تقدم الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي خدمة حجز العربات الكهربائية الآن من خلال تطبيق "تنقل" المتوفر على متاجر الهواتف الذكية، حيث يسمح هذا التطبيق لضيوف بيت الله الحرام بحجز العربات الكهربائية لتسهيل طوافهم وسعيهم داخل الحرمين الشريفين.

وأشارت الهيئة إلى أماكن استلام وتسليم العربات الكهربائية في المسجد الحرام، حيث يمكن للزوار الوصول إليها من خلال مداخل مختلفة مثل مدخل جسر المروة (باب رقم ٢٥) ومدخل سلم الأرقم (باب رقم ١٦)، بالإضافة إلى مداخل أخرى مثل جسر أجياد (باب رقم ٥) وجسر الشبيكة (باب رقم ٦٦).

كما يمكن لأولئك الذين يفضلون العربات اليدوية التوجه إلى مداخل محددة مثل مدخل الساحة الشرقية (باب السلام رقم ١٩) ومدخل الساحة الغربية بالقرب من فندق دار التوحيد.

وأوضحت الهيئة أنه يمكن تحميل "تطبيق تنقل" على أجهزة أبل: https://apps.apple.com/us/app/%D8%AA%D9%86%D9%82%D9%84/id1524250896?l=ar ،‏أو على أجهزة أندرويد: https://play.google.com/store/apps/details?id=com.tanaqol.app&pcampaignid=web_share .

تطبيق تنقل | يقدّم لضيوف الرحمن خدمة حجز العربات الكهربائية للطواف والسعي داخل #المسجد_الحرام.

للتحميل على أجهزة أبل:https://t.co/SthMglRHq0

للتحميل على أجهزة أندرويد:https://t.co/VT5R6VHVPR pic.twitter.com/5MHKdh9ksl

— الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين (@AlharamainSA) May 13, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: شؤون الحرمين ضيوف بيت الله الحرام تنقل العربات الکهربائیة على أجهزة

إقرأ أيضاً:

أصل الخير كله.. خطيب المسجد الحرام: أُمرنا بإمساك اللسان عن السوء والشر

قال الشيخ الدكتور عبدالله الجهني، إمام وخطيب المسجد الحرام، إن اللسان عضو من أهم أعضاء الجسد، وهو من نعم الله تبارك وتعالى العظيمة على عباده امتن بها عليهم فهو ترجمان الأفكار والقلوب.

أصل الخير كله 

وأوضح “ الجهني” خلال خطبة الجمعة الأولى من جمادي الأولى من المسجد الحرام بمكة المكرمة، أن  به يُعَبِّرُ الإنسانُ عن مَكنونِ نَفْسِه، ويُظهِرُ ما يَحويه قَلبه وعَقلُه ونَفسه من الخَير أو الشَّرّ، ومِن الإيمان والكُفرِ، وغَيرِ ذلك من دواخل الإنسانِ.

ونبه إلى أننا قد أُمِرنا بإمساكِ اللِّسانِ عنِ السُّوء والشَّرّ، وكَفَّ اللسان وضبطه وحبسه هو أصل الخير كله، ومن ملك لسانه فقد ملك أمرَه وأحكمَه وضبَطَه، وما لم يستخدم العاقل لسانه فيما يرضاه الله تعالى من الكلام كان وبالًا وحسرة على صاحبه يوم القيامة، منوهًا بأن من أبلغ الوصايا وأقيمها وأجلها وأنفعها، حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه مرفوعًا.

وتابع: فرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: «إذا أصبح ابن آدم، فإن الأعضاء كلها تكفر اللسان، تقول : اتق الله فينا، فإنما نحن بك، فإن استقمت استقمنا، وإن اعوججت اعوججنا»، مؤكدًا أنه ينبغي لكل مكلف أن يحفظ لسانه عن جميع الكلام إلا الكلام الذي تظهر المصلحة فيه.

السنة الإمساك عنه

وأشار إلى أنه متى استوى الكلام وتركه في المصلحة، فالسنة الإمساك عنه قال صلى عليه وسلم: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت»، محذرًا من أعظم آفات اللسان العظيمة القول على الله بغير علم والكذب والغيبة والنميمة والبهتان وقذف المحصنات الغافلات.

وأفاد بأن زلة من زلات هذا العضو الصغير قد تؤدي بالإنسان إلى الهلاك والعطب، فليحذر العاقل مما يجري به لسانه ، من انتهاك حرمات المسلمين ، وإساءة الظن، والطعن بالنيات ، والخوض بالباطل فيهم.

وأضاف أن عليه التعود على حفظ لسانه من الوقوع في القيل والقال، حينئذ سيعتاد عليه ويستقيم أمره، ويسهل عليه التحكم في لسانه وينجو من شرّه ولو أن عبدًا اختار لنفسه ما اختار شيئًا أفضل من الصمت.

وأردف : ورحم الله امرأ حفظ عن اللغو لسانه، وعن النظر المحرم أجفانه، وعن سماع الملاهي آذانه، وعمر أوقاته بالطاعات وساعاته بكتب الحسنات وتدارك بالتوبة النصوح ما فات، قبل أن يصبح وجوده عدمًا، وصحته سقمًا، وعظامه رفاتًا وحياته مماتًا في برزخ لا يبرح من نزله حتى يلحق آخر الخلق أوله .

 واستطرد : فحينئذ زلزلت الأرض زلزالها ، وأخرجت الأرض أثقالها، وجوزيت الخلائق بأعمالها ، ووفيت جزاء كسبها وأفعالها ، فطوبى لعبد قال خيرًا فغنم ، أو سكت عن الشر فسلم، لافتًا إلى أن من محاسن إسلام المسلم وتمام إيمانه ابتعاده عما لا يخصه ولا يهمه ولا يفيده وما لا يفيده من الأقوال والأفعال، وعدم تدخله في شؤون غيره.

وأكد أنه ينبغي عليه الحذر من المعاصي والفواحش ما ظهر منها وما بطن، فالعباد مجزيون بأعمالهم، ومحاسبون على أقوالهم وأفعالهم وكفى بالله محصيًا أعمال عباده ومجازيًا لهم عليها .

وبين أن  رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - كان أفصح العرب لسانًا، وأوضحهم بيانًا، وأعذبهم نطقًا، وأسدهم لفظًا، وأبينهم لهجة، وأقومهم حجة، وأعرفهم بمواقع الخطاب، وأهداهم إلى طرق الصواب، تأييدًا ولطفًا إلهيًا ، وعناية ربانية ، ورعاية روحانية، ولم يكن فاحشًا متفحشًا ولا لعانًا ولا طعانًا.

مقالات مشابهة

  • أصل الخير كله.. خطيب المسجد الحرام: أُمرنا بإمساك اللسان عن السوء والشر
  • خطبة الجمعة من المسجد الحرام
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
  • خطبتنا الجمعة من المسجد الحرام
  • عبد الله عسيري : مؤتمر جدة سيكون له دور فعال لمناقشة ازمة مضادات الميكروبات ..فيديو
  • أحمد عمر هاشم خطيبا لخطبة الجمعة بعنوان المال الحرام وحرمة التعدي عليه.. غداً
  • "شؤون الحرمين": خدمات الحلاقة الصحية لضيوف الرحمن بمعايير معتمدة
  • المال الحرام وحرمة التعدي عليه .. موضوع خطبة الجمعة القادمة
  • كيف أتخلص من المال الحرام والتوبة.. وهل يجوز التصدق به
  • خادم الحرمين الشريفين يتلقى رسالة من رئيس القمر المتحدة