الدين الأمريكي يواصل الارتفاع.. بلغ 34.7 تريليون دولار
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
يواصل الدين الحكومي الأمريكي ارتفاعه بوتيرة عالية في السنوات الأخيرة في ظل زيادة الإنفاق، حيث بلغ العجز المالي الأمريكي خلال عام 2023 وحده قرابة 1.7 تريليون دولار.
وأصبح الدين الحكومي الأمريكي يلفت الانتباه بشكل كبير في الأشهر الماضية، مع ارتفاع مدفوعات الدين بشكل حاد.
وحسب بيانات US Debt Clock صعد الدين الأمريكي إلى 34.
ويحذر الاقتصاديون منذ سنوات من أن واشنطن تستغل العالم وتطبع أوراقها الخضراء وتبيع وتشتري ما يحلو لها دون رقابة، بعد أن فكت ارتباط الدولار بالذهب.
ورفع سقف الدين أو سياسة التيسير الكمي في الحقيقة ليس إلا خطوة لزيادة طبع أوراق جديدة من النقود، التي في النهاية تؤثر على مدخرات الناس حول العالم بنقصان قيمتها.
وفي وقت سابق من الشهر الماضي، حذر صندوق النقد الدولي في تقريره للمراقبة المالية من أن ديون الولايات المتحدة تشكل خطرا على المالية العالمية.
ولتخيل ضخامة الفقاعة الأمريكية والرقم الفلكي الذي وصل إليه الدين الأمريكي، يمكن إجراء حساب بسيط لمعرفة كم عاما يجب أن يعمل المواطن الأمريكي لسداد ما عليه في إجمالي دين بلاده، وما يمكن شراؤه بهذا المبلغ؟
استحالة سداده!
يبلغ متوسط دخل المواطن الأمريكي نحو 50 ألف دولار في العام، ولسداد 34.7 تريليون دولار سيتوجب على جميع سكان الولايات المتحدة (قرابة 333 مليون نسمة) بمن فيهم الشيوخ والأطفال العمل قرابة عامين لسداده، وخلال هذه الفترة سيتوجب على العائلة الأمريكية التخلي عن كل شيئ بما في ذلك الأكل والشرب، والاكتفاء بالعمل فقط.
ولسداد الدين خلال فترة أطول سيتوجب على العائلات الأمريكية التي اعتادت العيش برفاه خفض إنفاقها، وهو أمر مرفوض بالنسبة لها.
فمثلا سيتعين على جميع الأمريكيين التخلي عن الرعاية الصحية بالكامل طيلة 10 سنوات لجمع 34.7 تريليون دولار، أو التخلي عن السكن 29 عاما، وعن وسائل النقل 14 عاما.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ارتفاع العجز المالي الاقتصاد الامريكي تریلیون دولار
إقرأ أيضاً:
81 تريليون دولار "ضالة".. أغنى رجل في العالم لمدة 90 دقيقة
أودع مصرف "سيتي غروب" الأميركي عن طريق الخطأ 81 تريليون دولار في حساب أحد عملائه، بدلا من 280 دولارا، حسبما أفاد تقرير نشرته صحيفة "فاينانشال تايمز"، الجمعة.
وحدث التحويل المالي الخاطئ في أبريل من العام الماضي، ولم ينتبه له موظف مسؤول عن الدفعات وآخر مسؤول عن التحقق من صحة المعاملات قبل الموافقة عليها، وفق المصدر ذاته.
وتمكن موظف ثالث في البنك من اكتشاف الدفعة بعد 90 دقيقة من تحويلها، وجرى عكس عملية التحويل بعد ساعات، وفق تقرير داخلي اطلعت عليه الصحيفة.
وذكر التقرير أن تحويل هذا المبلغ جاء بسبب خطأ في إدخال البيانات ونظام نسخ احتياطي بواجهة مستخدم غير ملائمة.
وقال المصرف لوكالة "فرانس برس" إن دفع هذه الأموال لم يكن ليحصل على أي حال، لأن البنك نفسه لا يملك هذا المبلغ.
وذكر "سيتي غروب" في رسالة بالبريد الإلكتروني، أن "ضوابط التحقيق (الخاصة به) حددت بسرعة خطأ في التحويل بين حسابين في المصرف وقمنا بعكس الإدخال".
وأشار المصرف إلى أن آلياته "كانت ستمنع أيضا خروج الأموال من البنك".
وأضافت المؤسسة: "بينما لم تكن هناك عواقب على البنك أو عميلنا، فإن هذه الحلقة تسلط الضوء على جهودنا المستمرة لمواصلة القضاء على العمليات اليدوية وأتمتة الضوابط".
وأخطر "سيتي غروب" السلطات المالية الأميركية بالدفعة الخاطئة، متحدثا عن "حادث كاد أن يؤدي إلى وقوع خطأ"، بحسب مصدر نقلت عنه صحيفة "فاينانشال تايمز".