السامرائي والحكيم يستعرضان حسم اختيار رئيس للبرلمان والأخير يحدد مواصفاته
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أستعرض رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية عمار الحكيم ورئيس تحالف العزم مثنى السامرائي، اليوم الثلاثاء (14 آيار 2024)، حسم اختيار رئيس مجلس النواب، فيما حددا مواصفاته.
وذكر المكتب الإعلامي للحكيم في بيان تلقته "بغداد اليوم"، أن "رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية عمار الحكيم، التقى اليوم بمكتبه رئيس تحالف العزم مثنى السامرائي"، مبيناً أن "الجانبين اكدا على ضرورة حسم اختيار رئيس جديد لمجلس النواب".
ووفقا للبيان، أكد الحكيم أن " توزيع الرئاسات الثلاث بين المكونات جاء لتطمينها وإشعارها بالمساهمة في التمثيل وصناعة القرار".
وأشار الى أن "الجانبين جددا الدعوة لتوافق المكون السني الكريم على مرشح لرئاسة مجلس النواب يتصف بالنزاهة والكفاءة والتجربة السياسية".
وبشأن أزمة غزة، أكد الحكيم على "تجديد الإدانة لما يحدث من جرائم حرب وإبادة جماعية وانتهاك للشرعية الدولية والقوانين الصادرة عن مجلس الأمن الدولي".
وتابع، أن "العالم معني بالانتصار لمنظومة القيم والمواثيق والقوانين التي ينتهكها الكيان الاسرائيلي ليل نهار".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: رئیس تحالف
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي:البارزاني يدعو الأحزاب السنّية الرئيسية لحل أزمة الرئاسة البرلمانية
آخر تحديث: 4 يوليوز 2024 - 2:42 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أفاد مصدر مطلع، اليوم الخميس، بأن اجتماعا “مهما” يضم جميع قيادات القوى السياسية السنية عقد في مكتب رئيس تحالف “السيادة” خميس الخنجر، في بغداد، وذلك بمشاركة مسعود بارزاني الذي وصل بغداد أمس. وأوضح، المصدر، أن الاجتماع يهدف إلى التوصل لحلول بشأن حسم أزمة انتخاب رئيس مجلس النواب العراقي، والخروج باتفاق يدعم ترشيح شخصية واحدة تمثل جميع الأطراف السنية لهذا المنصب، مبينا أن الاجتماع عقد بحضور جميع قيادات الاحزاب السياسية السنية ومشاركة مسعود بارزاني، فضلا عن رئيس البرلمان المقال زعيم حزب تقدم محمد الحلبوسي.وقال المصدر، إن الاجتماع يأتي في إطار الجهود المكثفة لتوحيد الصفوف وتجاوز الخلافات الداخلية بين القوى السنية، وذلك لضمان انتخاب رئيس مجلس النواب المقبل بالتوافق وبما يخدم المصلحة الوطنية. وأضاف المصدر أن الاجتماع يسعى للوصول إلى اتفاق نهائي حول مرشح واحد يحظى بدعم جميع الأطراف السنية، مما يعزز من فرص انتخابه في الجلسات المقبلة لمجلس النواب.ويشهد البيت السياسي السني تنافساً حاداً على خلافة محمّد الحلبوسي الذي ألغيت عضويته من مجلس النواب بحكم قضائي، فيما يصر حزبه “تقدم” على الاحتفاظ بالمنصب باعتبار أنه يمتلك الأغلبية البرلمانية ضمن المكوّن السني.