الجيش الروسي يختبر رشاشا جويا رباعيا دوارا لتدمير الزوارق المسيرة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
تم الكشف عن الرشاش الرباعي الدوار من طراز ГШГ-7.62 عيار 7.62 ملم الذي تستخدمه الطائرات الحربية في أحد ميادين الرماية التابع للقوات البرية الروسية.
وقد نشرت قناة تليغرام "زلوي مورياتشوك" مقطع فيديو، أظهر استخدام هذا الرشاش في مصلحة المشاة.
وقالت القناة إن هذا السلاح يعتبر وسيلة مثالية لمكافحة الزوارق المسيرة الأوكرانية، مشيرة إلى أمانه العالي ودرجة الخطورة التي يشكلها على العدو.
ويقوم المفعول الأوتوماتيكي للرشاش على استخدام طاقة غازات البارود. وتتراوح سرعة رمي الرشاش بين 3500 و6000 طلقة في الدقيقة، وتصل السرعة الابتدائية للرصاصة إلى حوالي 850 مترا في الثانية، وزنه 19 كيلوغراما، مدى العمل الأقصى 1 كم.
ويمكن أن يضمن جهاز التصويب الحراري دقة رمايته الليلية. ويتيح استخدام الرصاص الخارق الحارق إمكانية مكافحة الزوارق المسيرة البحرية حتى في حال تزويدها بأجهزة الحماية الإضافية.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا روبوت
إقرأ أيضاً:
باحثون : استخدام الجوال قبل النوم يزيد من خطر الإصابة بالأرق
أميرة خالد
أكدت دراسة حديثة أنّ استخدام الجوال أو أي شاشة إلكترونية قبل الذهاب إلى الفراش لمدة ساعة واحدة يزيد خطر الإصابة بالأرق، ويقلّل مدة النوم يوميًا.
وأجريت دراسة على أكثر من 45 ألف شاب نرويجي تتراوح أعمارهم بين 18 و28 عاماً، وحُلِّلت بياناتهم من مسح صحي ووطني.
وبيّنت الدراسة أن استخدام الشاشات بعد الذهاب إلى الفراش يزيد خطر الإصابة بعوارض الأرق بنسبة 59 في المائة، كما يؤدّي إلى تقليل مدة النوم بمقدار 24 دقيقة في الليلة الواحدة.
وأظهرت النتائج أنّ مدة استخدام الشاشة كانت العامل الأكثر تأثيراً في النوم، وليس نوع النشاط في ذاته، ولم يكن هناك دليل على أنّ وسائل التواصل الاجتماعي أكثر ضرراً من الأنشطة الأخرى، مما يشير إلى أنّ المشكلة الرئيسة تكمن في استبدال وقت النوم بواسطة استخدام الشاشات.
ويُعدّ النوم ضروريًا للصحة العقلية والجسدية، لكنّ كثيرين لا يحصلون على قسط كافٍ منه لأسباب منها الإفراط في استخدام الشاشة قبل الذهاب إلى الفراش.
كما تُعدّ هذه الدراسة من أكبر الدراسات التي بحثت تأثير استخدام الشاشات في النوم لدى فئة الشباب، إذ تؤكد النتائج أنّ استخدام الشاشات في الفراش يُعدّ عاملاً رئيساً في اضطرابات النوم، مما قد تكون له تأثيرات سلبية في الصحة الجسدية والعقلية، والأداء الأكاديمي، والرفاهية العامة.