سبب خفض أسعار فوائد شهادات البنوك 2024
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
يستعد بنكا الأهلي ومصر إلى خفض سعر الفائدة على الشهادتين ذات العائد المرتفع أجل سنة بسعر فائدة 23.5% للعائد الشهري، و27% للعائد السنوي قريبا رغم استمرار الضغوط التضخمية وارتفاع العائد السالب على الاستثمار في الجنيه.
أعلن البنك، أن خفض العائد سيشمل فقط الإصدارات الجديدة من الشهادات، ولن يطال الشهادات التي تم إصدارها بالفعل.
وأوضحت مصادر مصرفية في البنك أن وقف بيع الشهادات ذات العائد المرتفع «27% سنوياً و 23.5% شهرياً» قيد الدراسة حالياً من قبل إدارة الأصول والخصوم، ومن المتوقع اتخاذ القرار النهائي خلال الشهر الجاري.
كما يأتي ذلك القرار بعد انخفاض معدلات التضخم في مصر للشهر الثاني على التوالي، حيث سجلت 22.5% في أبريل الماضي، مقابل 33.3% في مارس الماضي.
سبب خفض أسعار فوائد شهادات البنوك 20241- جذب السيولة:
تم إصدار شهادات العائد المرتفع لفترة محددة لجذب السيولة و لتحقيق أهداف قومية بالتنسيق مع البنك المركزي، بعد تحقيق الهدف من إصدار هذه الشهادات، لم يعد هناك حاجة لاستمرارها بنفس العائد المرتفع.
2- استقرار السياسة النقدية:
خفض عائد شهادات البنك الأهلي ومصر قد يكون خطوة استباقية لضمان اتساق سياستهم مع قرارات البنك المركزي، لأنه من المتوقع أن يعقد البنك المركزي اجتماعًا قريبًا لتحديد سعر الفائدة على الإيداع والإقراض.
3-استمرار التضخم رغم تباطؤه:
بينما تباطأ معدل التضخم السنوي، إلا أنه لا يزال أعلى من مستهدفات البنك المركزي، عائد الجنيه بالسالب بسبب ارتفاع التضخم، مما يجعل الشهادات مرتفعة العائد غير جذابة.
4- إتاحة الفرصة للعملاء:
إعطاء العملاء فرصة للاستثمار في وعاء ادخاري مرتفع العائد قبل خفضه أو وقفه.
اقرأ أيضاًمتى يبدأ بنكا الأهلي ومصر خفض سعر الفائدة على شهادات الادخار؟
استثمر فلوسك صح.. أفضل الشهادات الإدخارية في البنوك
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسعار الفائدة البنك المركزي اسعار الذهب اسعار الفائدة في البنوك المصرية اليوم اعلى فائدة شهادات في البنوك المصرية شهادات ادخار البنك الاهلي شهادات ادخار بنك مصر شهادات استثمار شهادات البنك الأهلي 2024 شهادات البنك الاهلى شهادات البنك الاهلي شهادات البنوك شهادات بنك مصر صباح البنوك فوائد شهادات البنوك البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
الذهب يسجل أدنى مستوى خلال شهرين في البورصة العالمية
انخفض سعر الذهب العالمي في البورصات العالمية؛ ليسجل أدنى مستوى منذ شهرين، في ظل الارتفاع الحاد في مستويات الدولار الأمريكي والعوائد على السندات الحكومية الأمريكية، نتيجة عدم اليقين المحيط بتوقعات استمرار خفض البنك الفيدرالي للفائدة، خلال الفترة المقبلة.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاض اليوم بنسبة 1.2% ليسجل أدنى مستوى منذ 9 أسابيع عند 2563 دولار للأونصة؛ ليتداول حاليًا عند 2542 دولارا للأونصة وكان قد افتتح تداولات اليوم عند المستوى 2573 دولار للأونصة، وفق تحليل «جولد بيليون».
وانخفض الذهب منذ بداية الأسبوع بنسبة 5.3% وهو أكبر انخفاض أسبوعي منذ يونيو 2021، بينما قد سجل انخفاض منذ بداية شهر نوفمبر بنسبة 7.3% ويكون قد انخفض من أعلى مستوى تاريخي سجله عند 2790 دولار للأونصة بنسبة 8.1% وفقد 227 دولار من قيمته.
أسباب تراجع أسعار الذهب العالميةالسبب المباشر وراء هذا الانخفاض الحاد في مستويات أسعار الذهب كان قوة الدولار الأمريكي الذي ارتفع اليوم وسجل أعلى مستوياته منذ عام كامل مقابل سلة من العملات الرئيسية، مما يجعل الذهب أكثر تكلفة للمشترين الممتلكين لعملات أخرى.
من جهة أخرى ارتفع العائد على السندات الحكومية الأمريكية لأجل 10 سنوات منذ بداية الأسبوع بنسبة 3.6%؛ ليسجل أعلى مستوى منذ شهر يوليو الماضي.
مؤثرات على أسعار الذهبفي الوقت الحالي نجد أن أسعار الذهب تعتمد بشكل أساسي على تحركات الدولار وعوائد السندات، حيث تصبح العلاقة العكسية بينهما عند أقوى حالاتها، وهو السبب وراء الانخفاض السريع والأقوى في مستويات الذهب منذ بداية العام.
بيانات التضخم الأمريكية التي صدرت يوم أمس عن الاقتصاد الأمريكي أظهرت ارتفاع التضخم خلال شهر أكتوبر ليوافق التوقعات ودون تغير عن القراءة السابقة، الأمر الذي يدل على ثبات معدلات التضخم التي لا تزال أعلى من مستهدف البنك الفيدرالي الأمريكي عند 2%.
عمل هذا على زيادة التوقعات أن البنك الفيدرالي الأمريكي قد يضطر إلى إبطاء عملية التيسير النقدي وخفض الفائدة خلال الفترة القادمة، خاصة أن التوقعات تشير أن سياسات الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة ترامب سيكون لها تأثير تضخمي على الاقتصاد، خلال العام المقبل، وفق التحليل الفني لجولد بيليون.
ويظل لدى البنك الفيدرالي المساحة الكافية للقيام بخفض جديد لأسعار الفائدة خلال اجتماعه الأخير هذا العام في ديسمبر، بعد أن خفض الفائدة 50 نقطة أساس في سبتمبر و25 نقطة أساس في نوفمبر.
توقعات الأسواق تزايدت بعد بيانات التضخم الأمريكية يوم أمس لتشير الآن إلى قيام البنك الفيدرالي بخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع ديسمبر باحتمال نسبته 85%، حيث يساعد التضخم الثابت حتى الآن البنك على خفض الفائدة قبل أن يتحرك التضخم لأعلى.
ويظل أعضاء البنك الاحتياطي الفيدرالي حذرين بشأن تخفيضات أسعار الفائدة في المستقبل، مشيرين إلى المخاطر المحتملة للتضخم حيث يتوقع رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس ألبرتو موساليم انخفاض التضخم تدريجيًا، بينما حذر رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس لوغان من أن التيسير المفرط قد يعيد إشعال الضغوط التضخمية.
وتنتظر الأسواق اليوم صدور مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة وبيانات مطالبات البطالة الأسبوعية، إضافة إلى تصريحات من رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في وقت لاحق من اليوم.