رئيس وزراء فرنسا يدعو إلى استعادة الهدوء في كاليدونيا الجديدة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا رئيس وزراء فرنسا جابرييل أتال، اليوم الثلاثاء، إلى استعادة الهدوء والنظام في كاليدونيا الجديدة التي شهدت أعمال شغب وعنف خلال الليل من الاثنين إلى الثلاثاء، مؤكدا الأولوية هي استعادة النظام والهدوء في هذه المقاطعة التابعة لفرنسا والواقعة بجنوب غربي المحيط الهادئ.
وقال أتال تعليقا على أعمال العنف التي اندلعت في كاليدونيا الجديدة، "العنف ليس حلًا أبدًا.
ومن جانبه، أدان وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين بشدة أعمال العنف في كاليدونيا الجديدة، والتي وصفها بأنها أعمال شغب يرتكبها منحرفون وفي بعض الأحيان مجرمون، مؤكدا إرسال تعزيزات أمنية إلى المقاطعة الواقعة بجنوب غربي المحيط الهادئ.
وسجلت كاليدونيا الجديدة العديد من أعمال الشغب خلال الليل من الاثنين إلى الثلاثاء، حيث تم تخريب عدد كبير من المحال واندلعت النيران في عدة سيارات، وإجمالا احترقت 200 سيارة خلال أعمال الشغب هذه في الساعات الأخيرة الماضية، وتصاعدت أعمدة دخان كثيفة وأقام محتجون حواجز على طرق رئيسة منذ أمس الاثنين.
وصباح اليوم، دعت السلطات إلى العودة إلى الهدوء بعد أعمال الشغب هذه التي اندلعت بعد احتجاجات نشبت خلال بحث الجمعية الوطنية الفرنسية لمواد دستورية شجبها الانفصاليون في كاليدونيا الجديدة.
واستمرت أعمال العنف حتى صباح اليوم ما أدى إلى إصابة 54 ضابط شرطة، كما تم توقيف 82 شخصا خلال اليومين الماضيين، بحسب وزير الداخلية الفرنسي.
وقامت السلطات في كاليدونيا الجديدة بتعبئة قوات الأمن وأغلقت مطارها الدولي، وفرضت حظر تجول في العاصمة نوميا اعتبارا من الساعة السادسة مساء اليوم الثلاثاء وحتى الساعة السادسة صباح غد الأربعاء.
واندلعت هذه الاحتجاجات، قبل جلسة أخرى مقررة اليوم الثلاثاء، في الجمعية الوطنية الفرنسية حول تعديلات في دستور كاليدونيا الجديدة، من شأنها أن تسمح لعدد أكبر من السكان الفرنسيين بالتصويت في انتخابات كاليدونيا الجديدة، وهو ما يخشاه أنصار الاستقلال أن تضعف أصوات السكان الأصليين المعروفين باسم شعب الكاناك.
وكاليدونيا الجديدة التابعة لفرنسا هي واحدة من خمس جزر ممتدة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. وفي يوليو العام الماضي، زار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كاليدونيا الجديدة ضمن جولته إلى منطقة أوقيانوسيا في زيارة تهدف إلى التزام فرنسا تجاه المحيط الهادئ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس وزراء فرنسا كاليدونيا الجديدة جابرييل أتال
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة حلوان: لا يتحقق أي بناء لمجتمعات مستدامة دون تمكين المرأة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، اجتماعًا موسعًا مع اللجنة العليا لوحدة مناهضة العنف ضد المرأة، التابعة لقطاع شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وذلك لمناقشة خارطة الطريق ووضع خطة عمل واضحة لتفعيل دور الوحدة وتمكين الفتاة والمرأة الجامعية على أسس عادلة ومستدامة ياتى في إطار التزام جامعة حلوان برسالتها المجتمعية ودورها الريادي في تحقيق التنمية المستدامة،
اهمية دور الجامعةجاء الاجتماع ليؤكد على أهمية الدور الذي تلعبه الجامعة في خلق بيئة جامعية خالية من العنف بكافة أشكاله، وتعزيز مبادئ المساواة، والعدالة الاجتماعية، وتكافؤ الفرص بين الجنسين.
وتم خلال الاجتماع استعراض الجهود الرامية إلى تحقيق الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، ومناقشة الوسائل التشريعية والتنفيذية الكفيلة بمناهضة العنف، سواء داخل الحرم الجامعي أو خارجه، مع التأكيد على تفعيل القوانين وتطبيقها بحزم.
وأكد الدكتور السيد قنديل أن جامعة حلوان تضع تمكين المرأة في مقدمة أولوياتها، باعتبار أن بناء مجتمع مستدام لا يمكن أن يتحقق دون مشاركة المرأة بفعالية في كافة مناحي الحياة الجامعية والمجتمعية.
دور المراكز والوحدات النفسية
وأضاف أن الجامعة تسعى لتفعيل دور المراكز والوحدات النفسية، لا سيما بكلية الخدمة الاجتماعية، إلى جانب دعم وحدة المرأة الآمنة بمستشفى بدر الجامعي، لتعزيز خدمات الرعاية النفسية والاجتماعية لكافة الطلاب والطالبات، مع إتاحة الفرص المتساوية لذوي الهمم للمشاركة في جميع الأنشطة، وتكثيف التوعية داخل المدن الجامعية.
من جانبه، أوضح الدكتور وليد السروجي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أهمية تكامل الجهود بين كليات الجامعة ووحدة مناهضة العنف في تنفيذ برامج التوعية المستمرة، وتوفير كافة سبل الدعم والخدمات النفسية والاجتماعية التي تكفل الحفاظ على مجتمع جامعي آمن وصحي، مشيرًا إلى أن هذا التعاون يشكل حجر الزاوية في بناء بيئة تعليمية مستقرة وخالية من العنف.
وقد استعرضت الدكتورة سماح ربيع، مدير وحدة مناهضة العنف ضد المرأة، أشكال العنف الشائعة التي قد تتعرض لها الفتيات والنساء، مشددة على ضرورة الإبلاغ عن تلك الوقائع وفق آلية واضحة وسرية تامة، تضمن التعامل مع الشكاوى باحترافية ومهنية، بما يحقق الحماية والدعم للضحايا. كما استعرضت أنشطة الوحدة وإنجازاتها خلال الفترة الماضية، وقدمت خطة العمل للفترة المقبلة، والتي تشمل تنظيم عدد من الفعاليات الموجهة للمرأة الجامعية بهدف تمكينها وتعزيز مشاركتها المجتمعية.
وشهد الاجتماع حضور نخبة من أعضاء هيئة التدريس والشخصيات الفاعلة في مجال الخدمة المجتمعية، من بينهم الدكتورة صفاء خضير، وكيل كلية الخدمة الاجتماعية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتورة سماح سالم، مدير مركز رصد ودراسة المشكلات المجتمعية، الدكتورة علا عزام، أستاذ ورئيس قسم القانون والتشريعات الاجتماعية بكلية الحقوق، والدكتور محمد سلامة، أستاذ المناهج وطرق التدريس بكلية التربية، والدكتورة فاتن عبد الصادق، الأستاذ المساعد بقسم علم النفس بكلية الآداب.
دعم جامعة حلوان لقضايا المرأةوفي ختام اللقاء، توجه الدكتور السيد قنديل بتحية تقدير لأعضاء اللجنة، مؤكدًا أن جامعة حلوان ستبقى داعمًا حقيقيًا لقضايا المرأة، وستواصل دورها المحوري في مكافحة العنف، وترسيخ مفاهيم العدالة والمساواة، والعمل على خلق بيئة جامعية آمنة ومستدامة تليق بمنتسبيها.