الأسهم الأوروبية تستقر قبل بيانات التضخم الأميركية
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
سجلت مؤشرات الأسهم الأوروبية، استقرارًا خلال تعاملات اليوم الثلاثاء 14-5-2024، إذ يترقب المستثمرون بيانات التضخم الأميركية المهمة وتعليقات جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، بينما قفز سهم شركة دليفري هيرو بفضل بيع شركة فودباندا التابعة لها في تايوان إلى أوبر.
البورصة تواصل خسائرها وتفقد 8 مليارات جنيه في مستهل التعاملات
وظل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مستقرا حتى الساعة 0717 بتوقيت غرينتش.
ومن المقرر صدور بيانات مؤشر أسعار المنتجين الأميركية وإدلاء باول بتعليقات، الثلاثاء، قبل أن تصدر بيانات مؤشر أسعار المستهلكين غدا الأربعاء، وذلك في وقت يحاول فيه المستثمرون تقييم توقعات مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن خفض أسعار الفائدة. وقفز سهم دليفري هيرو 20 بالمئة بعد أن أعلنت شركة أوبر عن صفقة بقيمة 1.25 مليار دولار للاستحواذ على فودباندا في تايوان وشراء أسهم جديدة في الشركة الألمانية.
وزاد سهم مجموعة ألكون السويسرية للعناية بالعيون تسعة بالمئة بعد أرباح الربع الأول، كما صعد سهم سونوفا هولدينج لصناعة أدوات السمع ستة بالمئة بعد التوقعات بتسارع النمو في 2024.
وانخفض سهم رينميتال 5.5 بالمئة بعدما خالفت شركة تصنيع الأسلحة الألمانية التوقعات بشأن مبيعات وأرباح الربع الأول.
وهبط سهم شركة برنتاج الألمانية لتوزيع الكيماويات 7.8 بالمئة بعدما خفضت توقعاتها لأرباح العام بأكمله بعد اخفاقها في تحقيق تقديرات الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك في الربع الأول.
مؤشرات البورصة المصريةواصلت مؤشرات البورصة المصرية، ارتفاعها بمنتصف تعاملات جلسة اليوم الثلاثاء، منتصف جلسات الأسبوع، مدفوعة بعمليات شراء من المتعاملين الأجانب، فيما مالت تعاملات المصريين والعرب للبيع، وسط تداولات تجاوزت 1.2 مليار جنيه.
ارتفع مؤشر "إيجي إكس 30" بنسبة 0.41% ليصل إلى مستوى 25484 نقطة، وصعد مؤشر "إيجي إكس 30 محدد الأوزان" بنسبة 0.28% ليصل إلى مستوى 30945 نقطة، وقفز مؤشر "إيجي إكس 30 للعائد الكلي" بنسبة 0.37% ليصل إلى مستوى 10969 نقطة.
كما ارتفع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجي إكس 70 متساوي الأوزان" بنسبة 0.39% ليصل إلى مستوى 5495 نقطة، وصعد "إيجي إكس 100 متساوي الأوزان"، بنسبة 0.24% ليصل إلى مستوى 7897 نقطة، فيما تراجع مؤشر تميز بنسبة 2.95% ليصل إلى مستوى 6738 نقطة.
أعلنت إدارة البورصة المصرية، إيقاف التداول على 4 أسهم لمدة 10 دقائق لتجاوزها نسبة الـ5% صعودًا أو هبوطًا خلال جلسة تداول اليوم الثلاثاء، وهم: ديجيتايز للاستثمار والتقنية، والخدمات الملاحية والبترولية-ماريديف، وأسمنت سيناء، ومينا للاستثمار السياحي والعقاري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسهم الأوروبية مؤشرات الأسهم الأوروبية تعاملات اليوم بيانات التضخم الأميركية مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار المنتجين الأميركية
إقرأ أيضاً:
من الكساد الكبير إلى صدمة كورونا.. تاريخ البورصات الدامي
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعاد انهيار سوق الأسهم في آسيا وأوروبا الاثنين بعدما ردت الصين على الرسوم الجمركية الأميركية الباهظة، إلى الأذهان اضطرابات مماثلة في البورصات بعد جائحة كوفيد والأزمة المالية العالمية الأخيرة.
اعتبر محللون الانهيار "تاريخيا" بل أن البعض وصفه بمثابة "حمام دم" مستذكرين انهيارات أسواق سابقة منذ مطلع القرن الماضي.
2020: وباء كورونا
انهارت أسواق الأسهم العالمية في مارس 2020 بعد إعلان منظمة الصحة العالمية كوفيد-19 جائحة، ما أدى إلى فرض تدابر إغلاق في معظم أنحاء العالم.
في 12 مارس 2020 أي في اليوم التالي للإعلان، انخفضت بورصات باريس بنسبة 12 بالمئة ومدريد بنسبة 14 بالمئة وميلانو بنسبة 17 بالمئة. كما انخفضت بورصة لندن بنسبة 11 بالمئة ونيويورك بنسبة 10 بالمئة، في تراجع هو الأسوأ منذ العام 1987.
وتوالت الانخفاضات خلال الأيام التالية وهوت مؤشرات الأسهم الأميركية بأكثر من 12 بالمئة.
وساعدت الاستجابة السريعة من الحكومات الوطنية التي بذلت جهودا حثيثة للحفاظ على اقتصاداتها، على انتعاش معظم الأسواق في غضون أشهر.
2008: أزمة الرهون العقارية
اندلعت الأزمة المالية العالمية عام 2008 نتيجة قيام المصرفيين في الولايات المتحدة بمنح قروض عقارية عالية المخاطر لأشخاص ذوي أوضاع مالية متعثرة، ثم بيعها كاستثمارات، ما أدى إلى طفرة عقارية.
وعندما عجز المقترضون عن سداد قروضهم العقارية خسر الملايين منازلهم وانهارت البورصات وتدهور النظام المصرفي، وبلغت الذروة بإفلاس بنك ليمان براذرز الاستثماري.
ومن يناير إلى أكتوبر من ذلك العام، انخفضت أسواق الأسهم الرئيسية في العالم بنسب تراوحت بين 30 بالمئة و50 بالمئة.
2000: فقاعة دوت.كوم
شهدت بداية الألفية انكماش فقاعة التكنولوجيا نتيجة ضخ مستثمرين مغامرين أموالهم في شركات لم تثبت جدارتها.
ومن مستوى قياسي بلغ 5048.62 نقطة في 10 مارس 2000، خسر مؤشر ناسداك الأميركي لشركات التكنولوجيا 39,3 بالمئة من قيمته خلال العام.
وأفلست العديد من شركات الإنترنت الناشئة.
1987: الإثنين الأسود
انهارت بورصة وول ستريت في 19 أكتوبر 1987 على خلفية عجز كبير في الميزان التجاري الأميركي وفي الميزانية، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الفائدة.
خسر مؤشر داو جونز 22,6 بالمئة ما أثار حالة من الذعر في الأسواق العالمية.
عرف يوم 24 أكتوبر 1929 بـ"الخميس الأسود" في وول ستريت بعد انهيار سوق صاعدة، ما تسبب في خسارة مؤشر داو جونز أكثر من 22 بالمئة من قيمته في بداية التداول.
واستعادت الأسهم معظم خسائرها خلال اليوم لكن التراجع بدأ يتفاقم: فقد سُجلت في 28 و29 أكتوبر أيضا خسائر فادحة في أزمة مثّلت بداية الكساد الكبير في الولايات المتحدة وأزمة اقتصادية عالمية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام