الجيش الروسي يختبر رشاشا جويا رباعيا دوارا لتدمير الزوارق المسيرة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
تم الكشف عن الرشاش الرباعي الدوار من طراز ГШГ-7.62 عيار 7.62 ملم الذي تستخدمه الطائرات الحربية في أحد ميادين الرماية التابع للقوات البرية الروسية.
وقد نشرت قناة تليغرام "زلوي مورياتشوك" مقطع فيديو، أظهر استخدام هذا الرشاش في مصلحة المشاة.
وقالت القناة إن هذا السلاح يعتبر وسيلة مثالية لمكافحة الزوارق المسيرة الأوكرانية، مشيرة إلى أمانه العالي ودرجة الخطورة التي يشكلها على العدو.
ويقوم المفعول الأوتوماتيكي للرشاش على استخدام طاقة غازات البارود. وتتراوح سرعة رمي الرشاش بين 3500 و6000 طلقة في الدقيقة، وتصل السرعة الابتدائية للرصاصة إلى حوالي 850 مترا في الثانية، وزنه 19 كيلوغراما، مدى العمل الأقصى 1 كم.
ويمكن أن يضمن جهاز التصويب الحراري دقة رمايته الليلية. ويتيح استخدام الرصاص الخارق الحارق إمكانية مكافحة الزوارق المسيرة البحرية حتى في حال تزويدها بأجهزة الحماية الإضافية.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا روبوت
إقرأ أيضاً:
الروبل الروسي يفاجئ الأسواق في العالم ويتفوق على الدولار
رغم خضوع روسيا لحصار اقتصادي قاسٍ شمل نحو 19 ألف عقوبة من دول كبرى كأميركا وأوروبا وكندا وأستراليا، وتأثر قطاعات اقتصادية واسعة وتجميد أصول روسية تقدر بـ300 مليار دولار، تمكن الروبل من تحقيق أداء استثنائي أربك المحللين، وجعل منه "نجم الأسواق" بلا منازع.
أبرز المؤشرات التي تعكس صعود الروبل: ارتفاع قيمة الروبل أمام الدولار بنسبة 34% منذ بداية العام، في وقت يشهد فيه الدولار الأميركي تراجعاً ملحوظاً.
معدلات فائدة مرتفعة (21%) تبناها البنك المركزي الروسي، مما جعل الروبل خياراً مغرياً للمستثمرين الباحثين عن عوائد عالية.
سياسة نقدية مشددة هدفت إلى تقليص الواردات وتعزيز الاعتماد على العملة المحلية، إلى جانب إلزام المصدرين بتحويل جزء من إيراداتهم إلى الروبل.
انخفاض الدولار إلى أدنى مستوى له خلال ستة أشهر، نتيجة لتقلبات سياسية واقتصادية في الولايات المتحدة وتراجع ثقة المستثمرين في سندات الخزانة الأميركية.
إشارات إيجابية عن تقارب محتمل بين موسكو وواشنطن ساهمت في تعزيز الثقة بالاقتصاد الروسي وجذب مزيد من الاستثمارات نحو الروبل.
وفي ظل هذه التطورات، بدأ الحديث يتصاعد حول إمكانية تخفيف بعض العقوبات على روسيا، خاصة مع تنامي الحديث عن تقارب سياسي محتمل بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، وهو ما قد يعيد تشكيل خريطة العلاقات الاقتصادية العالمية في المرحلة المقبلة.