهاية الحملة الرئاسية في العام 2016، دفع مبلغ 130 ألف دولار لدانيالز لشراء صمتها، بشأن علاقتها مع ترامب.
وبحسب الادعاء، تم تعويضه المبلغ في العام 2017 على أنّه "رسوم قانونية" في حسابات شركة منظمة ترامب القابضة، وذلك لإخفاء استخدام الأموال للتغطية على العلاقة مع دانيالز.
وعندما كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن العلاقة بين ترامب ودانيالز في العام 2018، قال مايكل كوهين في البداية إنه دفع لنجمة الأفلام الإباحية بمبادرة منه من دون إبلاغ رئيسه.
وبعدما لوحق بموجب القانون، انقلب الرجل الذي كان يفاخر بأنه مستعد "لتلقي رصاصة من أجل دونالد ترامب" ضد الأخير، مشيرا إلى أنه تصرف بناء على أوامره.
وفي العام 2018، اعترف كوهين بالذنب بتهمة التهرب الضريبي والإدلاء ببيانات كاذبة أمام الكونغرس الأمريكي وانتهاك قوانين تمويل الحملات الانتخابية، وترتبط الجريمة الأخيرة ارتباطا مباشرا بدفع المبلغ لستورمي دانيالز.
وفي هذا الإطار، أمضى كوهين قرابة 13 شهرا في السجن وعاما ونصف عام قيد الإقامة الجبرية بعدما حُكم عليه بالسجن ثلاث سنوات، بتهمة الكذب على الكونغرس وارتكاب جرائم مالية.
ومن المرجح أن تثير شهادته توترا جديدا، لا سيما أن العلاقة تتسم بكراهية شديدة بين ترامب وكوهين.
وتعطل هذه المحاكمة التي دخلت مرحلة حاسمة، حملة ترامب الانتخابية، خصوصا أنه يُجبر خلالها على متابعة جلسات الاستماع بصمت كل يوم تقريبا، منذ منتصف أبريل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية المحامي ترامب امريكا محكمة محامي ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی العام
إقرأ أيضاً:
أردوغان يدلي بتصريحات هامة خلال اجتماع كتلة حزب العدالة والتنمية في البرلمان
في كلمة ألقاها خلال جتماع كتلة حزب العدالة والتنمية في البرلمان التركي، تناول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مجموعة من القضايا المحلية والدولية. كما أضفى جوًا من التفاؤل بحديثه عن “تحرر سوريا” وقدم رسائل تعزية ودعم للعديد من الأطراف.
احتفال بتحرر سوريا
افتتح أردوغان حديثه بتوجيه رسالة دعم للشعب السوري، حيث قال: “رأيتك، سعدت برؤيتك…”، مستشهدًا بكلمات من أغنية تركية شهيرة. وأضاف: “نحن نشعر بالسعادة كلما رأينا العلم السوري الحر بجانب علمنا في حلب ودمشق وحماة وحمص ودرعا ومنبج”.
وأكد أردوغان أن تحرير سوريا من حكم بشار الأسد يعد خطوة نحو تحقيق الاستقرار في المنطقة، مشيرًا إلى أن النظام السوري رفض كافة محاولات إنهاء الصراع مما أدى إلى نزوح ملايين السوريين، منهم 3.6 مليون لجأوا إلى تركيا. وأكد: “نحن فخورون برؤية علم سوريا الحرة إلى جانب علمنا التركي في مدن مثل حلب ودمشق وحماة”.
وأضاف أردوغان: “سنحقق هدفنا المتمثل في جعل تركيا خالية من الإرهاب خلال الفترة المقبلة باستخدام جميع الأدوات المتاحة لدولتنا”.
وتابع: “سنقضي على التنظيم الإرهابي (بي كي كي) الذي يحاول بناء جدار من دم بيننا وبين أشقائنا الأكراد، وإذا كانت لديه حسابات فنحن أيضا لدينا حساباتنا”.
وفي السياق، أكد أردوغان أن هدف تركيا الوحيد هو ضمان السلام والرفاه والاستقرار بأقوى الأشكال في كل شبر من أراضي المنطقة بدءا بسوريا.
انتقادات للمعارضة التركية
انتقد أردوغان بشدة البلديات التابعة لحزب الشعب الجمهوري (CHP)، مؤكدًا أن 7 من أصل 10 بلديات الأكثر مديونية في تركيا تتبع لهذا الحزب، وعلى رأسها بلدية إزمير الكبرى التي بلغت ديونها 10 مليارات ليرة. وقال أردوغان: “ديون مؤسسة الضمان الاجتماعي لن تُترك دون سداد. لن نسمح بإهدار حقوق المتقاعدين، والموظفين، والأيتام في الحفلات والجولات الفاخرة”.